كانت الساعه التاسعه مساء وكان الجو قارص شديد البروده علي غزل التي تركض بهلع داخل حاره صغيره تحاول النجاة من ذلك الحيوان البشري الذي يركض خلفها وفي يده زجاجه من الخمر يتارجح بها يمينا ويسارا... كانت تنظر خلفها كلما ركضت خطوه تنظر لترا أن كان يلحقها أم لا.. "_لكنها كانت تشعر بالخوف كلما وجدته مازال يلحقها." ظلت تركض حتي شعرت أن أنفاسها أنقطعت مما دفعها للوقوف ثانيه لتشهق بعض الهواء _لكنها لم تستطيع أن تاخذ أنفاسها بسبب ذلك المعتوه الذي حملها من خصرها و تفوح من فمه رئحة الخمر الكريهه_بدءت بالصياح والأستغاثه لكن لم يكن يسمعها أحد في ذلك المكان_كانت تبكي بقهر وتحرك كامل جسدها لتفر من قبضة ذلك الضخم لكن لم يسعفها جسدها الصغير_وبعد ثواني وجدت الرجل يفتح باب غرفة داخل تلك الحاره الذي لايوجد بها أحدا بعد."_
وفور دخوله رماها أرضا ثم أغلق الباب وتقدم منها وهو يشرب أخر رشفه من زجاجته ثم حذفها أرضا لتنكسر إلي أشلاء.. ومسحا فمه الكريه بيده وعيناه تتفحص جسد غزل ثم بدء يقترب منها وهو يبلل شفتيه بلسانه..اما هي فكانت مسطحه علي الأرض تسند علي يديها وترجع إلي الوراء ودموعها تسيل علي خديها بسبب الم يدها الشمال المكسوره _وايضا خوفها مما سيحدث معاها في تلك الغرفة الكريهه..................؟!
.............
أحب أبشركم أن اللي جاي في الرواية مرار طافح😅
......
ملاحظه.... الرواية مش هتقف أبدا أن شاءلله أنا هفضل أكتب فيها وأنزلها با أنتظام وكمان هنرجع لمواعدنا القديمه اللي هي (أتنين+خميس) الساعه الثامنه مساء هتنزل الحلقه كل يوم(أتنين و خميس) أنا هعمل اللي عليا وهكمل كتابه في الرواية وأملي فيكم كبير أنك تروجوا الروايه علي الفيس بوك....+أنا عملت جروب فيس بوك للروايه سبتلكم الينك بره في صندوق الوصف ياريت تدخلوا علي الينك وتنضموا لجروب لادو غنيم عشان بنزل فيه مميز و اقتباسات لرواية روضتني عنيده... هستناكم تنوره الجروب يا عيال🥺
أنت تقرأ
أرهقني قدرها
Romanceللعشق أهوال ومواقف وعناد ماذا سيحدث لو كان القدر المؤلم سببا لترا احدهم وتبدء معه حياة ابدي وتبدء رواية (أرهقني قدرها♥).... رواية بالعامية المصرية تاليفي الكاتبة.. لادو غنيم ✍🏻 "لا أحلل نقل الرواية أو اقتباس أي جزء منها أو نشرها دون إذن مسبق مني ح...