part 14 : إشتياق ! ...( إشتقت لكي !!)

1.1K 31 45
                                    


19:30Pm

جالسة بهدوء على حافة ذالك المسبح الكلاسيكي البسيط كبساطة وكلاسيكية ديكور منزلها العصري ...مادتا لساقيها تداعب مياهه الباردة كبرودة جو هذه الأمسية الهادئة ...
جالسة تتأمل إنعكاسها على تلك المياه الراكدة بشرود ظائعة ببحر افكارها اللامنتهية بينما تقلب كأس نبيذها الأحمر مرتشفة منه بين الفينة والاخرى ...

إستفاقة فجأة من شرودها عند شعورها بأحد يجلس بجوارها ...ادارت ببصرها ناحيته لتبتسم بخفة له معيدة بأبصارها نحو المياه بينما اطلقت تنعيدة طويلة تشرح تلك العاصفة الهوجاء التي تضرب داخلها ....
( هل انتي بخير ؟)

قاطعها صوته العميق دو البحة الرجولية يسألها عن حالها بينما يتفحص ملامحها المنهكة...تنهدت للمرة الألف معيدتا بخصلاتها الفحمية الطويلة خلف أذنها رادفتا بنبرة هادئة لم يخفى عنه الإنهاك بها. 

(انا بخير "Max" ...بخير ...الم تذهب ؟)
انهت كلماتها متسائلة ليفهم الأخر قصدها و عدم رغبتها يتكلم بلموضوع الذي ينهكها ... اطلق تنهيدة صاخبة ناقرا جبينها وهو يردف بنزعاج :

( هل هاذا كل ما يهمك ، ثم كيف لي ان اترككي بهاذه الحال و أذهب ها!!..تكلمي ؟)

تنهدت بقلة حيلة معيدة خصلاتها المتمردة خلف اذنها رادفتا بهدوء :
( هيا ايها المزعج لا تكابر ، ثم عليك العودة لإدارة الأعمال هناك لايمكننا ترك تعب سنين يضيع سدا ، هيا هيا حرك مأخرتك و ذهب امتعتك جاهزة كما انني أستطيع الاعتناء بنفسي لسة طفلة ...)

انهت كلامها بنزعاج لذالك الذي قهقه على تذمرها رادفا وهو يبعثر شعرها :
( يالكي من لطيفة ، ثم اعلم انكي تستطيعين الإعتناء بنفسك وأنا اثق بك ) صمت لوهلة ليكمل :
( حسنا اذا ما باليد حيلة فعنادكي لا مثيل له و ليس لدي خيار آخر على أي حال ... ساتصل بكي فور وصولي لا تبتعدي عن هاتفكي إتفقنا ؟..)
انهى كلامه يقف من مكانه بعد ان قبل جبينها لتومئ له "Maria" ببتسامة هادئة بينما تراقب ظهره المبتعد شيئا فشيئا ....

                                                   ......

بعد ساعة من مغادرة " Max "  :
20:30Pm

مستلقية بإهمال على الاريكة وسط غرفة الجلوس دات الطابع العصري ... بملامح باردة متململة تشاهد فلم رعب حديث الإصدار...
( ملل ...!)
أردفت بضجر متنهدة للمرة المليون ، شعور بالوحدة الشديدة ينهشها ، وحنين شديد لبنتها يحرق روحها ، تسأل نفسها عن حالها ، ومالذي تفعله الان هل اكلت هل هي نائمة هل تشتاق لها كما تفعل ، ملايين الاسئلة تشغلها لكن لا إجابة ، مدركة ان بعدها امر صعب جدا و لن قرار تركها تذهب مع والدها كان اغبى قرار إتخذته ... اغمضت زرقاويتاها بقهر هامسة بختناق :
( إشتقت لكي ملاكي ..! )

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : May 27, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

The sea of ​​your love 🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant