١٢-أنتهي العرض (الأخير).

1.7K 180 411
                                    

الفصل الأخير :"انتهي العرض".
_______

تفاجئتُ عندما وجدته أمامي ونطقتُ بأندهاش:
"جونكوك ألم تغادر منذ قليل؟"

تجاهل سؤالي وفاه بحماس كبير:
"سنذهب لمنزل ميرا ".

"نظرتُ إليه بأندهاش ونطقتُ "
"الأن؟!".

" هيا أدخلي وتجهزي مارڤين"
أنهي جملته وظل يدفعني بخفة حتي دخلتُ الغرفة صفع الباب بوجهي وأنا لازلتُ لا أفهم ما الذي حدث له ليصيح هو بالخارج:

"كل هذا الوقت لتتجهزي؟"

نفختُ الهواء بضجر وصحتُ أنا الأخري:
"لم تتعدي الدقيقتين أيها الجونكوك الظالم".

فاه بعد أن شهق بصوت عالي:
" دقيقتين بأكملهم و لازلتِ لم تتجهزي بعد؟! تجهزي بسرعة يا كسوله".

صحتُ بحدة وتحذير له:
"أذا لم تصمت سأقسم أنني لن أذهب إلي أي مكان معك جونكوك".

" حسناً سأصمت ".
فاه بصوت منخفض و قلة حيلة.

خرجتُ بعد لحظات ونطقتُ بعد أن تنهدتُ بضجر:
" لقد أنتهيتُ هيا بنا ".

سحبني من ذراعي لأمشي خلفه كأنه يصطحب حيواناً معه ، طوال الطريق كنتُ أسبه بكل الشتائم التي أعرفها .

أستقلينا سيارة أجرة وتفوهتُ له بتساؤل:
" ألن نتفق بأننا سنذهب في يوم آخر؟ ما الذي جعلك تغير رأيك وتجلعنا نذهب اليوم؟ "

تنهد وفاه بنبرة حائرة جونكوك يفكر بعمق الأن:
"أتتذكرين عندما خرجنا من منزل ميرا قلتُ لكِ حينها أن شكل المنزل تغير؟"

نطقتُ بتساؤل بينما أتحرك بمجلسي لأنتبه له:
"المنزل تغير! ... كيف ذلك؟"

كان يحرك يديه ليشرح لي كلامه و فاه بأندهاش:
"المنزل تحول لمنزلاً قديماً لم يكن هكذا عندما دخلنا".

ضحكتُ ثم وضعتُ يدي علي رقبتي و نطقتُ باندهاش أنا الأخري:
" لم ألحظ شئ كهذا جونكوك لابد أنك كنتُ تتخيل أو شئ ".

فاه بنبرة حائرة:
" سنذهب ونري ، يمكن أنني كنتُ أتخيل كما قلتِ".

. . .

وصلنا للشارع الذي يقع بأخره منزل ميرا ، كانت نظرات جونكوك تسكنها القلق كلما نقترب من المنزل وأنا أيضاً أصابني القلق و متشوقة لأري هل حقاً المنزل تغير كما يدعي هو أم لا.

"جونكوك هل أنتَ متأكد أن هذا هو المنزل؟ اشعر أننا ضللنا الطريق".
نطقتُ باستغراب بينما أنظر بكل مكان حولي.

الـغـرفـة 333 Where stories live. Discover now