البارت 9

1.2K 39 2
                                    

إنها تتحدث أمامي وأقبِلها في عقلي ..

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

بقيت تنضر اليه برعب فلم تتوقع ان يراها في هكذا موقف..
تمالك فكتور نفسه قليلا وحاول اخفاء خوفه منه.. نهض من فوق انجلينا وما ان اراد التقدم ناحيته حتى شعر بضربة على رأسه جعلته يستقر في الارض مغما عليه تماما.. كان من ضربه احد حراسه..
: قيدوه وانتضروني...
اردف بكلامه ونضراته لاتزال تخترق تلك التي اخذت تزحف الى احدى الزوايا وهي تغطي جسدها العاري بيديها.. رفعت رأسها لتقابلها اعينه السوداء..
: منذ متى واعينه سوداء هكذا..
اردفت انجلينا بنفسها لترتجف وتزل رأسها بخوف بسب تقدمه نحوها..
حاولت ان تستر جسدها بيديها قدر المستطاع لتتفاجئ بمعطف على جسدها.. رفعت رأسها نحوه لتتكلم لاكنه قاطعها قائلا: شش ليس الان.. انهى كلامه حاملا اياها بيديه بينما اكتفت هيا بالصمت لم تعد لديها القوة لتتكلم حتى..

Marcelo..

قدت بسرعة الى هنا بعد ان علمت انها ليست في المنزل.. جعلت رجالي يفتشون جميع الاماكن في المنطقة الى ان بقي واحدا لم يفتشوه لاني اخبرتهم بذالك.. كنت مدرك اني سأجدها في تلك النقطة من المنطقة لاذهب بسرعة لها.. عندما وصلت الى المكان المطلوب ولم يكن سوى محل مهجور.. بدأت اقترب منه بعد ان سمعت بعض الاصوات في الداخل..
دخلت لانصدم بها تحت ذالك العاهر..
لم اعد اشعر بشيئ وكأن الزمن توقف بي هنا.. مالذي تفعله مع هذا العاهر.. لحظة
ليس هنالك اثار عليها وهذا يعني ان العاهر لم يدنسها بعد..
عندما توقفت افكاري اردت ان اتقدم لارى احد حراسي قد ضربه على رأسه..
حسنا لابأس سوف اتعامل معه لاحقا يجب علي الان ان اتفقد مصيبتي..
اقتربت أليها لارى الخوف بعينيها لابد ان العاهر قد اخافها...
انحنيت لافتح وثاقها والذي جعل على يداها اثار احمرار عليها..

حملتها وهي لاتزال صامته.. لااعرف ماهذا الشعور الذي انتابني مرة ثاني عندما ألمسها احس به داخلي..

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
خرج مارسيلو من المكان متجها نحو سيارته.. فتح له حارسه باب السيارة وقبل ان يدخل اردف قائلا..
: احرقو المكان... تصنمت الاخرى عندما سمعت كلامه.. كيف لايمكن هناك اناس قريبين من هذا المكان سوف يتأذون.. هذا مادار برأسها
وعندما ارادت ان تتكلم تكلم مقاطعا اياها: اخرسي... تكلم بنبرة حادة جعلتها تشعر بالخوف منه ولاكن انتابها شعور آخر غير الخوف وتنزل رأسها بسرعة..

بعد ساعة..
اصطفت سيارته امام قصره.. فتح له حارسه الباب لينضر الى تلك النائمة بحضنه. اجل لقد كانت نائمة في حضنه طول الطريق الى هنا..
اجتاحته رغبة في الابتسام ليمسحها عن ملامحه بسرعة لاكنه اعادها فور رؤيته لاخته تقترب منه راكضة..

مايا بفرح: اخي اين كنت اشتقت الي... صمتت لانها تفاجئت برؤيتها لفتاة في حضنه لتتسع ابتسامتها كثيرا
مايا: اخي انها نفسها الاميرة هل احضرتها لي هل سوف تبقى هنا معي ايمكنني ان...
: لحظة صغيرتي اولا اعطيني مجالا للتحدث وثانيا هل يجب ان نتحدث ونحن في الخارج ثم ان اميرتكي نائمة وليس من العيب ان نجعلها تستيقظ..
انهى كلامه هاما في الدخول لتلحقه اخته ورائه...
جعل الخادمات يلبسنها ملابس قد اوصى بها قبل مجيئه للقصر.
وضعها على سرير غرفته وخرج من الغرفة ولازالت تلك الاعين تلحق به..
مارسيلو: صغيرتي انا اعلم انكي سعيدة لرؤيتكي لها لاكن يجب علينا ان نجعلها ترتاح في الاول..
: لاتخف اخي اصلن سوف احضر لها الكثير من الحلوى قبل استيقاظها..
ابتسم بخفة على تصرفات اخته هذه..
اعاد ملامح البرود على وجهه بعد ان غادرت اخته من امامه..
مارسيلو: وضعتموه في الاسفل
اردف لحارسه الذي خلفه..
الحارس: نعم سيدي ونحن نتظر اشارتك في قتله
مارسيلو: لاداعي.. اخرج سلاحه اخر كلامه ليصوبه نحو حارسه ليجعله طريح الارض بدمائه مما جعل من حراسه يبتعدون خطوات عنه بسب الخوف منه..
مارسيلو: كل من يفعل شيئا قبل ان يطلب اذني سوف يكون مصيره مثل هذه الجثة.. خاطب حراسه ببرود ليغادر من امامهم متجها نحو الاسفل بينما هم حملو الجثة بأسى عليها ليدفنوها..

Angelina
لم اعد اشعر بشيئ فعند ركوبي معه في السيارة حتى اخذني الظلام بعيدا الى مكان لااعرفه..
... فتحت عيني ببطئ وبعد ثواني انتبهت لنفسي اين انا..نهضت ببطئ وذالك لشعوري بالعجز فقدماي احس بهما كالهلام تفاجئت بنفسي وانا موجودة بغابة كبيرة مظللة..لم اعرف ماذا افعل او مالذي يجب فعله..
بدأت امشي ببطئ لتعتاد قدماي قليلا..بعد دقائق استغربت لوجود شخص جالس تحت شجرة كبيرة.. افرحني هذا كثيرا ضننت اني لم اجد اي شخص في هذه الغابه بدأت اتقدم ناحيتها ليتوضح لي انها امرأة.. بدأت بأستكشاف ملامحها قليلا. كانت عبارة عن كتلة جمال شقراء شعرها يتدلا على ظهرها مثل الذهب الخالص اعينها زرقاء مثل البحر كان في يدها كتابا تقرأه... استجمعت شجاعتي قليلا لاحاول التقدم ناحيتها لاكني وقفت بسبب رؤيتي لشخصا قادم من جانب الشجرة.. كان عبارة عن رجل كبير البنيه ملامحه جميلة للغاية جلس بجانب المرأة.
ابتسمت هذه المرأة عند رؤيتها لهذا الرجل..
بعد مدة قليلة اخذتني قدماي بدون ان اشعر ناحيتهما. عندما انتبها الي نظرا الي ولاتزال ابتسامتهم على وجوهمم
وهذا مااثار حيرتي..
: اقتربي.. نادتني لقد نادتني لم افكر كثيراً لاقترب منها اكثر..
لاحظت ان الشخص الذي معها قد نهض من مكانه وكأنه يريد اعطائي مكانه وهذا ماحدث عندما اردف: اجلسي هنا...
انجلينا: عفوا انا...
: اجلسي.. قاطعني بكلامه لاجلس بجانبها
: ماذا تفعلين هنا ياصغيرتي
خاطبتني المرأة بينما وضعت احدى يديها على رأسي تربت عليه بلطف
انجلينا: انا.. لااعلم لااعرف اين انا او ماذا افعل هنا.. تكلمت وانا مغمضة العينين لااعرف لاكن يدها على رأسي اعطتني شعورا جميل ومريح للغاية
: لابد انكي متعبة للغاية يمكنك النوم هنا قليلا ان اردتي
انجلينا: لا انا لااريد ان ازعجكي كفاية سوف ا..
: شش من دون لا هيا.. جذبتني في اخر كلامها في حضنها على قدميها لاشعر بدفئ جميل عندما شعرت بيديها تمسح على شعري بلطف
بدأت انظر اليها لاردف لها: من انتي..
ابتسمت لي لتجيبني: انا لاشيئ..
استغربت من اجابتها لاحاول التكلم معها ولكني تفاجئت بيديها قد وضعتها على عيني.. حاولت ان ابعد يديها عني وعندما ابعدتهما استقمت بسرعة لاكن لحظة اين هي لقد اختفت كيف هذا كانت هنا.. هذا مادار في رأسي..
امراً غريب ماهذا المكان بالتحديد.. لحظة تذكرت امر ذالك الرجل لقد اختفى مباشرتا عندما اعطاني مكانه..
لم اعطي لكل هذا اهمية كل مااريده هو الخروج من هذه المنطقه..
بدأت اتمشى وانا انظر للارجاء لعلي المح شيئا على الاقل..
وصلت بعد مدة الى مكان كانت في وسطه بحيرة كبيرة اقتربت قليلا ناحية البحيرة املت رأسي لارى انعكاسي في البحيرة والغريب انه لم تكن اقصد هي انا لاكن هناك اشياء مختلفة في وجهي.. لحظة شعري اصبح طويل وملامحي اصبحت كأنها في الثلاثينات من العمر فقط عيناي نفسهما لم تتغيرا.. بعد دقائق من الحوار مع نفسي حاولت ان ابتعد عنها لانصدم بوجود ذالك الرجل خلفي وما ان اردت ان التفت حتى دفعني في البحيرة..
ثانية ثانيتين ثلاث.. كانت هذه المدة عندما استيقظت برعب الهث الهواء بصعوبة اجل علمت كان حلما كل هذا الذي حدث ورأيته كان حلما تبا.. جعلت من انفاسي تنتظم بعد ان شربت كوب الماء الذي كان فوق الرف الذي بجانبي... كل ماحيرني هو تلك الابتسامة على شفتيه ابتسامة ذالك الرجل الذي دفعني لقد كانت غريبة..
عدت اتمدد على السرير لانظم رأسي قليلا لاكني شعرت بصوت الباب يفتح..
اللعنة علي نسيت اين انا..

يتبع•••

I love you 🥀

❥dancer Lucifer"Where stories live. Discover now