١

48 7 14
                                    

" يَرقُصُ مع النَسِيم"

_


- عِندمآ التقيت مآثيو للمرة الاولى اجتاحني شعور الانجذاب

كان يجلس قربي في احدى المقاهي في ماليزيا

اتذكر انني كنت مقبلة على امتحان بعد سويعات قليلة

كانت اطراف بنانه تداعب غيمة السكر ببراعة، تراقص خفتها وتحتويها

لم تبدو لي ملامحه بشكل واضح، كان يرتدي قبعة شتوية وسترة خضراء زيتية اللون وبنطال ازرق سماوي

تُغلف عيونه الجميلة نظارة طبية

رأيته يبتسم فتضيق جفونه وتختبئ خلفها

نقلع اللامعة

كُل ما كانت اراه حينها انه شخص رائع

شخص يليق به تبادل الاحاديث والشاي

والكتب والرقص والركض وربما الحب

قاطعت رنة الهاتف صخب افكاري اتجاهه

فإستقمت اركض نحو جامعتي وكلي حماس

نحو الامتحان لان احدهم قد فتح شهيتي لدراسة

لم ادرك ما حدث لكنني ارتطمت به

لم تسقط كتبي، فلم اكن احمل كتبا من

الاساس، ولم يصطدم جبيني به

كل ما حدث انني انحيت لاعتذر

اما هو فقد مد كفه نحو

وقال " مرحبا، ادعى مآثيو"

-

يَرقُصُ مَعَ النَسِيم Where stories live. Discover now