__🌸🌸__
شرط إلياس كان بالنسبة ليها احلئ شرط ممكن يتسمع ويتفرض ...من غير مانحكو علئ احقيتو في الشرط عليها والاّ لا ..لكن ...الحكاية فرحتها ع الأخير وتقبلت بلا اعتراض ...خطفت خزرة قدامها وين كان هو ع الفولون يسوق و يحكي مع زبير القاعد جنبو ...خزرت علئ جنب لمسكية المبزعة بكلها وهي تتفرج في الطبيعة وخضارها من الشباك...تبسمت وهي تتفكر الزامو أنو يمشي معاهم هو ومسكية كشرط للتدوليشة مع زبير ...هي وافقت حتئ بلا ما تخمم وتفهم شنوة حكئ ...وجودو قربها يغيبها ويخدر عقلها ...إكتشفت أنو قادر يسيّرها حتئ بكلمة وحدة .
جو المنتزه كان حافل بحكم كان الوقت بعد الظهر وبارشا يختاروه لمحواسهم ، صوت الصغار وهوما يلعبو كان طاغي علئ أي حس... في كل بلاصة فمة عايلات ملمومة أما علئ قعدة قهيوة والا فطور...الحالة خلت طيبة ترجع بعقلها لاول مرة جات لفم...يومتها كان إلياس واقف يتمعشق مع ايلي اسمها نادية ...حست بوخزة في قلبها فكرتها أنو هاك الراجل ايلي دشن الحب عندها...هو عاشق لغيرها و كل علاقتو بيها مصلحة .
لعبت النسمة بخصلات شعرها و سالو كيف خيوط الماء علئ وجها ...تداخلو وهوما يحطو علئ جفونها تقولش عليهم طيور مهاجرة وقفت ع الاغصان ترتاح ..هاك الخطفة الصغيرة ايلي خطفها منها إلياس ...كانت في هاك اللحظة ...هو تلفت يسأل وين يحبو يقعدو ...كانت نظرة مقصدها بريء وموش باش تدوم ...لكن صورة شعرها المخبل المزين وجها و متلاحم مع جفونها حير مشاعرو ...ماعندوش مهرب منهم...هي قريبة منو بانفاسها وريحة عطرها و نسمة شعرها...حتئ لو تجاهل نظرتها ...مايقدرش يتجاهل حضورها وماتعمل فيه وفي دواخلو .
سأل زبير في بلاصتو وهو يشاور لطاولة باربعة كراسي تحت شجرة مظللة " ياجماعة تحبو نقعدو هوني !؟ "
مسكية حطت صاكها عليها وطبست نحت فردة صباطها " يااميمتي حاك فيها اللطف "
ضحك زبير علئ تلقائيتها " وأنت شملبسك فيه ..لبست واحد موالم سويقاتك ياسندريلا "
هزت عينها فيه وكان طويل مغطي الشمس عليها " والله كلو منكم ...زربتوني ...ايلي عرضني لبستو ..." بدات تريڨل في خمارها " مانعرفش حتئ علئ وجهي كيفاه يظهر...زعمة قداه من واحد فجعتو وخوفتو "
علئ نيتو نطق " مااحلاك ...غير أقعد ريض "
خبّط قلبها للكلمة ...الراجل الوحيد ايلي كان يقلها ما احلاك هو ناصر...حتئ طليقها ...ماتتفكرش أنو قالهالها يمكن في ليلة عرسهم ...لكن بعدها ...ماسمعتش وماحستش معني الكلمة الا وزبير يقولها ...فضحوها خدودها الحمر و عيونها ايلي مثبتة فيه بمشاعر متداخلة ...كلمة بسيطة ...صغيرة..عادية...عند ناس هي معاجم من الكلمات ...وهي جبل تاقف عليه...ومصدر قوة .
إلياس بجنبهم سبق طيبة جبدلها الكرسي مخيرلها بلاصتها ...وقعد هو بعدها حاجز بينها وبين الطاولة ايلي بحذاهم ...كانو فيها تلاثة شباب هزوها وحطوها كيما حبو ...اتكئ بظهرو ع الكرسي و خزرلهم بصحة عين ورقعة وهوما كيف شافوه فاهمهم و واقفلهم بدلو الطاولة واختارو غيرها لعل الصنارة تخطف حوت آخر .
طلبو مشروبهم و شوية فازات للتحلية وقعدو يحكو كلام عابر يتحكئ في أغلب الخرجات الأولئ ...إلياس البلاصة كانت غاصرتو فما نجمش يقعد لام ساقيه...مدهم لقدام شوية باش ياخو راحتو اكثر ..و مسكية من أول رشفة عصير مطت شفايفها موش عاجبها " يي هذا امزرط امسط من العصير ايلي تعملو طيبة "
طيبة رفستها بساقها بقوة و زمت شفايفها بمعنئ مالقيت ماتحكي ؟! زيد افضحني ...مسكية تخزرلها عادي ولا كاينها حكت شي وغير هذا ضحكت وبدنها كلو تهز لضحكها .
اقترح زبير " تحب تطلب حاجة اخرئ "
ضربتو علئ كتفو بدلال " ياعيني عليك يا الزو ...ماشاء الله تفرح بالناس علئ قاعدة ...اطلبلنا مالا ع الفازة قهوة تعمر الراس ع الفازة نبدلو بها المطعم "تبسم زبير وهو حاسس بلمستها كورون تسرئ في بدنو لكل " حاضر يالا..."
عضت مسكية شفايفها بعفوية بصنعة اسانستها " ياااا ...قداكش كلاااس ياراجل "
طيبة عارفة أنو مسكية تحاول تهز من مورال زبير وتوريه أنو عمرو ماكان معيوب وناقص ...لكن زودتها شوية ...لذا رفستها طيبة للمرة الثانية تسكت فيها ...عارفتو النهار ما يشوام كان من لسانها وموش بعيد توحلها في مواحل يلطف بيها فيها كان ايلي خلقها .
إلياس راسو لوطة و يحرك في سكر قهوتو بسكات وبهدوء متاع العادة.. توقعت طيبة أنو حتئ لو قامت حرب ...وهبط نيزك ...و صارت تسونامي شتلقاه هادي ويتبسم ببرود بنفس هاك الحالة...صحة ليه وبرا .
زبير حس أنو السكوت بدا يسيطر ع القعدة فحب يحرك الجو شوية ومالقاش خير من التبربيش " إلياس ...وطيبة ...قررتو وقتاه الخطبة "
خزرت طيبة لالياس مخليتلو الكلمة وهو مارجعهاش خايبة " اذا طيبة يساعدها ..آخر الجمعة بحول الله نزوروها ونتموّ الخير ايلي قصدناه "
ضحكت مسكية وهي تشطح في حواجبها " طيبة قالت لسي الناصر أنو كتبان صداق موش خطبة...مزروبة الارنوبة "
سخططها طيبة برفسة ثالثة من تحت الطاولة...هو الصراحة حلال فيها حجرة تدمغها بيها تفقّدها الذاكرة تنسيها في التجلطيم متاعها .
صوت إلياس غيّبها علّي قالتو مسكية وعلّي بدا يدور في مخها " ايلي تراه صالح نعملوه ...الحق...يساعدني الصداق ويسهلّي بارشا اومور...احنا نحكاو مع عم الناصر ونحطولو في بالو ...ومن حديثنا معاه نقررو وقتاه بالضبط نعملو خطبة وفرد المرة الصداق "