البارت 11

1.1K 37 10
                                    

تُشبهين الأرض، غادرتها الملائكة، مرت بها الشعوب والكوارث والأحداث والسنين والنيازك، ولازالت تُنبتُ الأزهار وتستقبل المطر وتدور بهدوء كأن لا شيء يحدث.

&&&&&&&&&&&&
Angelina

ماذا ! هل هو في قواه العقلية.. الغبي يطلب مني الخروج وانا لم انته بعد
انجلينا: لازلت استحم اخرج من الغرفة.. تكلمت من خلف الباب لاسمع خطواته تبتعد عن الباب لاسمع بعد ثواني صوت باب يغلق.. اظنه قد خرج هذا جيد..
انا اصلا قد انتهيت من الاستحمام لاكني كذبت عليه حتى لااخرج.. خرجت من الحمام بعد ألقائي نظرة تفحص للغرفة من خلف الباب..
اتجهت مباشرتا الى تلك الخزنة الكبيرة التي كانت بجوار السرير.. لابد ان اجد بعض الثياب فيها حتى وان كانت عريضة.. ألقيت المنشفة من على جسدي ليظهر جسدي عاري تماما.. كنت هكذا دوما ابدل ثيابي في الغرفة.. انتهيت من تبديل ثيابي بعد ان وجدت ثوبا على مقاسي.. كان عبارة عن..

بعد لحظات وبينما كنت على وشك ان استلقي على السرير شممت رائحة غريبة في الغرفة كأنها رائحة سجائر..
التفت ابحث عن مصدر الرائحة لاتجمد امامي بعد رؤيتي له جالس في زاوية في الغرفة كانت مظلمة ولم انتبه له..
امسكت اغطية السرير بسرعة ورفعتها لاختبأ بسرعة داخلها.. اللعنة علي لقد رأني وانا عارية كيف ذالك لااصدق.. اخذت احدث نفسي ولم ألاحظ ان صوتي كان واضحا له مع اني كنت اتكلم بصوت خافت لاكنه سمعني.. خرجت من دوامة رأسي عندما شعرت بخطوته تقترب ناحيتي..
رفعت الاغطية عن نفسي لاردف بسرعة: انتظر لحظة لاتقترب.. وقف في مكانه عندما تكلمت..
استجمعت شجاعتي لاتكلم: بعد الذي فعلته الان وانتهكت حرمت جسدي بعينيك يجدر بك تركي والا لم ت..
مارسيلو: لماذا ترتدين ملابسي..
لحظة! ماذا.. ماذا يقول اي ملابس.. نظرت بأستغراب الى الثياب التي كنت ارتديها... هل هذه حقا ملابسه.. اللعنة ولاشك ان هذه غرفته.. بال الحظ.. ما ان اردت ان اعيد نظراتي اتجاه حتى تفاجئت شاهقة عندما وجدته فوقي وانا تحته.. رائعة والان ماذا بعد..
بدأت احرك قدماي بصعوبة علني استيطع ان اظربه بهما لاكن للأسف لافائدة لقد ثبتني بقوة حتى ان يداي بدأتا تؤلماني بسبب امساكه لي بقوة..

لحظات لاستسلم له.. منذ ان دخل وانا فقط العن بداخلي..
ادىت رأسي ناحيته لتتضح لي اعينه البنيه كانت جميلة ومخيفة في نفس الوقت.. بقي ينضر الي بنظرات لم اعرف مغزاها الى الان..

قبل ساعة..
Marcelo

كنت جالسا في مكتبي اطالع بعض الملفات والتي احظرتها سكرتيرتي التي كانت جالسة امامه وتدون بعض الملاحظات من اجل العمل هذا ماكان يضنه هو اما هي فكانت منغمسة في رؤيته كيف يعمل على مكتبه ولم تزح عينيها عنه الا في بعض اللحظات عندما يرفع نظره عن الاوراق لمدة حيث كانت ترجع عينيها ناحية اوراقها التي بيدها وعندما يعود للعمل من جديد كانت تعيد تثبيت عينها عليه من غير ان يشعر..

❥dancer Lucifer"Where stories live. Discover now