~ أخيرا أصبحتي ملكي ~

1.4K 94 27
                                    

Mark's Palace.
.
.
.

8:00 AM

في تلك الغرفة المظلمة نوعا ما بسبب تلك الستائر المخملية التي تستر ضوء الشمس المنبعثة من الشرفة ، تستيقظ تلك اللطيفة تفتح عينيها الزرقاوتين ببطء ، حاولت التحرك من مكانها إلى أن تلك اليد التي كانت تتموضع على خصرها بتملك منعتها ، انفزعت بشدة تستدير .

- مارك ؟؟

تمتمت بإسمه بذهول فور رؤيتها لهالته بجانبها ، كان نائما بخمول و خصلات شعره الشقراء تستر عينيه ، يده كانت تحاوط خصرها برفق .

تفاجئت تفتح عينيها بصدمة ، فهي لا تتذكر حتى كيف أتت هنا ، تمعنت في تلك الغرفة ، كانت رمادية بالكامل ، ما عدى الخزانة و الستائر و الباب كانو بلون أسود مظلم .

تحركت من مكانها محاولة عدم إيقاظه ، فهي تريد الذهاب من هنا دون علمه لشدة حرجها ، وضعت يدها على يده المتوضعة على خصرها تحركها من مكانها تضعها على السرير ، لتنهض من مكانها تمشي بخطوات بطيئة صوب الباب .

- جانين ! إلى أين انت ذاهبة ؟

انفزعت شاهقة فور سماعها لصوته الأجش خلفها .

استدارت ببطء تقابله ، لتحمل حقيبتها تصوبها نحوه .

- أيها المنحرف ! لم يكن علي ان أثق بك منذ البداية .
تحدثت صارخة تحمل كل ما رأته أمامها ترميه عليه .

- لا ! أنتي أسأتي الفهم !
تحدث بهدوء محاولا شرح الموقف للأخرى .

حملت حذاءها تلقيه عليه دون السماع لكلامه

- جانين توقفي !
تمتم صاكا على أسنانه محاولا تمالك أعصابه .

إستمرت الأخرى بالصراخ و حمل الأشياء و إلقاءها عليه .

- قلت توقفي !!!!
صرخ بعصبية يناظر الأخرى التي تجمدت في مكانها من شدة الخوف .

- دعيني أشرح لكي .
أردف بهدوء مقتربا منها بخطواته .

رجعت هي بخطواتها للوراء إلى أن ارتطمت بباب الغرفة .

اقترب منها يمسك يدها يخلع تلك المظلة من يدها التي كانت حتما سوف تلقيها عليه لولا صرخته التي أفزعتها .

وضع تلك المظلة جانبا ليرجع نظره لعينيها الذي حتما هو غارق فيهما من شدة الزرقة التي تكسوهما ، فهما مثل المحيط الهادئ الذي سهل جدا لأي أحد الغرق فيه .

 MY Miracle <<مكتملة>>Where stories live. Discover now