هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 163💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 163🌹

طلع جنبها فوق السرير دورها عندو غير بشوية وهو مستند على دراعو تيشوف في وجها وتيتأمل كل حرف فيه برغبة وخب كبير هي بداو شفايفها تيترعدو واللحظة اللي تسنتها وتسناها هو بفارغ الصبر وصلات مد بلال يدو لشعرها خشا فيه يدو وبدا يلعب ليها في جلدة شعرها تيحاول اريخيها لأنه شافها متوثرة ... وهي مع حركة ولمسة يدو فعلا بدات تترخي راسها وبدات تتستمتع بكل حركة تيعمل وبدات تتغمض عينها شوية بشوية واول ما شافها بلال مستسلمة في يديه  ... نزل على شفايفها بكل حب وشوق ورغبة تيلتاهم فيهم  وهو ماسكها ومتحكم فيها من عنقها بيد واليد الثانية تتسارا على جسمها  وتداعبو كل حركة كانت تتشعل فيها العافية ...  وصل لحزام البينوار ديال الروب وفكو وخشا يدو تيتلمس في درعانها البيضين والباردين ... حركات يدو على جسمها و لمساتو خلاو هبة ماتبقاش قادرة تقاوم او تبقا بانيا حاجز الخجل والحشمة اللي كان بيناتهم بل خلاها ترغب فيه اكثر واكثر حاطت عنقو بيدها وقربات جسمها اكثر من جسمو  هاذ الحركة زادت شعلات بلال  بعد عليها غير بزز و احيد التيشورط ديالو وبقا غير بالشورط نزل حيد ليها البينوار وبقات غير بالروب اللي على شكل خويطات من الكتاف نزلهم ليها على جنب وبدا تيداعب كتافها بشفيفو حتى وصل لصدرها اللي تيتهز وانزل من الرغبة ومن لمسات شفايف بلال على جسمها اللي تتزيد تشعل فيها العافية....  مد بلال يدو جيهت فخدها وياله بغا اطلع الروب باش احيدو وهي تمسك يدو ... وقال بصوت ضعيف غالب عليه الخوف والرغبة : طفي عفاك الضوء ..

بلال شاف فيها بحب وعوض اطفي الضوء وقف  مشا جيهت رجليها حنا على رجلها اللي فيها الجرحة لكبيرة  وبدا  بصوابع رجليها و عطاها قبلة دافية في صبعها لكبير وبقا قبلة ورا ثانية وهو تيتحرك بشفايفو على طول رجليها خلى بهاذ الحركات هبة تفشل نهائيا وتسلم امرها وتغيب عن الواقع و تدخل لعالم الحب ... بقا تيقبلها حتى صل لركبتها ويله بغات تمد يدها مسكها ليها بلال باس يدها  اللي لصقها مع سرير بيدو ورجع بسرعة تيرفع الروب بشوية على الجرحة وتيبوسها في كل نذبة على طول فخدها كانت هاذ الحركة اللي عمل بلال هي اللي زرعات الطمأنينة والفرحة وخلات هبة تحب جسدها .... وتسلم ليه جسمها بكل فرح وحب .... بقا بلال تيبوس في جسمها حتى وصل لنذبة اللي في كرشها و ووصل اخيرا لسدرها حيد ليها الروب رماه وفك ليهاحملات صدرها ورجع تيستمع بجسمها  واختمو بشفايفو وكأنه تيعلن ملكيتو ليه ... بقاو على هذاك الحال حتى حس بيها انها مستعدة تعطيه اثمن شئ تتملك كل بنت ...  وفعلا هذا الشي اللي عمل اخترق انوثها وكانت صرختها و وظوافرها اللي تخشاو في ظهرو دليل على ان هبة ولات ملكو قلبا وروحا وجسدا ..

نزلو زوج دمعات فرح والم من جنب عينيها قرب منها بلال وباسها في جبهتها بعدما مسح دموعها وقال : مبروك حبيبة ديالي ...  مبروك علينا بزوج ....

ابتسمت ليه بخجل ونزلات راسها بحياء  وقالت : الله ابارك فيك
تجبد جنبها وهو في قمة الفرحة جرها عندو من خسرها ودورها عندو نزل باسها بوسة صغيرة من شفايفها وقال : سمحي لية الا قصحتك ... لكن ظروري من هاد المرحلة ...

تخشات في حضنو مستمتعة بدفئ جسمو على جسمها لانها حسات بواحد الرعشة غريبة رغم ان الجو سخون  حسات بتبوريشة  ورعدة ... حس بيها بلال وعرف ان السبب هو تجريبتها الاولى  وحاول اريحها نفسيا وجسديا ... جرها بلال عندو وزاد حضنها وقال:  رتاحي ذابا حبيبة وخا مزال ماشبعتش منك ... لكن مزال العمر كلو قدامنا .