الفصل الأخير :"انتهي العرض".
_______تفاجئتُ عندما وجدته أمامي ونطقتُ بأندهاش:
"جونكوك ألم تغادر منذ قليل؟"تجاهل سؤالي وفاه بحماس كبير:
"سنذهب لمنزل ميرا "."نظرتُ إليه بأندهاش ونطقتُ "
"الأن؟!"." هيا أدخلي وتجهزي مارڤين"
أنهي جملته وظل يدفعني بخفة حتي دخلتُ الغرفة صفع الباب بوجهي وأنا لازلتُ لا أفهم ما الذي حدث له ليصيح هو بالخارج:"كل هذا الوقت لتتجهزي؟"
نفختُ الهواء بضجر وصحتُ أنا الأخري:
"لم تتعدي الدقيقتين أيها الجونكوك الظالم".فاه بعد أن شهق بصوت عالي:
" دقيقتين بأكملهم و لازلتِ لم تتجهزي بعد؟! تجهزي بسرعة يا كسوله".صحتُ بحدة وتحذير له:
"أذا لم تصمت سأقسم أنني لن أذهب إلي أي مكان معك جونكوك"." حسناً سأصمت ".
فاه بصوت منخفض و قلة حيلة.خرجتُ بعد لحظات ونطقتُ بعد أن تنهدتُ بضجر:
" لقد أنتهيتُ هيا بنا ".سحبني من ذراعي لأمشي خلفه كأنه يصطحب حيواناً معه ، طوال الطريق كنتُ أسبه بكل الشتائم التي أعرفها .
أستقلينا سيارة أجرة وتفوهتُ له بتساؤل:
" ألن نتفق بأننا سنذهب في يوم آخر؟ ما الذي جعلك تغير رأيك وتجلعنا نذهب اليوم؟ "تنهد وفاه بنبرة حائرة جونكوك يفكر بعمق الأن:
"أتتذكرين عندما خرجنا من منزل ميرا قلتُ لكِ حينها أن شكل المنزل تغير؟"نطقتُ بتساؤل بينما أتحرك بمجلسي لأنتبه له:
"المنزل تغير! ... كيف ذلك؟"كان يحرك يديه ليشرح لي كلامه و فاه بأندهاش:
"المنزل تحول لمنزلاً قديماً لم يكن هكذا عندما دخلنا".ضحكتُ ثم وضعتُ يدي علي رقبتي و نطقتُ باندهاش أنا الأخري:
" لم ألحظ شئ كهذا جونكوك لابد أنك كنتُ تتخيل أو شئ ".فاه بنبرة حائرة:
" سنذهب ونري ، يمكن أنني كنتُ أتخيل كما قلتِ".. . .
وصلنا للشارع الذي يقع بأخره منزل ميرا ، كانت نظرات جونكوك تسكنها القلق كلما نقترب من المنزل وأنا أيضاً أصابني القلق و متشوقة لأري هل حقاً المنزل تغير كما يدعي هو أم لا.
"جونكوك هل أنتَ متأكد أن هذا هو المنزل؟ اشعر أننا ضللنا الطريق".
نطقتُ باستغراب بينما أنظر بكل مكان حولي.
![](https://img.wattpad.com/cover/325027857-288-k809767.jpg)
YOU ARE READING
الـغـرفـة 333
Horror" جنية تقوم بتغيير حياته 180درجة" (مكتملة) الرواية تحتوي على مشاهد مرعبة. كيم تايهيونغ بارك مارڤين الغلاف من صنع الجميلة: تيدي «مرات تاي» ©_jiminsii13_