part 3:.. اعشقك....( انا مجبر !!)

1.1K 19 1
                                    

رفعت راسها مقابلة لتلك السيدة الاربعينية التي اردفت مخاطبة إياها بحنان:
(صغيرتي ..لما لا تاكلين ؟!...الم يعجبكي الطعام هل اطلب شيئا اخر؟..)
لتنفي "Maria" بهدوء رادفة ببتسامة :
(لا .. إنه لذيذ ..انا فقط لا شهية لي ..شكرا لك ..)
لتقاطعهم "Talya" _شقيقة "Alexandre "الصغرى _
رادفة بحماس :
(اذن سيدة "Maria" سترافقيننا بعد العشاء كالطفلة المطيعة وستخبريننا بالتفصيل الممل ما فعلته طيلة فترة غيابكي عن القصر ..مفهوم ؟)
اتوافقها "Nayyar" رادفتا بحماس :
(اجل صحيح ستحكي لنا كل شيء...حقا اشتقنا لكي يا فتاة..)
لتقاطعهم "Gilan " بنزعاج :
(حسنا حسنا فهمنا .. والان دعو الفتاة ترتاح أولا ..ماكل هذه الاسئلة ..؟!)
لتصمت بالعة حروفها عندما رمقها "Alexandre " بنضرة مميتة رادفا بحدة:
(يكفي ثرثرة ..وانهو لعنة طعامكم ..)
ليستدير بطرف عين ل "Maria"التي قاطعته بلطف :
(حسنا سافعل ..وانتم ايضا ستخبرونني بما فعلتموه بغيابي اتفقنا ..؟)
انهت كلامها ببتسامة مستفزة للاخر
ليهمهم الفتيات بتوتر بينما اكتفت السيدة "Clark" بتنهيدة يائسة ...

يدلف الغرفة بغضب ساحبا ايها خلفه..ليدفعها بشبه قوة للداخل صافعا الباب خلفه ليردف بسخط ساحبا ايها من رسغها بقوة ..لارتطم بصدره الفولذي :
(ما بال لعنتكي ها...هل تتحدينني ام ماذا ؟.. تكلمي ..الم احذركي من التطاول هاا؟)
لتجيبه "Maria " ببرود مكشرة ملامحها بالم :
( لا شيء ثم لا شئن لك ..افلت يدي انت تألمني ..)
ليهمهم بسخط رامقا إياها بنظرة مميتة ليتركها بخفة رادفا وهو يتجه للحمام يحاول بقدر لامكان التحكم بوحشه امامها لكنها دائما تستفزه بشدة :
(نامي ولا تسمعيني لعنة صوتك ..)
انهى كلماته صافعا الباب خلفه بعنف..لتتنهد "Maria " بخنق رادفتا بيأس :
(انا حقا لم اعد افهمك ... تش لا يهم.)
اعادت شعرها الفحمي الطويل للخلف بقلة حيلة متجهة نحو السرير لتحمل لحافا و وسادة متخذة الارض مفرشا لها وهي تحاول النوم ..
ليخرج "Alexandre " بعد مدة رافعا حاجبه ببرود وهو يتقدم من السرير ليردف ببرود وهو ينزع سترته :
(لما نمتي على الارض ؟)
لتجيبه الأخرى بنعاس :
(أين سانام اذن ؟...لا يوجد حتى اريكة بغرفتك الكئيبة ..)
ليناظرها بطرف عين رادفا :
( الا ترين السرير امامكي .؟)
لتهمهم "Maria "ببحة نوم مجيبة ايياه بدون اهتمام :
(بلا ..لا كنني لا أنام مع شخص فقدت ثقتي به مثلك سيد "Clark ")
ليتجاهل كلامها مستلق على السرير مدعن البرود رادفا بجمود:
(نامي في الحمام اذا اردتي ..لا يهمني )
لتجيبه بخفوة :
(ليس و كأنني انتظر منك الاهتمام ...تصبح على خير)
لم يجبها فقط اكتفى باخراج هاتفه الثمين يتصنع العبث به بينما صقراويتاه تتفقدها كل ثانية
مرت ربع ساعة وهو على نفس الحال ليردف ببرود مسطنع :
(هاي....انتي ..؟!)
لكنه تلقى الصمت ليعلم انها نائمة..رمى هاتفه باهمال مستقيما برجولة وهو يتقدم نحوها ببطئ...لينزل القرفصاء امامها..نظر لها لوهلة يتفحص ملامحها ليجدها نائمة بعمق و معالم التعب بادية على وجهها الملائكي ..تنهد بخفة نازلا بجذعه عليها ليضع يده أسفل خصرها و الاخرى أسفل فخذيها حاملا إياها بحذر كالطفلة الصغيرة ..سار بها نحو السرير ليضعها برفق ...تمدد بجانبها ليعدل وضعييتها بحيث تنام على صدره وهو يعانق خصرها ...يعلم جيدا ان نومها ثقيل اذا استغل الفرصة لصالحة طوق خصرها بتملك مقبلا جلينها بعمق وهو يستنشق عبيرها المهلك بالنسبة له ليردف بهمس عاشق :
(ما لذي فعلته بي يا فتاة ...لقد انهكتني حد النخاع ..اصبحت كلمة اعشقكي قليلة جدا بحقك ...بل انا ادمنكي بل مهووس بكي لحد الجنون...لقد ضعت و مت شوقا لكي طيلة الثلاث سنوات الماضية ..اخ لو أستطيع البوح..ان اخبركي باني اعشقكي ولم اتخلى عنكي يوما ..لكنني حقا مجبر بالافاء بوعد قطعته ...آسف يا حبة قلبي آسف..)
انهى كلامه دافنا وجهه بعنقها يوزع قبلاته الدافئة عليها ليختطفه النوم لاول مرة منذ ابتعاده عنها ..

04:00MA
يستيقظ "Alexandre "مكشرا ملامحه بنزعاج عند شعوره لحركتها المستمرة....رفع راسه نحوها ليتجمد جسده وسيطر الخوف عليه حين وجدها ترتجف بشدة وهي تتفوه بكلمات غير مفهومة.....
اتنفض بسرعة يتحسس جبينها لينصدم رادفا بقلق :
(اللعنة ...اللعنة ...انها احترق..." Maria "هل تسمعينني؟ ....اجيبي صغيرتي....)
اردف و هو يحملها بسرعة راكضا نحو الحمام

لينزلها برفق في المغطس بعد ان ملئه بالماء البارد

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

لينزلها برفق في المغطس بعد ان ملئه بالماء البارد ....اسندها بيده واضعا راسها أسفل الماء لخفض حرارتها لكنها سرعانما تشبثت به بقوة لبرودة الماء ....ليتنهد بقلة حيلة داخلا معها الحوض كانت تحاول اخراج راسها لكنه ثبتها بلطف على صدره محاولا تهدئتها بينما يده تداعب خصراتها بحنان ....
مرت مدة وجيزة و هما بنفس الوضعية حتى شعر بنخفاض حرارتها و هدوء ارتجافها ....ليرفها بين يديه بحرص شديد خارجا نحو الغرفة .....
جفف شعرها وغير ملابسها لاخرى مريحة

ليمددها على السرير جالسا بجوارها بعد ان غير ملابسه هو الاخر

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

ليمددها على السرير جالسا بجوارها بعد ان غير ملابسه هو الاخر ...اسندها على صدره العاري يساعدها على ارتشاف بعض الماء... ليبتسم تلك الابتسامة المستحيلة التي لا تظهر لغيرها عندما تشبثت به معانقة اياه..لتدفن وجهها داخل عنقه غارقة بعالمها الخاص ليبادلها متمددا على السرير مستسلما لنوم بعد مدة ...بعد اطمئنانه لحالها مطوقا إياها بشدة كأنها ستهرب منه....
فيا ترى مالذي سيحدث ....
ومالذي يخبأه القدر لهذان العشقان .....
تابعوني في البارت القادم ...

The sea of ​​your love 🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant