7:00 Am
The first day in January
.
.
Monday
.
.تجلس تلك الفتاة مغمضة العينين في ذلك الحوض الذي تملأه المياه الدافئة و بعض الورود البيضاء ، تحيطها عدد من الشموع المعطرة المريحة للأعصاب ، إستيقظت باكرا كعادتها كل صباح ، لكن هذا اليوم مهم جدا بالنسبة لها ، فهو أول يوم لها في الجامعه و عليها ان تبذل مجهودا متميزا .
مدت يدها الشاحبة لتلك المنشفة تخرج بعد ذلك لتستر بها جسدها ، إقتربت من تلك الشموع تنفخ على نارها ، خرجت من الحمام تدندن بكلمات أغنية إنجليزية مفضلة لها ، فتحت تلك الخزانة تأخذ منها لباسا يناسب الجامعة لحد ما ،
سروال رسمي بني غامق يرفقه قميص بصوف أسود بعنق طويل ، و أخيرا معطف بني يقيها من البرد القارس في الخارج ، لا ننسى كاترين ليست من محبة التنانير القصيرة و القمصان الذي يتوقف تصميمها للبطن أو فساتين ضيقة ،
لا تحبذ أيا من هذا فهي تحب جسدها كثيرا و تود الإحتفاظ به لنفسها أو لشخص مسمى بزوجها المستقبلي .
جلست على ذلك الكرسي تقابل المرآة ، تضع بعض الكريمات على كامل يديها و وجهها و عنقها ، مرطب شفاه خفيف ، و رشات من العطر كلمسة أخيرة ، نشفت شعرها بعد وضع بعض الزيوت الطبيعيه الواقية من التقصف لتريحه بعد ذلك دون أي تسريحات .
حملت حقيبتها الكبيرة المليئة بالكتب و منها بعض الكتب المستعارة من جارها التي لم تتمم قراءتها بعد ،
لتنزل من الغرفة متوجهة إلى المطبخ تحضر الإفطار ، بعض البيض المقلي و الجبن مع فنجان شاي بالأعشاب الطبيعية يكفي بالغرض ، أنهت إفطارها بحشر آخر لقمة بيض في فمها لتحمل الطبق تغسله بخفة . فتحت الثلاجة تخرج منها علب الكيميتشي ، وضعته في وعاء تطهوه ككل يوم ، وضعته في علب بلاستيكيه ،
لتغادر المنزل بعد إغلاق بابه ، قطعت الطريق لتقف أمام قصره مباشرة ، تتمعن في نوافذه و شرفته بالتحديد ، الستائر مغلقة و الهدوء يسود المكان .
- أظن أنه لا زال نائما ... لن أزعجه لكن أين سأضع هذه العلب ؟
قالت تبحث بعينيها عن مكان تضع فيه العلب قبل ان تغادر ، تمنت لو إستطاعت رؤيته قبل مغادرتها و التمعن في ملامح وجهه الجميلة
رمشت بخفة لتخطر في بالها فكرة عفوية ، أخرجت من حقيبتها ورقة صغيرة و قلم لتضع العلب على الأرض كي تستطيع الكتابة في يسر ، إستعانت بالحائط تضع عليه الورقة لتكتب :
- صباح الخير جونغكوك ، أنا ذاهبة للجامعة الآن تمنى لي التوفيق ، سأترك لك إفطارك هنا أتمنى أن يعجبك طعمه ، وداعا ... أقصد إلى اللقاء (◍•ᴗ•◍) صديقتك كاترين ♡
YOU ARE READING
MY Miracle <<مكتملة>>
Romance- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟... - أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا . - عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...