حتي القصايد في عيونك احتارت

١

سلمان بغضب شديد : قسم بالله لو اشوف هذا التهاون في الشغل مايصير لكم خير فاهمين
: تحت اوامرك واسفين علي اي تقصير بذر منا
سلمان : عذرك مو مقبول وانصرف الان لاااكفر فيك ، بعد ماخرج الموضف ، ضرب بيده علي المكتب بغضب شديد وليس هاذا الامر مستغرب منه ، وشد علي اسنانه بقهر ، والله مااعديها لكم والله بعيال الكلب
دخل السكرتير : لو سمحت استاذ سلمان براء فيه طلق ووهاج اسمح لهم يدخلون
سلمان اشر بيده بمعني ايه
دخل طلق ووهاج وهم يتكلمون ومن انتبهو لشكل سلمان مشو وجلسو
طلق بستغراب : وش فيه بعد
سلمان ناضره بطرف عينه : عيال الكلب حارقين المصنع واكياس وكل شي فيه
وهاج بقهر وفطنه : ال كسار ؟
سلمان ضرب بيده علي المكتب بقوه بقهر وبصوت عالي: اييييييه
طلق ببرود : مو جديده عليهم شفيكم معصبين ؟
سلمان وقف وبصراخ : مو جديده علي الردى والكلب مو جديده علي عيال الكلب والرخوم مو جديده بس الجديده اني بردها لهم وربي ماتعدي علي خير وانا ولد حاتم
طلق بضحكه : اقول اهجد بس وين تبونا نتغداء لازم نرجع الديره انا وقعت علي اجازه
سلمان جلس وزفر بقهر من برود طلق وقال: سم ان شاء الله
طلق بنفس بروده : ببطنك بسرعه وقع اجازه بنرجع الديره
بهاج : والله انا وقعت اجازه باقي الخبل ذا
سلمان تمدد : انا ياطويل العمر انت وهو مو لازم اوقع اجازه راعي الشركه محد يأمرني بشي يعني انا رئيسهم لو اغيب سنه محد يقدر يقول لي شي
طلق رفع عيونه وناضره : دايم تسوي تسذاء واخر شي يجون عيال كسار يحرقون ويخربون شغلك
سلمان عصب من جديد : بتكون اخر مره والله ان رجعو وسوو كذا مره ثانيه الي تصرف ثاني معاهم
بهاج وقف : اقول قم انت وهو بنشتري الذبايح ونروح الديره والطريق عاد طويل
وقفو سلمان وطلق وطلعو مع بهاج من المكتب

في شوارع الديره وتحديداً بيت ابو سلمان >>

خديجه واقفه متخصره وتناظر ملاك وحلا واقفين قدامها : انتي مايفيد معاك شيي؟؟
ملاك ناظرتها بقهر : لايكون صدقتي كلام ابوي انك امي ؟ اقولها لك من عمرها ٧ سنين للان تخسيننن وتعقبين مااخدمك
خديجه بصراخ : تخدميني ورجلي فوق رقبتك سااامعه
ملاك بنفس صراخ خديجه : تخسينننن وتعقبيننن يالسوسه والله ان ماتبعدين عن وجهي لااحك بوجهس التراب

خديجه توجهت لملاك علساس بتضربها
ملاك دفعتها وبحركه سريعه مسكت شعرها وشدته : تحسبين اني الطفله ام ٧ سنين لاراح ابوها واخوها من البيت تضربينها الحين البنت هاذي حذرتك اكثر من مره ولا فهمتي الحين بتمسح بوجس التراب
خديجه حاولت تفلت يد ملاك من شعرها بس ماقدرت وصارخت : فكيني فكيني اهههه

دخل نواف البيت علي اصوات الازعاج وتفأجئ من المنظر الي قدامه ومسك ضحتك وفرق ملاك عن خديجه وبضحكه : خاله شعرس وش جابه في يد ملاك انفجر يضحك

خديجه بدموع : حسيبكم الله بس والله ماخليها لكم، ابتسمت من تذكرت حلا وبصراخ : حلاااااا وبداءت تكسر الصحون الي علي الطاوله