الحلقةُ الأولىٰ

254 9 0
                                    

"حلقاتٌ خاصة"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧

بعد وصولهم للمطار وتوديعهم لجميع أفراد العائلة جلسوا في الاستراحة سويًا وطلبوا عصير برتقال لهم، جنى نادت المضيفة عن المسافرين لجزر المالديف وأن عليهم التوجه إلى الطائرة (...).

وبالفعل تحرك الاثنان معًا للطائرة وجلسوا بجوار بعضهما فنظر لها بابتسامةٍ وقال:

"هاه مبسوطه ولا إيه دنيتك؟!"

نظرت له بسعادةٍ وقالت بحماس شديد:

"الصراحه مبسوطه أوي أوي أوي يا غيوث"

ابتسم «غيث» بحب، وبعدها سمعوا صوت يُعلن:

"أيها الساده بالرجاء ربط الأحزمه للإقلاع"

وبالفعل بدأ جميع الرُكاب في ربط الأحزمه امتثالاً للأمر ولإقلاع الطاىرة وكذلك «غيث وكيان»، وأقلعت الطائرة من مطار القاهرة الدولي في حدود الساعة الثامنة مساءاً.

بعد إقلاع الطائرة وأثناء طيرانها في الجو، فك «غيث وكيان» الأحزمة وجاءت إليهم المضيفة تسألعم إن كانوا يحتاجون شيئًا فشكروها بهدوء.

ثم نظرت «كيان» لِـ «غيث» وقالت بحماس:

"قولي بقى يا غيوث مظبطلنا برنامج معين لما نروح ولا سايبها على الله"

ابتسم «غيث» بهدوء وقال بحرج طفيف:

"ده إيه الإحراج ده؟! أنا بصراحه حجزتلنا الفندق اللي هنقعد فيه الشهر ده، أما حوار عملت برنامج معين لينا فلأ معملتش ولا خططت لحاجه"

ردت عليه «كيان» بسخرية:

"كُل اللي عملته حجزتلنا في الفندق بس، يعني مش مظبط هنعمل إيه ولا هنخرج فين ولا أي حاجه؟!"

رد عليها «غيث» بخبث وقال:

"بس تصدقي أنا دلوقتي فكرت هنعمل إيه الشهر ده"

نظرت له «كيان» بلهفةٍ وقالت بحماس:

"إيه؟! قول !!"

ابتسم «غيث» بخبث وقال:

"هنقضي الشهر كله في الفندق ومش هنطلع منه، يعني هتفضلي شهر كامل في حضني ده إيه الجمال ده يجدع"

ردت عليه «كيان» بسرعة واستنكار:

"وحياة أمك !!"

وضع «غيث» كفه على فمها بسرعةٍ وهو ينظر حوله ليتأكد من عدم سماع احد الركاب، ثم قال بغيظ منها:

"جرا إيه يا بت في إيه؟! هشيل إيدي وتوطي صوتك ده هتفضحينا"

دفعت «كيان» كفه وقالت بصوتٍ منخفضٍ عن سابقه لكن يمتزج بالغيظ:

ڪَـــيَانْDove le storie prendono vita. Scoprilo ora