9:00 Am
January
.
في ذلك السرير المخملي الذي يتوسط تلك الغرفة البيضاء في ذلك المستشفى الخاص ، يستلقي السيد جيون مغلق العينين ، فقد أصيب في بطنه برصاصة مميتة لكن هو السيد جيون فقد استطاع النجاة منها بأعجوبة ،
دخل مارك حارس جيون الشخصي أو صديقه المقرب أو يده اليمنى في كل شيء ، جليس على تلك الأريكة بجانب سرير الآخر بهدوء ، دقائق حتى بدأ بفتح جفنيه ببطء ، رأى هالة مارك الجالس أمامه الذي كان شاردا في الأرض .
- مارك ...
قال جيون بتقطع بسبب الألم الذي اجتاحه ، نهض مارك من مضجعه بسرعة هارعا إليه .
- جيون ! هل أنت بخير ؟
حاول جيون النهوض ليقترب منه مارك يساعده على الإستلقاء مع وضع وسادة وراء رأسه براحة .
- أين كاترين يا مارك ؟ هل هي بخير ؟
قال جيون يستفسر الآخر المصدوم ، كيف له أن ينسى نفسه في هذه الحالة ، لقد كان على وشك الموت ، لكنه لا يفكر في أحد سواها .
رد عليه مارك بعد دقيقة من الصمت .
- لا تقلق يا جيون ، إنها في الجامعة الآن ، لقد جاءت لبيتك صباحا على الساعة 7:00 لكنك لم تكن متواجدا ، رأيتها تركب سيارة الأجرة بعد ذلك مغادرة .
تنهد جيون بعمق و كأنه يخرج كل هموم الدنيا في تلك التنهيدة .
- جيد جدا مارك ، لا تخبرها بأي شيء ، دعها لي فقط ، سأحاول إقناعها بكذبة ما ...
أومأ مارك برأسه مجيبا قبل أن يقول :
- اممم ، ألم تقل أنك تكره الكذب يا جيون ؟
قال مارك و علامات الشك بادية على وجهه مع جمع شفتيه مع بعضهما كاتما ضحكته .
قهقه جيون قبل أن يردف :
- هذا صحيح ، لكن لا بأس بكذبة بيضاء من أجل سلامة من نحبهم يا مارك ، إن أخبرتها بالحقيقة متأكد أنها لن تتوقف عن التذمر ، أو يمكن ان تكرهني و هذا ما أخشاه .
رجع مارك بجذعه يسحب تلك الأريكة يقربها من سرير الآخر ليجلس عليها .
- لا تقلق جيون ، هي لن تكرهك أبدا ، فهي قد ضحت بحياتها من أجل إنقاذك تلك الليلة ، لا أشك أنها قد تكرهك يوما بسبب طبيعة عملك .
YOU ARE READING
MY Miracle <<مكتملة>>
Romance- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟... - أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا . - عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...
