الحلقة الخامسة عشر 2(اطلعي بره؟)

26.8K 1K 140
                                    

متنسوش الڤوت
.........
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺كل من ليها نبي تصلي عليه 🌺
............

مر بعض ساعات الليل حتي دقة الثالثه صباحاً وخلالهم لم ينم درغام بتاتاً. فلم تفارقه صورة غزل بين أحضان صياد ويدين الشاب الأخر._كان يجلس في مقعده يسند يديه المغلقتين فوق ركبتيه المساويته بعضهما وعيناه الخضراء كانت تشبه النبيذ الأحمراء فمن الواضح أنه يشعر بالنوم ولكن لايستطيع أن يلبئ ندأه فكلما حاول التمدد واغلاق جفونه يراها في خياله ويشاهد كل وهله رئها بها داخل أحضان الرجال _حاول النوم أكثر من مره لكنه لم يستطيع لذلك قرر الجلوس علي مقعده لكي لا يراها عندما يغلق جفونه لكن جلوسه أيضا جعله يراها فهي لا تفارق خياله_لقد كان ينظر إلي باب الغرفة ويشعر بنيران تحرقه كلما تذكر انها الأن في الغرفة المقابله له معا شاباً أخر يتمتع بجسدها _كان يشعر بالدماء الساخنه تتدفق داخل عروقه _لذلك كان يعلم أن مكوثه داخل الغرفة سيجعله يتذكرها ويغضب اكثر_لذلك قرر النهوض لكي يخرج من الغرفة _اقتربا من مقبض الباب وفتحه وخرجا وكان علي وشك أن يغلقه لكنه شعر بالدوار _نعم انها غيبوبة السكر تذكر أنه لم ياخذ حقنة الأنسولين منذ يوم _تحرك إلي الداخل وبدءت الروئية له مشوشه وشعر بجدران الغرفة تدور من حوله _حاول التقدم أسرع إلي حقيبته ليخرج علبة الحقنة وبمجرد أن فتحا الحقيبه وامسك بيده علبة دواءه لم يشعر بنفسه الا وهو يرتمي بجسده علي الأرض وتنغلق جفونه وتقع بجانبة علبة دواءه.....
..............
اما داخل غرفة غزل فقد كانت تجلس علي السرير تضم قدميها بيديها وهي ترتدي قميص جاك الذي يجلس أمامها ويشرب كأس من النبيذ_
كانت تشعر بالقلق من هيئته التي بدءت تتغير فقد بدء ينظر إليها نظرات مريبه ويقضم علي شفتيه _كلما شرب كأساً ونظرا إليها _بلعت لعابها بارتباك ونهضت في حيرة من امرها وهي تراه ينهض وفي يده كأس الخمر ويتقدم إليها بتململ _حتي أصبح يقف أمامها حاولت المرور من جانبه لكنها وجدته يعترض ممرها ويهز يده التي تحمل الكاس بمعني لا للذهاب قررت الأبتعاد إلي الوراء _فوجدته يتقدم منها _نظرت خلفها ووجدت السرير وقد علمت أنها لو ابتعدت خطوه أخره ستسقط ممده أمامه علي السرير _لذلك خاطرته فكره وهي أن تمر من فوق السرير حتي تصبح علي الجانب الاخر منه_وبالفعل وقفت عليه وبدءت بالسير سريعاً لكنها شعرت بيد صلبه تمسك بقدمها اليمين ويسحبها للخلف ليختل توازن جسدها وتقع فوقه وتصطدم أسفل رأسها بجدار السرير الخشبي _كانت تتالم كثيراً خصيصاً عندما مدت يدها تتحسس رأسها وشعرت بسائل يبلل يدها لتسحبها وتنظر إليها لتجدها مبلله بالدماء فقد أنجرحت رأسها_نزلت دوموعه علي تلك الحاله التي وصلت إليها لكنها شعرت بجسد ثقيل يزحف فوقها _نظرت بعيناها ودب الخوف داخلها بسبب جاك الذي أصبح فوقها ويفك لها أزارا قميصه التي ترتديه ويفوح من فمه رائحة كريهة اثار شرابه الكثير من الخمر_حركت جسدها مثل الأفعي لتفلت منه وسالت دموعها أكثر عندما سمعته يقول برغبه..

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن