الحلقة السابعة عشر2(مزاد فتاة نمبر 2)

24.2K 969 76
                                    

متنسوش الڤوت
....
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼كل من ليها نبي تصلي عليه🌼
..................
شعرت بخفقات قلبها تذاد وبدءت عيناها بالنظر يميناً ويساراً'تبحث عن اي شخص تثتغيث بهي في تلك الحظه التي يقترب فيها موراني ليفعل بها مثلما فعلا بصياد _كانت تتفحص المكان من حولها حتي لمحت مجموعه من الفتيات يسرن اتجاه باب صغير يدخلون فيه واحده تلو الأخري _أستغلت مرور بعضاً من طاقم عمل الباخره وركابها الذين جاءو ليصطادو. فقد كانت الساعه وقتها دقة التاسعه صباحا.. وفي تلك الحظه فرت هاربه من أمام موراني ورجاله ظلت تركض حتي استطاعت الأختباء وسط الفتيات والدخول معهم عبر الباب _
نظرت حولها بتشتت وعدم استوعاب فهي ترا ذاتها تقف وسط طابور كبير من الفتيات الذين يرتدون ملابس فاضحه لاجسادهم وكل واحده منهم تمسك في يدها قناع للعيون بالون الأسود يسمونه قناع القطه وعلي اجسادهم لاصق تحمل رقماً......

من أنتي ولماذا لا ترتدين ملابس مثلهم. "؟..... نظرت بتوتر إلي تلك المراه الشقراء التي تتحدث بالغه الأنجليزية_شعرت بالقلق لكن لم يكن امامها مفر غير أن تجاريها في الحديث لكي لايكشف أمرها
..
أنا ارتدي تلك الملابس لأن جسدي يوجد بهي بعض الندبات أنظري..".... نظرت الشقراء إليها وبدءت بتفحص جسد غزل الذي تملائه الندبات بشده _من ثم رفعت عيناها وردفت بحده....
من فعلي بكي هذا الا يعرفون هؤلاء الحمقا انكي ستظهرين أمام أغني الرجال ومن الممكن أن يشتريكي أحدهم كيف يفعلون بكي هذا_سأخبر سيد موراني باافعال رجاله." _

فتحت فمها وصفعت جبينها بيدها فقد ادركت انها الأن تقف وسط الفتيات التي ستباع في المزاد_لم تكن تعرف ماذا تفعل فان حاولت الهرب سايمسك بهي موراني ورجاله _واذا ذهبت الفتاة واخبرت موراني عن مايوجد بجسد غزل سياتي ويمسك بها_حاولت التفكير في شئ يخرجها من تلك الورطه_ظلت تفكر لثواني حتي ظهرت ابتسامه ماكره بجانب شفتيها من الواضح انها وجدت ماسينقذها من كل تلك المأذق _نظرت إلي الشقراء وامتزجت عيناها بالدموع وجلست علي ركبتيها وأمسكت بثوب الشقراء وبدءت بجذبه وهي تدعي البكاء....

اتوسل اليكي لاتخبري سيد موراني أن علم بما حدث معي سمنعني من دخول المزاد _أنا أنتظر ذلك المزاد بشده لقد أخبرني صديقي الذي أتي بئ إلي هنا أنني ساجني الكثير من المال وساعيش في رفاهية اتوسل اليكي لاتحرميني من هذا الأمر "_؟!

جذبت الشقراء طرف ثوبها ومدت يدها وأمسكت بكتفين غزل حتي نهضت ووقفت امامها ونظرت لها بعين عسلية متسعه تشبة عين السناجب الممزوجة بالدموع ولوت شفتيها لتكمل هيئتها البائسة التي جعلت الشقراء تسحب قناع وتعطية لها وتتحدث بهدؤ......

حسناً لا تقلقي لن أخبره هيا ارتدي هذا القناع وأنتظري دوركي حتي يأتي وأيضا ساحضر لكي رقاً تضعينه علي ملابسكي يحدد موعد دخولكي إلي صالة العرض.." _

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن