٩-لعنة العشق.

1.1K 122 155
                                    

الفصل التاسع: "لعنة العشق".

_________

في اليوم التالي

" لا أفهم لما تريدين أن نذهب إلي منزل ميرا؟ "

"وماذا تظن جونكوك؟ لنستمع إلي باقي القصة بالطبع".

"وتايهيونغ يرويها لنا علي كل حال لما كل هذا مارڤين؟ أنا أسير معكِ منذ ساعة حتي أصابني التعب".

فاه جونكوك بتذمر لأجيبه بحزم كبير وجدية غريبة:
"لا دور تايهيونغ أنتهي و جاء الوقت لنستمع من ميرا ماذا حدث ولما تركته أيمكن أن تكون قد تخلت عنه بعد كل ما مرا به معاً؟"

فاه جونكوك بينما يتنفس الهواء بسأم وقلة حيلة:
"حسناً هل تعرفين أين يقع منزلها؟"

" أجل أعلم لقد أخذت نسخة من ملف تايهيونغ بدلاً من القديمة التي قمت بشقها إلي نصفين ، و عنوان منزلها موجود به. "

بعد لحظات تفوهت بسعادة وبصوت عالي بينما أشير لشئ بجانبي:
"لقد وصلنا جونكوك ها هو المنزل .. شقه ميرا بالطابق الثالث".

تفوه جونكوك بأستفهام بعد أن تفحص المنزل بأنظاره:
" هل تايهيونغ علي علم بأننا سنزور ميرا؟ "

" لا لايدري عن هذا الأمر، ولكن لما القلق عم ملامحكَ جونكوك؟ "
تفوهت بينما أحدق بعينيه بأستغراب وقلق لجيب هو بينما يتنهد بهدوء:

"لستُ قلقاً ، كل ما في الأمر أنني لابد من أن أستفسر عن كل شئ حتي أستطيع فهم هذه القصة ".

أردفت بعد أن انطلقت أبتسامة علي ثغري بينما أربت علي كتفه:
"هيا استعد لندخل المنزل جونكوك".

. . .

صعدنا السُلم وعندما تقل درجاته كان التشويق يزداد أكثر وأكثر وبنفس الوقت كنتُ أريد رؤيه ملامحها التي سحرت تايهيونغ بهذه الطريقة ، وصلنا عند باب شقتها ليرفع جونكوك قبضته و يطرق الباب.

لم يجيب أحد ليطرق جونكوك الباب مجدداً وهذه المرة فُتِحَ ليظهر من خلفه رَجُل بيدو بعمر الخمسين تقريباً و الحزن يصيب ملامحه و لون وجهه باهت للغاية ليتفوه جونكوك بأحترام له:

"سيدي هل انتَ والد ميرا؟"

فاه السيد بصوت مرتجف للغايه بينما يرمقنا بأستغراب:
"أجل أنا والدها ، من انتما؟"

تفوهت بابندفاع بينما أرسم أبتسامة علي ثغري:
"نريد التحدث مع ميرا قليلاً ، هل تسمح لنا؟"

الـغـرفـة 333 Where stories live. Discover now