الحلقة السابعه وعشرين (خدعه)

18.4K 972 147
                                    

متنسوش الڤوت.. وذودو العدد التصويت عشان أهتم بتنزيل الحلقات..
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼كل من ليها نبي تقول عليه السلام🌺
........

فور سماعها خبر وفاة عائلتها ركضت إلي داخل المبني تقفز بهلع وبكاء علي الدرج وهي تصيح بصوت مقهور حتي وصلت أمام باب الشقة ووجدت لون الباب متغير فقد أحترق الباب القديم وتم تركيب باب جديد "فور روئيته له ركضت إليه وبدءت بالدق بيدها بقوه وتتفوه ببكاء مسحوب بالصريخ..... بابا أفتحلي أنا جات أنا غزل يا بابا أفتحلي ونبي أنا خلاص رجعت" بابا أنت مبتردش عليا ليه أنت زعلان مني طب حقك عليا أفتحلي وأنا هفهمك كل حاجة والله _طب أفتحيلي أنتي يا ماما يرضيكي أفضل أخبط كده عشان خاطري يا سوسو أفتحيلي دانا حببتك غزل"طب بلاش أنتو تفتحوا أنا عارفه أنكم زعلانين "أفتحيلي أنتي يا نور وخليني أقابلهم وأفهمهم كل حاجة ياله أفتحيلي يابت وأنا هغسل بدالك المواعين وهعمل الأكل وهروق كمان

أفتحولي وأنا والله العظيم مش هزعلكم تاني وهبطل كلام وهسمع أي كلمة تقولها ليا وهركز في دراستي" بس أنتو أفتحولي متسبونيش لوحدي أنا تعبت ومش حمل فراقكم عشان خاطري أفتحولي ومتسبونيش لوحدي أنا أسفه والله"

كفت عن الحديث واستدارت وأسندة دهرها علي باب الشقة وبدءت بخبط رأسها من الخلف بالباب وهي تجلس ببطئ وصوتها بات ضعيف.... يا بابا أنا غزل أفتحلي ونبي متسبنيش وتمشي زي ما أبويا سبني هو وأمي وماتوا زمان أنا ماليش حد غيركم ليه كلكم بتسبوني لوحدي وبتمشوا ليه مصممين أني ابقي يتيمه ونبي متسبونيش عشان خاطري. "

صمتت ونظرت إلي درغام الذي صعدا ورئها وشاهد مافعلته ثم أقترب منها وجلسا بجانبها وضمها بين ذراعيه وهمس بهدؤ.... اهدي متعمليش كدة اترحمي واقريلهم الفاتحه هما اكيد شايفينك وزعلانين أنك بتعملي كده"

خرجت من بين ذراعيه وأمسكت بيده ونهضت وهي تدق باليد الأخره علي الباب وتصيح..... أفتح يا بابا أنا معايا درغام هو هيقولك أني مهربتش وأني أتخطفت أفتح وهو هيحكيلك علي كل حاجة حصلت معايا".............. صمتت لثواني ثم نظرت إلي درغام بعيون شديدة الأحمرار وتهتف بصوت يرتجف.... هما_مش-بيفتحولي-ليه-هاا-قولهم-اني-معاك-وانك-هتحكلهم-كل-حاجه-حصلت-معايا-مش-كده مش أنت هتحكلهم كل حاجة يا درغام ".؟؛

هتفت بأخر كلمة وأرتمت داخل أحضانه وهي تبكي وتشهق بقهر امام هو فكان يشعر بالحزن عليها وكل ما كان يفعله هو ضمها بين ذراعيه كان يحاول أن يحتوي حزنها والامها والترتيب علي دهرها لكي يهدئها_"..... لكن قاطعهم صوت جارتهم أصلاح التي فتحت باب الشقة ورئتهم في هذا الوضع مما جعلها تصيح بانفعال...... ياختي علي البكاسه والعين الباجحه-تعالو شوفوا يا ناس غزل هانم جايبه عاشقها وحضنها استغفر الله العظيم في عز الضهر والا هاممها حد-!

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن