الختام

103 11 6
                                    


ولكّل بدايةٍ نهاية، أصل معكم لخاتمة الكتاب الذي أخذ منّي الكثير من الوقت والجهد، لكنّه مع ذلك اِستحقّ كلّ دقيقة وثانية منه. ألا توافقني الرأي؟!.

من لا يحب العصر الفكتوري؟؛ أعتقد أنّ أغلبيتنا يتمنّى أحيانا لو يستطيع العودة بعجلة الزَّمن للخلف، حتَّى يتقمّص دور دوقٍ فاحش الثّراء تلتوي كلّ الأعناق نحوه عند حضوره، أو لايدي حالمة تنتظر فارسها على حصانه الأبيض.

وجدت الكثير والكثير من التّفاصيل المبهرة وآداب السّلوك المفروضة على الصّغير والكبير على حدّ سواء، تلك التّفاصيل هي من ستجعل الحياة تدبُّ في رواياتنا و قصصنا، فإن كان المجتمع الفكتوري قد تقيّد بها فلما سنفعل نحن عكس ذلك؟.

وهنا انبعثت فكرتي في جمع كلِّ هذه الحقائق ووضعها بين يديك عزيزي الكاتب وحتّى القارئ حتَّى لا تقع في المحظور، وتجعل شخصياتك تبدو خرقاء.

وأيُّ شخصٍ أراد اِستفساراً اِضافياً أو مساعدة، فلا بأس إن أرسل لي في الخاص، سأتلقّى ذلك بكلِّ حب.

أضيفوا هذا الكتاب في مكاتبكم، واِجعلوا أصدقائكم المولعون بهذا العصر يشاركوننا نزهتنا في أروقته، وسأكون أكثر من سعيدة إن أشار أحدكم إليّ في روايته الفكتورية حتّى أستمتع بقراءة إبداعكم، لاسيما إن كان قد اِنتفع من كتابي بأيّ شكلٍ من الأشكال.

وختاماً، أتمنى لكم السّعادة والهناء جميعاً، ورمضانكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير.

أحبكم يا شعب الواتباد 😍🥰❤

دمتم في رعاية الله وحفظه!.

{غير روائي} العصر الفكتوري Where stories live. Discover now