هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 116💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 116🌹

رابحة : ههه خلعتيني ... وها حنا غادي نشوفو ... جيتي تشوفي باك شوفيه وعرضي كاتفك لباب ... وضيافتك ثلاث ايام كمليها ومانبقاش نشوف كمرتك هنا.

دادا ميمونة : لاواه ارابحة راه دار اباها هذي تجلس فيها شحال اما بغات.

رابحة : دار اباها منين كان صحيح وكان مامرحبش بيها.... اما دابا راها داري اللي عجبو الحال مرحبا واللي معجبوش اجمع شطايطو واخوي من هنا.

طلعاتهم ونزلاتهم بعينها وقالت : ياخ على من صبحنا ... كمامر دلويل .

دارت مشات وخلاتهم .... بلاما تشوف في الشيخ ولا تسول فيه ... ماهي تدعي اموت اليوم قبل غذا.

هبة : لا حول ولا قوه الا بالله ... الله اياخد فيك الحق في هاذ الصباح.

دارت مشات جيهت اباها اللي باين من وجهو انه معصب لكن خايناه صحتو .. صحتو اللي خلات حيوانة بحال رابحة تقول مابغات عليه ودللو ودلل بنتو في دارو ... رابحة اللي تبع هضرتها وكذوبها ونفا بنتو ... هي نفسها اللي نافياه ذابا في دارو ومانعا عليه اخرج او امشي اتعالج.

هبة وكأنها حاسة باش تيفكر قربات منو ومسكات يدو وقالت : ابا لحبيب كون هاني غادي نخرجك من هنا وغادي تمشي تعالج وتوقف على رجليك ... كلشي قريب عند الله ان شاء الله وحتى حاجة ماصعيبة عليه غير دعي وحتى انا غادي ندعي معاك .

دوزات هبة هذاك النهار في البيت مع اباها ... دوشو ليه وبدلو ليه وخلات  ريحتو زوينة ... وابا موحى مسكين هو اللي عاونهم  .... ومن بعد  تعانو وجلسو على الكرسي جابت السلهام وحطاتو ليه على كتافو وقدات ليه الرزة فوق راسو وقالت ليه وهي تتبتسم : غير عريس وصافي ماشاء الله .

ابتسم ليها بجنب فمو اللي راكد عليه .

من بعد خرجاتو لجردة اشم لهوا  بقات معاه حتى بدات الشمس تتغيب ... وهي راجعا بيه لدار تلاقات بي فتيحة اللي ياله نازلة من الدروج نهار كامل  وهي غابرة عاد شافتها . كانت ضعيفة مقارنة مع اخر مرة  علامات كحلين تحت عينيها ... تتبان حزينة وكئيبة ..

غير شافت هبة داخلة ودافعة اباها جات جيهتها وقالت : علاش رجعتي لهاذ الحبس ... رجعتي على قبلو ياك ... وخا مايستهلش ... ولكن مزيان ... منين رجعتي ... فراسك انتي الوحيدة اللي ماقدروش عليها ... انتي الوحيدة اللي خارجة ليهم من الجنب... هههه ... تمنيت نكون بحالك قوية .... لكن ماقدرتش ... كسرو لية جناحي .... و شدو قلبي دفنوه تحت التراب .... الله انتقم منهم .... هذوك راه شياطن ماشي بشر ... شياطن ماشي بشر ...شياطن ماشي بشر

تتقولها وخارجة لجردة ... هبة بقات غير حالة فمها في فتيحة ... بانت ليها السيدة ماشي طبيعية ...

دخلات اباها لبيتو ... وجات دادا ميمونا عوناتها حتى رجعوه لفراشو .
وغطاوه باش انعس شوية .

هبة من بعد مامشات جلسات حدا دادا ميمونة سولاتها.
هبة : دادا ميمونا ... فتيحة تلقيت بيها قبيلة ... بانت لية ماشي حتى ليه واش مريضة.
دادا ميمونة تنهدات وقالت: اش غادي نقول ليك ابنتي .... شهر هذا وهي ماتتخرش من بيتها .... تيقولو باللي كانت تتبغي واحد الولد كان خذام في الفرما .... وقالتها لرابحة لكن رابحة رفضات بنتها تتزوج بواحد غير خدام عندهم .... البنت قررات تهرب مع الولد لكن العربي حصلهم ... هي رجعها لدار والولد بات ماصبح .... ماعرفاتو واش حي ولا ميت ... لكن الاكثرية تيقول مات... غير الجثة ديالو ليومنا هذا مزال مالقاوهاش ... وعائلتو غادي تحماق عليه.  وحتى البنت مسكينة ...

هبة : لا حول ولا قوه الا بالله هاذ المجرمين زادو فيه خاص اللي اوقفهم عند حدهم

///في جيهة ثانية
فات الواد وقرب اوصل للفيرما باقا ليه تقريبا شي نصف ساعة ويوصل .... كيف وصل الصباح  للفيلا وخبراتو زهرة باللي هبة جات عندها واحد السيدة سميتها دادا ميمونا ورجعات معاها لدار اباها ... وبلال ولا بحال الثور الهايج ... منين خرجات ثاني هاذ دادا ميمونا واش حتى ارتاح ورجع الهناء والهدوء والفرحة لدارو بسباب هبة عاد هما تفكروها و ورجعوها .... وهبة نفسها حتى ولفاتها ملاك وربات عليها الكبدة بحال ماماها او كثر من ماماها ... عادي حتى هي فكرات ترجع لدارهم ... علاش تتلعب بمشعرهم علاش...  غادي امشي ليها وغادي ارجعها .... دارها وعائلتها هي ملاك وبلال ... ماشي الشيخ اللي هربات منو ليه ... علاش رجعات علاش ...تيقولها بلال وتيضرب في الفولون ديال السيارة ...
السرعة اللي غادي بيها تتعكس الغضب والقهر اللي حاس بيه ... مستحيل اخلي بنتو تحزن مرة ثانية ... مستحيل اخلي البؤس والحزن ادخلو لدارو مرة ثانية ... لازم هبة ترجع لازم .