بارت الـ25

5.2K 489 90
                                    

# كفاك ظلماً
البارت الخامس والعشرون
- طيف عامر

،،،،،،،،،،،،،
- كيف يُمكن للمرء أَن يصبح هشًا إلى هذا الحد ، كيف يُمكن للكلمات أن تدعس على الروح وكأنها ضربٌ مُبرح.

،،،،،،،،، 

دارين :- كم مره يحذرني عمر ما افتح موضوع اختفاء يسار كدام روح ولا بأي مكان تتواجد..

اتذكر مره كالي دربالج ترى هي عدهه فضول ويمكن بيوم تسمع كلامج وتعرف واني جاوبته بنفي اني لا احجي بيسار ولا جايبه موضوعه..

هو فرح وكلي اي دربالج ترى گلبهه حيل تعبان وخايف عليهه.

بس الي صار غباء مني واعترف من رديت واني منهاره بعد ما سمعت كلامه..

ـ يعني هو صدك مخطوف؟؟

جاوبني عثمان بتاكيد.. اي نعم نخطف هو من المستشفى وعمر لهسه يدور عليه بس خطيه ملاكيه شكد متعذب عايش بين نارين ابنه ومرته.

جاوبته.. والله روح لو تعرف بابنهه مو ميت تموت متتحمل.

احجي وماحس الا وكعه وصوت شي وكع نداريت الناس تجمعت الموبايل بايدي والخط بعده مشتغل.
روووح

ضليت واكفه مصدومه وصوت عثمان يصيح ماعرف شلون نهيت المكالمه وموبايلي ضميته بالستره..

تقربت عليهه من گصتها كلهه حمره وارمه والناس ملتمه ويسالون اذا اعرفهه لو لا.

اتصلت على عمر هواي يله رد واني مخليه راسهه واباوع لعينهه الشرايين مال عينهه وضحن حيل بصورة مخيفة...

وحده من النسوان لزمت ايدي نترتهه حان تاشر على الموبايل رديت على اتصال عمر ابجي.

ضل يصيح يريد يفتهم مني مامو بس اصرخ اخر شي كتله احنه موجودين ب،، وانطيته اسم المكان وكتله روح  
تعبانه.

هو تخبل كال انطي الموبايل لاي شخص يمج انطيته لمره الي نبهتني على موبايلي

ردت عليه وتحجي بلغتهه وابتسمت باطمئنان..

بعدهه هافتنا وراحت اجرت سيارة واجت ساعدتني واخذنه روح بالسيارة..

طول الطريق ادعي مايصير شي نوب عمر يموتني..

ايدهه الي مسويه عملية الهه تنزف
لزمتهه وتنهدت بقهر..

وصلنه بسرعه لان المستشفى قريب دخلوهه للطوارئ وكالو ضغطهه نازل حيل..

انطوهه مغذي وابر ضربوهه بالوريد
وطلبوا مني اطلع..

اتصلت بعمر ابجي عاط بيه.. ولج احجي بيهه شي احجي لا اموتج..

جاوبته بخوف.. لا والله مبيهه شيئ بس ضغطهه نازل فدوه تعال خايفه..

سد الموبايل بدون ميكول شي

كفاك ظلماً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن