بدات انفاسها بالتثاقل ...ضباب قاتم اجتاح بصرها لم تعد تشعر بشيء ..وفجأة...
بينما عند " Alexandre" الذي كان يتاملها بهدوء وشتياق ...ليكشر ملامحه فجأة عندما لاحظ انها تكاد تنهار واقعة على الارض ....كادت تسقط لكنه تداركها في آخر لحظة ساحبا إياها نحوه مطوقا خصرها بتملك مكشرا ملامحه بقلق بينما يتفحص ملامحها المتعبة.... أسفل تهامسات الناس....ليزفر انفاسه بحنق نازلا بجذعه نحوها ليحملها بوضعية العروساخذا بخطواته المتمخترة للخارج بكل برود متجاهلا الجميع ...وهو يخترق تلك الملاك النائمة بين احضانه جاهلة لما يحدث حولها ....
18:30pm
تفتح زرقاويتاها ببطئ واضعتا يدها على راسها لذالك الصداع الحاد الذي اجتاحها لتتضح لها غرفة سوداء ذات طابع فخم كصاحبها ...وقفت بجزئها العلوي بوهن وهي تجول بانضارها المستغربة المكان تحاول تحليل المكان الذي هي به ...وكيف وصلت الى هنا ؟... لتتمركز انظارها على تلك المرأة مناظرة انعكاسها تتفحص نفسها لتشهق بصدمة ورعب عندما لمحت نفسها بقميص رجولي ابيض ...
تحاول تذكر ما حدث وكيف وصلت لهاذا المكان وهي تمسك راسها كالمجنونة والاف الافكار تتضارب بذهنها !!..
(كيف وصلت الى هنا ؟....أين انا من احضرني ؟...هل يمكن أن يكون ؟؟....لالا مستحيل لا يمكن ...لا)....
لتنتفظ بفزع مستقيمة بهمجية عندما داهم مسامعها صوت انفتاح الباب ...استدارت بسرعة لتتوسع عيناها بصدمة العالم عندما وقعت على صقراويتي ذالك الغرابي الذي اغلق الباب خلفه سائرا نحوها بخطواته الرجولية البطيئة مخترقا إياها بنظراته العميقة ليحدث ذالك التواصل البصري بينهما حاملا مجموعة من المشاعر المتضاربة
VOUS LISEZ
The sea of your love 🖤
Historical Fictionلقد غرقة ببحر حبك ونتها ... ايها الخائن ... اعشقكي صغيرتي .... لن اسامحك .... . آسف.....