البارت 12

1.1K 42 1
                                    

أيحق لي ان ازعجك حين اشتاق أليكي•

Do I have the right to bother you when I miss you?🥀

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

بقيت واقفة في مكاني بينما الصغرى ذهبت له ليحملها متكلم: اميرتي اخبريني ماذا قلت لكي عنه.. انهى كلامه وهو يشير بيده ناحيته..
لتقول له بينما قوست شفتيها بحزن: ان لا اريه لاحد وان لايعرفه احد غيرنا نحن الاثنين..
لتتكلم مرة اخرى بأبتسامة: لاكنها سوف تكون جميلة للغاية عندما ترقص عليه..
استغربت انجلينا من كلامها هذا لاكنها لم تهتم كثيراً فلقد انشغلت حديثهم لتنتهز الفرصة وتغادر الغرفة.. ثواني من خروجها حتى انتبه هو لها لينزل الصغرى من حضنه بينما اخرج هاتف لاسلكي صغير.. قربه لفمه ليتحدث: دعوها تخرج.. هذا كل ماهمس به للهاتف.. كانت لحظات ليلعن بصوت عالي لتذكره امرا لاكنه صمتت قليلا ينزل نظراته الى الاسفل حيث الصغرى والتي كانت تنظر أليه بفم مفتوح لتقول بغضب: ألم تقول لي ان هذه الكلمة سيئة ولايجب علي قولها..
لم يعرف ماذا يجيبها ليحملها على متنه ماشيا بسرعة نحو غرفة ألعابها ليتركها هناك تحت استغرابها..
خرج من الغرفة بعد ان اوصى الخادمة على اخته..
اخرج الهاتف اللاسلكي من جديد ليردف: الغوا ماقلته قبل قليل واقفلو جميع ابواب القصر اياكم وجعلها تخرج..
انهى كلامه واعينه لازالت تبحث في الارجاء..
قد تقولون لماذا لايجعل حرسه تبحث عنها.. حسنا لايستطيع لان لعينته وكما اسماها هو لاتزال تلبس قميصه وهذا هو السبب الرئيسي لالغائه خروجها من القصر..

Angelina
عندما خرجت من الغرفة خرجت مباشرتا من القصر لاتجه نحو بوابة القصر.. كانت البوابة مفتوحة لاكن ما ان اقتربت منها حتى اقفلت ذاتيا من نفسها.. اقتربت لاحاول فتحها لاكنهالم تفتح..
اخذت نفسا عميقا لالتفت ابحث عن شيئ يساعدني على الاقل في التسلق على البوابة.. لاكن لحظات واثناء بحثي وقعت اعيني عليه وكيف كان متكأ على باب القصر وينظر ألي بأبتسامة..
... ماذا هل يسخر مني.. تمتت مع نفسي لاراه يتقدم بأتجاهي
انجلينا: الا تمل ماذا تريد مني..
لم يهتم لكلامي ليقترب اكثر.. اصبح امامي لايفصلنا سوى بضع سانتمترات.. بقيت تنظر اليه بينما هو اكتفى برمي فستان اسود طويل على رأسها رادفا: اذا اردتي ان تخرجي فأرتدي هذا.. وهو يشير للفستان ليكمل: او انكي تريدين الخروج بثياب العاهرات
انجلينا بغضب: ثياب العاهرات هذه تخصك وللاسف حتى رائحة العاهرات اشتمها فيه
ابتسم ليردف بأستفزاز: هذا لان هناك عاهرة كانت تلبسه طوال اليوم..
لم تستحمل اكثر فلقد اهانها كثير لتفاجئه بصفعة قويه من يدها على خده جعلت من وجهه يلتفت للجهة الاخرى لم تمر سوى ثواني لتنصدم بجسدها على الحائط ويده ملتفه حول رقبتها يخنقها بكل قوته فغضبه تغلب عليه هذه المرة.. بالنسبه لها فهي الان في حاله حرجه للغايه..
مارسيلو بغضب : كيف تجرأ داعرة وابنة عاهره مثلكي ان تضربني هااا
انهى كلامه بصراخ بينما ابتلعت غصة ألم انتابتها بداخلها بسبب كلامه هذا..
حاولت بكل جهدها ان تبعد يداه لاكنه ضغط بشكل اقوى هذه المرة لتنزل يداها بأستسلام فلقد حدد مصيرها الان لتغمض عينيها تنتضر موتها..

: ااخي.. صرخت اخته مايا من خلفه ليلتفت ناحيتها واذا به يراها تبكي بحرقة
مايا ببكاء: ارجوك اتركها.. اخي ارجوك.. تفاجئ من كلام اخته ليعي على نفسه اخيرا ليبعد يداه بسرعة عن التي اغمي عليها بينما هو ظن انها فارقت الحياة..
بدات مايا تصرخ لرؤيتها لهذا المنظر وكيف اخاها قد قتل شخصا امامها وليس اي شخص بل هي الفتاه التي احبتها..
اتجه بسرعة لاخته بينما تركها هي على الارض...
حمل اخته ودخل بها الى داخل القصر.. كانت تصرخ وتبكي مما صعب عليه ان يهدئها...
الحارس: سيدي الانسه التي في الخارج هل ندفنها.. تكلم حارسه بينما هو تجمد في مكانه.. هل حقا قد ماتت.. لا مستحيل ماذا فعلت..
مارسيلو: انتبهي لها سوف اعود..
اعطى رئيسه الخدم اخته ليذهب بسرعه اليها..
اقترب منها ببطئ يحاول ان يستوعب ماذا فعله.. امسك شعره يشده بقوه بينما يلعن بنفسه.. بقي يلوم لنفسه لدقائق حتى توقف في مكانه منصدم مما رئاه توا..
لقد تحرك احد اصابعها بخفه..
لم يصدق ما رئاه الان ليقترب ليجلس امامها بينما اخذت يداه تتحقق نبضها 
لعلها حيه.. وفعلا ثواني وقد ظهرت ابتسامه على شفتيه ليردف : قلت انكي لعينة واللعين لايموت بسرعه..
حملها بسرعه ليدخل بها القصر ومباشرتا الى جناحه بعد ان امر الخادمات بأحضار الاطباء بسرعة..
جلس امامها بجانب السرير ينظر بندم تجاهها لم يكن يعلم بأنه سوف يصل الى هذه الدرجه من الغضب لقد كان هكذا منذ الصغرى..

flash back..
كانت والدته اميليا تعد العشاء لابنها الذي كان يلعب حاليا مع ابن جيرانه توم.. بالنسبه لزوجها فقد كان مسافر بسبب العمل .. كانت تعد مائدة الطعام لهما لتسمع بعد ثواني صوت ابنها يصرخ مما جعلها تهرع خارجه من المطبخ الى مكان ابنها... عندما وصلت أليه انصدمت برؤيته يعتلي ابن جيرانه وهو يوجه ناحيت رقبته اداه حادة جعلها منظره هذا تسرع بأبعاده عن الطفل والذي كاد ان يفقد وعيه لولا قدوم اميليا لكانت الان في خبر كان..
بعد ان اطمئنت على الصغير جعلته يخادر الي بيته لتلتفت بسرعه نحو ابنها بغضب متكلمه: مارسيلو ماالذي كنت ستفعله لو لم آتي بسرعه هاا
اجابها بصراخ : اعلم هذا وكنت سوف اقتله لم لم تأتي لكنت الان...
اسكتته تلك الصفعه التي حطت على وجنته لتقول والدته بغضب : اكنت سوف تقتله هل هكذا علمتك هل علمتك ان تضرب الناس وتقتلهم هاا. انهت كلامها بصراخ بينما هو قبض على يديه بقوه كون التي امامه والدته ولايجب ان يؤذيها لاكنها لم يستطع حيث اقتربت هي منه رادفه: هيا اعطني ذالك الشيئ.. تقصد الاداه الحادة التي كان يحملها بيده اليمنى..
اصبحت امامه لتمد يدها نحو يده اليمنى...
لحظات قليله وقد كانت قطرات دماء تتقطر على العشب.. بقي ينظر ليد والدته بصدمه وكيف هو بدون وعي منه كان قد رفع يده التي فيها الاداه ليجراح يد والدته بشكل كبير.. جعله هذا المنظر امامه يرمي الاداه بسرعه ويقترب نحو والدته ليتكلم ودموعه اخذت مجراها على وجهه: اسف ياامي ارجوكي سامحيني.. كان يتكلم ويبكي وهو يحاول ايقاف نزيف يدها بينما فاجئته هي بوضع يده الاخرى على رئسه تربت عليه بلطف ممكا جعله يرفع نظره ناحيتها لتقول : لابأس يابني لقد تعودت على هذا.. استغرب من كلامها لاكنه لم يهتم ليقول: امي انا.. في الحقيقه لقد اساء الى والدي وكيف هو مسافر وليس معنا لذالك لم استطع و..
اميليا: شش اعرف يابني..
لقد جربت شعوره هذا حيث زوجها يأتي كل شهل للاطمئنان عليهما ويغادر صباح اليوم الثاني كما ان غضب ولدها لم يكن اول مره فلقد ورثه من والده لذالك تعرف تصرفات ابنه جيدا هو بنسبه 99/ يشبه والده فقط اعينه كان قد ورثها منها.. خرجت من تفكيرها على كلام ابنها: امي هيا لنعد الجرح كبير لنضمده هيا.. انهى كلامه يجرها الى المنزل بينما ابتسمت له ليعودا لمنزلهما..

end flash back..

يتبع•••

I love you ❤

❥dancer Lucifer"Where stories live. Discover now