MY Miracle <<مكتملة>>

~ زهرتي ~

8:00 Am

December
.
.
.

اشرقت الشمس في ذلك القصر المعزول عن المدينه ، داعبت اشعتها وجه ذلك النائم بخمول ، مستيقظا بعد ذلك تاركا سريره متوجها الى الحمام ، اغتسل لافا بعد ذلك منشفه على جسده وخصلات شعره لا تكف عن صبِّ قطرات الندى على كتفيه ، فتح خزانته يخرج بدلته الرسميه السوداء ، ارتداها بعد ذلك ، واضعا ساعته اليدويه على يسراه ، رافعا شعره باحترافيه مع ترك خصلتين تتمردا على جبهته ، حمل قنينة عطره الرجولي راشا منه على انحاء عنقه ورسغ يده .

ألقى نظرة في المرآة راضيا على مظهره واطلالته .
توجه الى شرفة غرفته ليدخن تلك السيجاره كعادته كل صباح .

القى نظره على شرفة من راقته من الفتيات او جارته .

حدق في غرفتها التي لم تكن تسترها الستائر ، ظهر طيفها يخرج من الحمام تلف جسدها و رأسها برداء أبيض قطني فضفاض ، تتمايل راقصة بكل احترافية ، حدق في جسدها الراقص نافثا دخان سيجارته في الهواء ...

- إرتدت كاترين تنورة طويلة مخططة بلونين أسود و بني غامق كلون حبات من البندق ، مضيفة قميصا صوفيا ذو أكمام طويلة بلون بني فاتح ، جمعت خصلات شعرها القصيرة على شكل ضفيره تاركة ما تبقى من الشعر مسدولا ، جلست أمام مرآتها بسلالة . وضعت بعض الكريمات على وجهها ، أطبقت على شفتيها أحمر شفاه خفيف ، مع رشات من العطر مختتمة أناقتها ...
خلعت خفها المنزلي مرتدية حذائها الأسود ...

وضعت ساعتها اليدوية الصغيرة ، تحمل حقيبتها تغادر غرفتها ،
نزلت إلى المطبخ كعادتها تعد الإفطار تجهز العلب البلاستيكيه لوضع الكيميتشي فيها لجارها أو من أحبه قلبها .

قامت بقلي بعض البيض مع الجبن و كأس من الشاي الأخضر تسد جوعها بعد أن وضعت وعاء الكيميتشي يغلي فوق النار .

غسلت الأطباق بعد تناولها للإفطار ، وضعت الكيميتشي في العلب مغادرة المنزل ...

قطعت الطريق واقفة أمام قصره ، رفعت رأسها للأعلى تبحث بعينها عن طيفه في الشرفة ، لكن باتت فارغة ... مدت يدها للباب تطرقه لولا ذلك الصوت الذي منعها من ذلك ...

- عفوا ! من أنت يا آنسة ؟

إلتفتت كاترين لمصدر الصوت و إذا به رجل طويل القامة يرتدي بذلة سوداء مع شعره الطويل الذي يستر عينيه ، يضع يديه فوق بعضهما منزلا إياهما أسفل بطنه بإحترام .

تأتأت كاترين بتوتر قبل أن تقول :

- في الواقع ! أنا أنا ... انا جارة السيد جيون و جلبت له بعض الطعام فحسب ...