الحلقةُ الثالثة

134 8 0
                                    

"حلقاتٌ خاصة"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧

بعد وصولهم للقصر والترحيبات والمباركات التي حصلوا عليها من الجميع، قررت «أمنية وعائشة وفريدة» أن يتناولوا جميعًا بالشباب وزوجاتهم العشاء سويًا.

وبالفعل بعد فترة من الراحة أخذها «غيث وكيان» وصلوا فروضهم ومع حلول المساء اجتمعت العائلة باكملها حول المائدة في تجمعٍ افتقده الجميع.

تناولوا عشائهم سويًا بسعادةٍ فكانت عائلة «سليمان» بأكملها تجلس على المائدة وأيضاً «سيف وريان» وزوجاتهم تحت مشاكسات وضحك وهزار «كيان وفهد وإبراهيم».

وبعد انتهائهم من تناول العشاء اجتمعوا جميعًا في الحديقة حتى يلعبون معًا، فقال «إبراهيم» باقتراح:

"إيه رأيكم نلعب ببلالين المايه يولاد، نسأل اسئله واللي مش هيعرف يجاوب نفرقع فوق راسه بالونه من البالونات دي"

ابتسم «فهد» بحماس وقال:

"وانا معاك يبطل الفكره .. وإنتوا إيه رأيكم يا جدعان؟!"

علت أصوات الجميع بالتهليل والموافقة فقال «شهاب» باستفسار:

"طب مين اللي هيسألنا ويفرقع البالونات فوق راسنا؟!"

_"أنا طبعاً.. إزاي تسألوا سؤال زي ده وأنا موجود"

قال تلك الجملة «ريان» بحماس وهو يجلس بجانب الكبار ومعهم.. فنظروا له جميعاً بدهشة.

وقال «باسل» بسخرية:

"ريان هو ريان ومستحيل يتغير"

وافقه الحميع الرأي وقالت «تاليا» بحماس هي الأخرى:

"حلو إن بابا هو اللي هيسأل والله اللعبه كده هتبقى مبهجه اكتر"

ضحك الجميع عليها وشاركوها الرأي، فقامت «كيان» وقالت بحماس:

"طيب يلا يا غيث نروح نشتري البلالين دي ونملاها ميه عشان نلعب"

حرك «غيث» رأسه باستسلام وتحركوا سويًا لخارج القصر لجلب البلالين، وبعد قليل عادوا ومعهم الكثير من البالونات بألوانٍ مختلفة.

دلفت «كيان» وقامت بملء البالونات مياة وعادت تحلس بينهم من جديد بعد أن سلمت طبق البلالين لِـ «ريان» الذي وقف ووضع الطبق بجواره على المقعد الخشبي وقال بجدية لا تتناسب مع هزل كلماته:

"طيب يا جدعان ركزوا معايا، بما إن الشباب والبنات هيلعبوا سوا، فأمهتهم وابهاتهم يركزوا ويضحكوا عليهم.. دلوقتي انا هسأل سؤال لكل واحد فيكم وهحط البالونه فوق راسه بالدبوس، اللي هيجاوب غلط او مش هيعرف الإجابه هفرقع البالونه فوق راسه، واللي هيجاوب صح كده هو في الأمان.. تمام؟!"

ڪَـــيَانْDonde viven las historias. Descúbrelo ahora