الفصل الثاني _ صاحبةُ الشركةِ

663 27 8
                                    

"الفصل الثاني"
"رواية ڪَــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧

_"إنتِ؟!"
_"أنتَ؟!"

سألا «رعد» وتلك الفتاة التي تجلس مع شقيقته في المكتب نفس السؤال في نفس الوقت.

فنظرت لهم «كيان» بتعجب، وسألتهُم:

"إيه ده؟ هو أنتوا تعرفوا بعض؟!"

أجابها «رعد» وهو يُدلك أسفل رأسه من الخلف:

"الصراحه لأ.. بس لسه شايفها من دقايق.. أصلي خبطتها بالعربيه من غير مـَ أقصد"

لما رأت «كيان» حركة شقيقها تلك وهو يُدلك رأسه علمت بإنهُ خجل بعض الشئ من ما حدث، فتحركت من مكانها وذهبت إليه وقفت بجواره ووجهت حديثها للفتاة بابتسامة هادئة:

"بعتذرلِك نيابةً عنهُ مع إني عارفه إنهُ أكيد أعتذر.. بس معلش حقك عليا"

ردت عليها الفتاة بهدوء وبسمة:

"محصلش أي حاجه علفكره لكُل ده أصلاً"

حركت «كيان» و «رعد» رأسيهما بهدوء، وتحدثت «كيان» بابتسامة:

"طب أعرفكُم ببعض، ده رعد المنياوي أخويا وقبل ما تبُصليلي باستغراب أخويا في الرضاعة، ودي يا سيدي غالية الحُسيني صاحبة شركات الحسيني"

تحدث «رعد» بدهشةٍ:

"هي أخت شهاب الحُسيني؟"

حركت«كيان» رأسها موافقةً تزامنًا مع قولها:

"أيوه.. الله ينور عليك"

سألت «غاليه» بهدوء وتعجب:

"إيه ده إنتوا تعرفوا أخويا شهاب؟!"

ردت «كيان» بهدوء:

"أيوه.. أصل شهاب الحُسيني أخوكِ يبقى صديق فهد وزيدان أخواتي وكانوا سوا من إعداداي، أكيد حكالكم عنهم"

ردت «غاليه» بهدوء وابتسامة:

"أيوه فعلاً دايماً كان بيحكلنا إنهُ بيحبهم جداً، سوري أنا اول مره أعرف إنهم إخواتِك"

ردت «كيان» بابتسامة:

"لأ يروحي محصلش حاجه"

تحدث «رعد» بهدوء:

"طب يلا بقى يا كوكي ولا إيه النظام؟!"

قبل أن ترد عليه «كيان»، أمسكت «غالية» حقيبتها وأردفت بهدوء:

"أنا همشي بقى عشان اتأخرت.. عن إذنكُم"

تحدث «رعد» بعفوية:

"طب استني يا أنسه غاليه أوصلِك معانا"

ردت عليه «غاليه» بابتسامةٍ خجولة:

ڪَـــيَانْDonde viven las historias. Descúbrelo ahora