٧

9 5 4
                                    

- محادثة !

انبلج جسمانه داخل الغرفة الهادئة

يرمي بمعطفه على المقعد امامي
ومفتاح سيارة
ما باله ، ايملك سيارة وبفضل عسر الرحيل في مواصلات العامة

- تعالي

تكلم بينما يبتسم بدفئ

غبت تلك اللحظة على التفكير

ا ممكن حدوث هذا

ا يحدث ان اجلس انا التي كنت اجالس العابرين

ا يحدث ان اسرد ما يخاف الناس سرده

ا يحدث ان استلقي هنا، واغرق في لا وجود

ان تتكلم دواخلي

يسحبني ماثيو، فاتمدد على اريكة كنت ذات يوم اراقب هموم البشر تسرد على اطرافها في سيل الحديث

- دعينا نسافر

يكلمني ماثيو بينما يجلس

اما انا اغمضت عيوني

اين اسافر

اين انا من الاساس كي اسافر

هل من طريق لانجوا

لابتعد

اود الفرار، الابتعاد

فما عدتُ اعلم ذاتي

ومكاني

وكيف حالي

ماعدت على مقدرة بأن ابكي او انتحب

ان اربت ، واكفكف واحتضن وامنح العديد والعديد من المشاعر

اسألني ما بالي

بت لا اصادق البشر

ولا ابادل الابتسامات العابرة مهابة ان اقع

ما بال عيوني تقسو علي

وقلبي يحمل جبال كمد

ليتني اغادر، اسافر الى بلد بعيد

لا بشر به

ربما وجود ماثيو يكفي

اسمع صوته، وكل ما بيننا بعض من النسيم يهوي علينا

اكاد انجرف بالافكار فيخبرني ماثيو
" اين انت"

يَرقُصُ مَعَ النَسِيم Where stories live. Discover now