part 4: ..اللعنة عليك ...( خائن !)

1K 21 2
                                    


                                08: 30 MA
تستيقظ "Maria " بنعاس وهي تكشر ملامحها بنزعاج لتلك الخيوط الذهبية المتغزلة بوجهها الملائكي
نهضت بجزئها العلوي عندما لاحظت انها على السرير و ملابسها قد تغيرت نظرت الجهة الاخرى من السرير لكنها لم تجده....لتمر لقطات البارحة في ذهنها كشريط الفلم ...ابتسمت بخجل شاردة لوهلة لكن سرعانما بعثرت شعرها رادفتا بنزعاج :
( واللعنة مابكي يا فتاة ...هل رق قلبكي ناحية ذلك اللعين...عودي لرشدكي و اللعنة ...ثم ذالك واجبه سيعتني بكي رغما عن انفه ...تش على الأقل يكفر عن ذنبه قليلا..احمق غبي ..).
انهت كلامها رامية الوسادة بغضب لطيف ..لتستقيم نحو الحمام شاتمتا إياها بكل الالفظ التي تعرفها ..
خرجت بعد مدة ...بعد ان استحمت و قامت بروتينها ...توجهت نحو خزانة ملابسهم المشتركة الفخمة

لتخرج طقما بالون الاسود الذي عكس بياض بشرتها الصاطع

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

لتخرج طقما بالون الاسود الذي عكس بياض بشرتها الصاطع

لتفرد شعرها الفحمي الطويل علي طول ظهرها ليبدو كانه شلال حرير اسود

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

لتفرد شعرها الفحمي الطويل علي طول ظهرها ليبدو كانه شلال حرير اسود ..وضعت بعضاً من مستحضرات التجميل مع انها لا تحتاجها..لتضع آخر لمساتها بعطرها المهلك...اخذتا بخطاها خارج الغرفة نحو المطبخ وهي لا تعلم سبب انقباض قلبا الشديد و كأنه ينذرها بشئ سيء سيحدث ..
ابعدت تلك الافكار دالفة المطبخ ...

اخذت كوب قهوتها الدافئة بعد ان حضرته بنفسها رغم اصرار الخدم

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

اخذت كوب قهوتها الدافئة بعد ان حضرته بنفسها رغم اصرار الخدم...لكنها رفضت كونها شخص عملي يحب الاعتماد على نفسه ...
اخذت بخطاها تسير نحو غرفة المعيشة أين تتجمع العائلة ...
بينما من جهة اخرى ...
يدخل" Alexandre " غرفة المعيشة أين يتجمع الجميع رفقة تلك المرأة الجميلة حاملا لذالك الطفل الظريف ذو الثلاث سنوات أسفل انظار العائلة المستغربة ....

يدخل" Alexandre " غرفة المعيشة أين يتجمع الجميع رفقة تلك المرأة الجميلة حاملا لذالك الطفل الظريف ذو الثلاث سنوات أسفل انظار العائلة المستغربة

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

لتردف السيدة "Clark" بستغراب :
( أهلا بك بني ...من هم ضيوفنا ؟..)
ليجيبها "Alexandre " ببرود حاد :
( ليسو ضيوفا أمي ...هذان زوجتي "Marta"  وطفلي "Teo" سيعيشان هنامن اليوم فصاعدا ....فهم..)
ليصمط مستديرا كما فعل الجميع لمدخل القاعة عندما داهم مسامعهم صوت شيء انكسر ...
لتقع اعينهم على تلك المتصنمة هناك تناضرهم بصدمة وتلك الشضايا الزجاجية متناثرة حول قدميها بسبب ذالك الكاس الذي وقع من يدها دون شعور منها ...تقف كالصنم و كان روحها قد سلبت في تلك اللحظة..وتلك الجواهر تنساب كالشلال تشعر بكلماته كأنها سكاكين حادة غرزت بخافقها و مزقته لاشلاء دون رحمة ....
لتضحك بسخرية ماسحة دموعها المنهمرة بخشونة وقسوة ..شادة على قبضتها وهي تتقدم نحوه ...تناظره بحقد و خيبة بينما يبادلها بنظراته الغامضة و لاول مرة يرى تلك النضرة منها ...تمنى لو ان الارض تنشق وتبتلعه بتلك اللحضة ...لكنه ادعى البرود ..
لتفع يدها صافعتا إياه بكل قوتها مديرة وجهه للجهة الأخرى..لتشهق "Marta" معانقة طفلها الذي يبكي بخوف ...بينما علت الصدمة ملامح الجميع من جراتها وكانها نست امام من تقف ....لتردف بنبرة حاقدة المت خافقه اضعافا :
(اتعلم ماذا ؟ ...الاشمئزاز أقل كلمة قد اصف بها ما أشعر به نحوك في هذه اللحضة ...حقا هنيئا لك ...هنيئا ايها الخائن..!)
انهت كلامها بغصة شادة على كلمة ( خائن ) لتستدير مغامرة المكان لتتبعها السيدة "Clark" بسرعة بعد ان القت نظرة تأنيب لبنها رادفتا :
( مالذي فعلته "Alexandre " ..مالذي فعلته ؟؟!..)
بينما عند الاخر شارد يشاهد طيفها يغادر و تلك الملامح البارد تكتسح وجهه ليردف بجمود حاد :
                                                             ( ..."Talya" )
لترد الاخرى بحزن :
(نعم اخي ..)
ليكمل الاخر بجمود :
( خذي "Marta " الى غرفتها...)
لتردف "Marta" بحزن :
( لكن .." Alexandre " انا ....)
ليقاطعها الاخر ببرود :
(تحركي... اذا حتجتي شيئا فنادي احد الخادمات...هيا ..)
لتهمهم له الاخرى بحزن فهيا تعلم ان لا فائدة من مناقشته ...تنهدت بغصة مغادرة المكان صحبة "Marta " وهي تحاول تهدئة طفلها ..ليتبعهما الفتيات ...
كان ذالك الوسيم المتكئ على الباب سيتكلم أخيرا فهو طول الوقت صامت فقط ينظر لكن سرعانما قاطعه "Alexandre" بنبرة صقيعية دون ان يكلف نفسه الالتفاف له حتى :
( ليس الان ..اغلق الموضوع " Mark" ..ليس الان ..)
انهى كلامه ببرود شادا على قبضته ليغادر المكان ...
ليتنهد "Mark" بقلة حيلة رادفا ببرود:
( اخ "Alexandre " لم اعد افهمك اخي ...لا اعلم لما تحب تعذيب نفسك هكذا ... اتمنى ان تمر الامور على خير ...!)
انهى كلامه متنهد بحسرة لحال اخيه ليغادر المكان هو الاخر ......

اتمنى ان يكون البارت قد نال اعجابكم ....
تابعو البارت القادم لمعرفة ما سيحصل ....

The sea of ​​your love 🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant