٨-دائرة الحب.

1.1K 132 231
                                    

الفصل الثامن: "دائرة الحب".

__________

وجهها كان مصدوماً للغاية و لها كل الحق بأن تنصدم بهذا الشكل لأننا التقينا بوقت قصير جداً و لم نتعرف بشكل جيد ، ولكن أنا أحبها حقاً.

بعد أن أنتهت جملته هذه شعرت بشئ انكسر بداخلي حاولت أن أسيطر علي دموع عيناي التي كانت تريد النزول من قوة ألم هذا الشعور القاسي ، دقق النظر لعيناي اللتان ابتعدتا عن مقلتيه حتي لا تنكشفان امامه لينبس بنبره قلقة:
" مارڤين هل انتِ علي ما يرام؟ "

أومات له بنعم ولكن بأعماقي كنت أنفي جوابي ، لا أستطيع تخطي أنه كان يحبها و من الممكن أن حبها لا يزال باقياً بقلبه للأن.

" أكمل أنا أستمع لكَ تايهيونغ "
تفوهتُ بحزن بينما أحاول السيطرة علي ذاتي.

" تايهيونغ ماذا تقول؟ أنا بالكاد عرفت اسمكَ للتو! "
نبست ميرا بنبرة مندهشة لأنبس بحنان كبير:

" وماذا في ذلك ، لقد عشقتكِ منذ أول مرة وقعت عيناي عليكِ ، قلبي يخفق بشدة عندما أتفوه باسمكِ أو أتخيل ملامحكِ بعقلي....أعلم أنكِ لازلتِ لا تعرفين شيئاً عني ولكن أنا سأفعل أي شئ لأجلكِ هل ستوافقين علي عرضي؟"

فاهت بإبتسامة خجولة و هي تحاول التهرب من النظر بعيناي:
" أنا ايضاً أشعر وكأنني أريد رؤيتكَ كل يوم ، وعندما جئت إلي متجري شعرت بسعادة عارمة
أقتحمت قلبي ".

تفوهتُ بإبتسامة واسعة و أشعر بداخلي بتوتر شديد:
" ميرا هل تقبلين الزواج بي؟ "

اومأت لي بالموافقة بخجل والسعادة احتلت صدري و وجهي ولاسيماً قلبي ، شعرتُ بشئ يجذبني إليها ولكن كل شئ جميل قد أختفي فجأة.

تحولت نظرات تايهيونغ إلي نظرات غاضبة للغاية وقال بنبرة منفعلة:
" كل شئ قد دُمِر بسببها ، تريدني أن أكون خاتم بإصبعها هي فقط ، أنا أسير سجنها الأبدي ".

كنت في حيرة من أمري أما جونكوك فكان مندهشاً للغاية و يريد أن يُكمل تايهيونغ كلامه ليردف بحماس شديد:
"تايهيونغ أكمل ما الذي حدث بعد ذلك؟"

كان كل ما يهم جونكوك هو سماع القصة و أشباع فضوله ولكن أنا.... أنا أري بعينيه نظرات حقد وكره تعكس كل ما بقلبه و أشعر إذا أخرج هذه المشاعر السلبية كل شئ جيد بداخل تايهيونغ سَيُدَمر للأبد.

تمت الخطبة والسعادة كانت تغمر قلوبنا ، كانت تحبني حتي أكثر من ذاتها ، ولكنني قد أُغفلت عن أمر مهم للغاية وهي لورين.

بعد أن انتهي تايهيونغ من جملته بدأت الدموع تأخذ مجراها علي خديه و نظرات الغضب بعينيه تتفاخم أكثر وأكثر ونبس:

الـغـرفـة 333 Where stories live. Discover now