هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 146💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 146🌹

كان الفجر تيأذن من بعيد سمعاتو هبة وحلات عينها حسات بالالم نقص شوية مقارنة مع الايام اللي فاتو
سرحات عينها وبان ليها بلال متكي على الفوتاي ...

كان حلقها ناشف وتتحس بعطش قوي ..

بغات دور راسها لقات عنقها مجموع بواحد البروطيج ديال العنق ... نطقات غير بشوية ..

هبة : ب...بلال

بلال كان ناعس لكن نعاسو خفيف بسرعة سمع صوتها جا واقف ومشا جيهتها ...
بلال بصوت حنين قرب منها : حبيبة مالك تيوجعك شي حاجة .
هبة : بغيت نشرب .
بلال : اه وخا .
قرب من كوافوزة اللي جنبها خوا ليها شوية الماء في كاس وعمل فيه الباي ..وقرب منها خشا ليها الباي في فمها وعطاها تشرب .

وفعلا تقريبا شربات الكاس كامل ...
هبة : الحمد لله

بلال : ماحتاجة حاجة ثانية .

هبة : بغيت نصلي .... ممكن تساعدني نجلس شوية .

بلال نزل قاص واحد الزر في السرير بدا ارفعها غير بشوية من كتافها شوية حسات بالالم في كرشها وطلبات منو يوقف.

هبة تتوجع : اه صافي صافي بارك تنحس بحريق في كرشي.

بلال : عادي راه عاملة عملية في كرشك ...

هبة شافت فيه بحزن ووجه متألم وسولاتو :  بلال جسمي كلو تيوجعني وماعرفاش شنو السبب بالضبط ...ممكن تقول لية شنو الاضرار اللي تعرض ليها جسمي.

بلال : ماشي شي اضرار خطيرة غير بعض الجروح غادي تبرا بزربة ويدك اللي تهرست لكن ماشي هرس كبير نقدرو نقولو تشقق في العظم بالزربة غادي اتعالج ....

هبة : ماعرفتش حيث الالم تنحس بيها كثيرة .

بلال : كلها ان شاء الله غادي تزول .... ذابا حاولي ماتفكريش في الالم وفكري غير في المستقبل.

هبة شافت فيه وقالت بحنية  : توحشت ملاك بغيت نشوفها .
ابتسم بلال : حتى هي توحشاتك ... ذابا نعلم الحاجة باش اجيو اشوفوك.

هبة سكتات بصوت حزين سولاتو :  بلال ... ليلى ....ليلى شنو وقع ليها.

بلال : للاسف ليلى عطاتك عمرها ... مانجاتش من الموت ... توفاة في نفس اللحظة اللي عملتو فيها الحادث.

نزلو زوج دمعات على خدها : ماتمنيتش ليها الموت وخصوصا بهاذ الطريقة .... الله اسمح ليها وارحمها واغفر ليها.... انا بعدا سمحت ليها من كل قلبي.

قرب بلال منها وجلس جنبها في السرير تتحمقو بطيبة قلبها وقلبها المسامح ... أي واحد أذاها في الحياة تتسامحو ... سمحات رابحة والعربي وفتيحة ...ولباها الشيخ ... وذابا ليلى ولكن واش سمحات ليه هو .

مسك يدها اليسرى وقال : هبة انتي سامحتي كاع اللي اداوك .... لكن واش سمحتي لية حتى انا.

هبة ابتسمت : انا سمحت اللي جرمو في حقي بجرائم  كبيرة ... بقا غير انت اللي خيرك سابق ومغرقني ... حتى انت بغيتك تسمح لية ... حيث جرحتك بكلامي ... انا ماعرفتش هذيك الهضرة كيفاش خرجات من فمي ... لكن الشيطان تيحضر في لحظة غضب.

بلال فرح بزاف بكلامها هز يدها وباسها وقال  : عارف ماقصدتيش تجرحيني بل انا اللي استفزيتك بهضرتي ... كنت اناني وبغيت نسير حياتك بما تنشوف انا مناسب لية وفرضت عليك شي حوايج ماشي اي واحد ممكن اقبلهم .. ومافكرتش فيك او في مشاعرك ... فقط فكرت في مصلحتي الخاصة ... ومنين وعيتيني بعيوبي ماتقبلتش .... وخصوصا انتي مابغيتكش تشوفي عيوبي ... ومرضيتش تواجهيني بيهم ... حيث من الداخل كنت خايف تشوفيهم وتنفري مني وتبعظي علية .... وباش ندافع على نفسي ... طبقت المثل خير وسيلة لدفاع الهجوم ... وفعلا كنت وحش ومديت يدي عليك ... فسمحي لية .

هبة ابتسمت بتعب وقالت  : الله اسمح لينا كاملين ...

قرب بلال منها وباس ليها راسها وحط جبهتو على جبهتها  ... وقال : اكثر حاجة حبيتها فيك هو قلبك الطيب المتسامح.

هبة قربو منها وثرها وحاليا جسديا مامسعداش لهاد القرب لأن بلال تيزرع فيها احاسيس صعيب تتحملهم وبزربة غادي ابان على وجها انها تتبادلو نفس المشاعر ... وهي مزال ماتتفكر تعترف ليه ...
هبة  بعدات راسها شوية عليه وقالت : احم بلال ... عفاك  بغيت نصلي ممكن تعطيني التيمومة .

وقف وهو مبتسم عرف انها تتهرب منو ...  مد يدو جنب لكوافوزة وعطاها حجيرة باش تيمم بيها مسحت على الحجرة باليد اليسرا تيمات وبدات تتصلي بينما بلال خرج وخلاها .... مشا مباشرة للمكتب ديالو توضا وصلا حتى هو الفجر ....