البارت 6

1.8K 58 8
                                    

شفاهكِ الخط الفاصل بين
الموت عطشاً والحياة خَمراً ..
                   🥀
༺༺༺༺༻༻༻
انجلينا....
استيقضت على صوت والدتي التي تناديني للذهاب للسوق لابتاع بعض الاشياء..
عملت روتيني اليومي ونزلت للاسفل حيث قابلني وجه تلك الشمطاء
صحيح كدت انسى انها هنا وهذا ماكان ينقصني ازعاجها..
: صباح الخير
اردفت ببرود متجهة لوالدتي غير آبها لردها اللاذع
مارلين: اي صباح وسوف تحل الظهيرة ألم تتعلمي ان تستيقضي مبكرا
اردف بتعالي ألي والتي بدوري لم اهتم لكلامها وهذا ماجعلها تغضب للغاية..
مارلين بغضب: هي يا فتاة انا اتحدث معكي لاتتجاهلي كلامي
ومرة اخرى لم اعطي بالا لكلامها، طلبت من والدتي ان تعطيني النقود بسرعة لكي لا اسمع محاضرات هذه الشمطاء، اخذت النقود وخرجت بسرعة ويال حضي السيئ فلقد قابلني ابنها النتن امامي
: ماذا تريد الان
فيكتور: سوف اذهب معك للسوق بالتأكيد لم اسمح لكي بالذهاب وحدك
اردفت وانا اصك اسناني بغضب: وبصفتك من يا هذا
فيكتور: بصفتك زوجكي المستقبلي
اردف بنبرة مقززة بالنسبة لي
: اولا لا احتاجك للذهاب معي ثانيا مستحيل ان تصبح زوجي وعلى جثتي اذا تزوجتك...
لم اهتم لثرثرته التي اراد ان يلقيها علي لاني تخطيته ذاهبة للسوق..

وصلت للسوق وبدأت في شراء الاشياء غير مهتمة للعاهر فيكتور الذي يمشي ورائي..
اللعنة عليه لماذا يلتصق بي كاللعنة هكذا..
تجاهلته حرفيا.. بعد شرائي من الحاجات بقي علي شراء التفاح وانتهي.. ذالك المغفل لم يهتم لمساعدتي حتى ويريدني ان اتزوجه هه ياله من غبي يضن انني لااعرف نوايه من كل هذا..

اشتريت التفاح من البائع وعندما اردت المغادرة شعرت بأحدا يأخذ مني الاشياء من يدي "يعني المسواك😂"
اللعنة انه فيكتور هل احس الان بالذنب ياله من ماكر
: اعد لي الاشياء لا احتاج مساعدتك
اردفت بغضب بعد ان قابلني بنضراته المقرفة وكأنه يريد ان يكون رومنسي قدر الامكان

: هيا عزيزتي لاوصلك فأنا لااريد اتعابك
مالذي يقوله هذا المحتال.. اوه فهمت خطت هذا الغبي فلقد مرت جماعة اوناس يعرفونا ولهذا فعل هذا
لم اهتم كثيرا وجعلته يحمل الاكياس على الاقل لارتاح قليلا من حملها
اصبح هناك زحام قليل في السوق ماجعلني اتلطخ ببعض الناس.. مهلا تجمدت مكاني عندما شعرت بيد توضع على موخرتي تتلمسها بأنحراف لاتذكر ذالك العاهر بعد ان نسيت انه يقف خلفي
استدرت ناحيته عندما اردت ان اصفعه لاكني تفاجئت به جالس على الارض ويده تنزف دما كثيراً

: مالذي حدث.. اردفت بتوتر لهذا المشهد وما ان خف الزحام حتى لاحضت ذالك الوحش الكبير الذي يبعد عني بضع مترات ممسكا بسكينا عليها اثار دماء العاهر فيكتور.. كانت اعينه مضلمة ومخيفة لااعلم ماذا سأفعل حاليا بعد رؤيتي له

استدرت اعطيه ظهري فأنا لم اعد احتمل نضراته تلك الغريبة والمخيفة
اصابتني قشعريرة وانا احس به خلفي مباشرتا لايفصلنا سوى بضع مترات ويلتصق بضهري
بدأت بتصفيت ذهني وتهدأء جسدي لكي ألتفت ناحيته وعندما اردت ان استدير امسك عنقي من الخلف يمنحني من ان استدير ناحيته
اقشعر جسدي عندما همس امام اذني بكلمات جعلتني انضر الى الفراغ بتوتر:  الليلة لاتنسي الموعد لاني حضرت لكي مفاجئة لن تنسيها طوال حياتك..
كلماته تلك كانت مغزاها غريب وبنفس الوقت مخيفة وكأنه ينوي فعل شيئ وانا بالطبع لن اسكت الا ان اعرف مايرمي اليه من كلامه هذا..

❥dancer Lucifer"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن