٧-عرض زواج.

1.1K 128 170
                                    


الفصل السابع: "عرض زواج".

______

داخل الغرفة 333

" اخبرني كيف أرادت الجنية منك أن تخرجها؟ "

فاه جونكوك بحماس وسط نظرات تايهيونغ التي تراقبه بأندهاش واستغراب ، نظر إليَّ و نطق بأستفهام:
"مارڤين اخبريني من هذا؟"

انطلقت مني ضحكات خفيفة علي وجه تايهيونغ المُستغرب من جونكوك الذي يرمقه بنظرات
متحمسة وكأنه ينتظر منه شئ مهم ، رمقني تايهيونغ مجدداً بمعني أزيلي هذا الكائن من هُنا ارجوكِ.

كان تايهيونغ جالساً علي فراشه ، تفوهتُ لجونكوك بحماس أنا الأخري:
" جونكوك اقترب أنتَ و كرسيكَ نحو الفراش ".

أصبحنا أنا وجونكوك جالسَين بمواجة تايهيونغ أمام فراشه وهو لازال ينظر إلينا بنظرات مستغربة و وجهه هكذا مضحك للغاية ، سألته بعدما حمحمت:

" هذا جونكوك ابن عمي الذي حدثتكَ عنه سابقاً أتذكر؟ "

اومأ برأسه يتذكر حديثي السابق ثم فاه بينما
يبتسم بخبث:
" أتعنين جونكوك هذا الذي كان يريد قتلكِ و رميكِ من النافذة؟ نعم أذكره جيداً مارڤي ".

نظرت له بعتاب كبير لأقوم بأبتلاع لعابي بينما أستعد للنظر لعينين الآخر الذي كان مندهشاً
ومتعجباً للغاية بما يتفوه به تايهيونغ لينبس بصدمة:

" هل قمتي بتشويه صورتي أمامه سابقاً؟ اخبريني كيف سيحكي لي القصة الأن بعد أن سمع
هذا عني ؟! "

تنهدت وأردفتُ لتايهيونغ بضحكة خفيفة علي وجه جونكوك الذي لازال مصدوماً:
" جونكوك يريد حضور الجلسة معنا هل يمكنه؟ "

فاه تايهيونغ بغضب كبير غير مبرر بالمرة:
" وأنا لن اروي شئ في وجوده ".

نظر إليه جونكوك بإستغراب ثم فاه بحماس كبير:

"ولما؟ قصتكَ مشوقة للغاية وليكن بمعلومك أنني أريد أن أعرف الكثير عنها ، حسناً يمكنك أن تعتبرني طبيب مثلها أو صحفي أتي لكي يصور
معكَ تحقيق".

فاه تايهيونغ بنبرة غاضبة أكثر من ذي قبل مختلطة بنبرة تحذيرية:
" إن لم تذهب من هنا الأن أنا لست بمسئول عن ما سيصيبك ".

غضبه هذا جعلني أصيح بغضب أنا الأخري ونظراتي له أصبحت منزعجة كثيراً:
" ما بكَ تايهيونغ؟ جونكوك يصدق قصتكَ مثلي تماماً اخبرني أين المشكلة الأن؟ "

فاه بينما يدير برأسه للجهة الأخري بأنزعاج:
" أنا متعب ولا أستطيع أن أحكي أي شئ اليوم ، خذيه و اخرجا من هنا ".

الـغـرفـة 333 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن