~ ياسمينتي ~

1.6K 105 15
                                    

9:00 Am

December
.
.
.

تجلس كاترين في ذلك الحوض الصغير الذي يسع جسمها النحيف ، يملأه الماء المزين ببعض الورود الوردية العطرة ، مسندة جفنيها بكل راحة ، أعصابها مرتاحة ، تفكيرها في عالم آخر ، تعيش حلما يبدو مستحيلا في نظرها ، إستيقظت بعد دقائق تخرج رجليها من الحوض تلف جسدها بمنشفة بيضاء تستر مفاتنها مضيفة منشفة أخرى صغيرة تلف شعرها بها .
فتحت خزانتها حائرة في اختيار ما سترتديه هذا اليوم ، بعد تفكير عميق إختارت كنزة سكرية اللون يرافقها فستان بني فاتح ...

إرتدته مع حذاء طويل أسود ، زينت شفاهها بمرطب شفاه ، جمعت بعض خصلات شعرها تاركة الآخر مسدولا ، أضافت بعض رشات من عطر الياسمين المفضل لديها كالعادة ، كانت تبدو و كأنها فتاة من قرية صغيرة في عصر فيكتوري 🤎

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إرتدته مع حذاء طويل أسود ، زينت شفاهها بمرطب شفاه ، جمعت بعض خصلات شعرها تاركة الآخر مسدولا ، أضافت بعض رشات من عطر الياسمين المفضل لديها كالعادة ، كانت تبدو و كأنها فتاة من قرية صغيرة في عصر فيكتوري 🤎

نزلت إلى المطبخ معدة بعض البيض و الفاكهة الطازجة ، بعد تناولها الإفطار غسلت الأطباق ، صاعدة لغرفتها ، حملت حقيبتها ، هاتفها ، و مفاتيح المنزل مغادرة إلى نزهة ضريفة كعادتها كل يوم .
خرجت من المنزل و الإبتسامة لا تفارق محياها ، لمحت جارها واقفا على الشرفة و الدخان يملئ المكان التي سببته تلك السيجارة المتوسطة بين سبابته و وسطاه .

- صباح الخير سيد جيون ، كيف حالك ؟

أردفت بصراخ

حدق في جسمها صاعدا إلى ملامحها . مشيرا لباب منزله .

- ماذا ؟ لماذا يشير للباب ؟ هل يطلب مني الدخول ؟!

تقدمت كاترين أمام باب منزله مباشرة
خرج من قصره متجها لباب الحديقة فاتحا إياه

- صباح الخير جارتي ، أردت أن أتناول الإفطار برفقتك ، إعتبريها عزيمة من جارك ...

حدقت كاترين بوجهه كاتمة الخجل الذي يراودها ...

- يسرني هذا سيد جيون ...

تقدمت خطوتان داخل المنزل مغلقا الآخر الباب خلفها

- تفضلي كاترين ، لا داعي للخجل ...

 MY Miracle <<مكتملة>>Where stories live. Discover now