الحلقة التاسعة عشر1(البس بسرعه)

25.8K 1K 115
                                    

متنسوش الڤوت
..
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 🌼 كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات🌺
..........
نهضوا جميعاً بذعر بسبب ماقاله يونس الذي لايبدو بخير فهيئته كانت معتمه وعيناه كانت ممتلائه حقاً بالدموع..
مستحيل دانا لسه مكلمهم من تلت ساعات أزي حصل كده._..... صاح أثر في وجه يونس ودموعه علي وشك السقوط علي فراق أخته ووالدته _تقدمت حسناء التي تشهق من كثرة البكاء.....

أنت متاكد يا يونس مايمكن في حاجة غلط أثر بيقولك أنه لسه مكلمهم

بلعا الغصه ولملم شمله وأخفاء نبرته الباكية وتحدث.... أثر كلمهم من تلت ساعات قبل صعودهم علي الطياره يا حسناء. "

أرتجفا جسد أثر ونظرا حوله بدموع وتوتر..... أنا لزم أروح المطار لزم أفهم إيه اللي حصل _"

أستنا أنا جاي معاك. "..نظرا أثر إلي يونس الذي تحدث لكن قبل ان يتحركوا خطوه إلي الإمام وجدوا حسناء تصيح بذعر.....
لاء، جدتي قومي فوقي متبقيش أنتي كمان ونبي الحقوني."

لم تتحمل الجده أنعام خبر وفاة أبنتها وحفيدتها وارتما جسدها علي الأرض بعدما فقدت الوعي _اسرعوا إليها حملوها ووضعوها علي الأريكه وحاولوا جعلها تستيقظ _اما حسناء فركضت وملائة الكأس بالماء وتقدمت منهم لتسكب علي وجهها بعض القطرات لكنها توقفت وحدقة عيناها علي هاتين الاتاني أقتحما المكان دون أنذار...

لاء مستحيل مستحيل عاااااا. "_.... صرخت بخوفاً شديد ورمت الكأس من يدها ووقعت علي الأرض فاقده للوعي عندما رئة عمتها سريا وأبنتها دلال الاتاني دخلا إلي غرفة المعيشه وكل واحده تحمل حقيبة السفر الخاصه بها." اما أثر و يونس
فتحولت نظراتهم الي نظرات ذهول وشعروا باتقشعريره داخل ابدانهم ولم يتفوهوا بحرفا واحد كأن الكلمات فرت من افواههم _ووسط ذلك الصمت الرهيب رمت سريا وابنتها حقائب السفر وركضت كلن منهم لتوقظ احدهم اتجهت سريا إلي والدتها و دلال إلي أبنت خالها"

سريا بقلق.... أمي مالك ياحبيبتي فيكي إيه قومي ردي عليا أنا جات ياحبيبتي قومي مالها جدتكم ياولاد إيه اللي حصلها.. "

لم يتحدثا مما جعلا دلال تنهض بعدما فشلت في محاولة أفاقة حسناء وتقدمت من هاذين الشاردين بذهول وصاحت في وجههم.... إيه مالكم مبلمين كده ليه ماتردوا علينا مال جدتي وحسناء مالها أول ماشافتنا اغم عليها ليه ماتتكلم يا يونس أو أنت يا أثر. "

ابتلع أثر لعابه بصعوبة وهو يحاول تمالك أعصابه بقوة ثم مد يده اتجاهها لامسا برجفة ظهر كفها الناعم وقال بصوت مهزور

.... أنتي دلال والا العفريته بتاعتها. "

سحبت يدها بسخريه... لاء شبحها يا خفيف مالك يا أثر أنت بايخ كده ليه ده وقت هزار يعني ماتقوله حاجة يا يونس "

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن