الوُقت: لٱ تعطيـَه وقت يلبس (ٱيٱمك سوٱد)
عش يومك وخل آمس [مٱت]
وخل بكرآ يبتديبالمستشفى ...
جالسة علارض وضامه رجليها لها وميهاف جنبها ونايمه عكتفها ، وسامي ورامي جالسين عالكراسي وكل واحد منزل راسه ، عبدالمجيد واقف جنب اريام وبندر عند سامي...
طلع الدكتور من الغرفة وفزو كلهم مع بعض وبصوت واحد :- ابوي بخير ، امي بخير
الدكتور نزل راسه ورجع طالعهم :- اولا عظم الله اجركم ، ورحم الله موتاكم ، والله يغفر لهم ان شاء الله...
اريام مسكت يد ميهاف بقوة وميهاف تصيح بقوة وسامي جلس عالكرسي ورامي حضن بندر .
عبدالمجيد :- نقدر نستلمهم الحين
الدكتور هز راسه ومد عليهم كيس كان في اغراض امهم وابوهم :- تفضلو
بندر فك رامي وخلا يجلس :- فارس بروح اجهز كل شي وادق على ابوي وعمي ونقول لهم
فارس " الدكتور " :- اجل انتو بس تجهزون دق علي وانا اقول لهم يساعدونكم
كان الكلام يدور بينهم وسط بككا وانهيار الاولاد ، ميهاف مو قادرة توقف من البكا واريام تحس انها بتختنق مو قادرة تتحرك واقفة مكانها ، كل شي حولها قاعد يضيق ، قاعد يخنقها ، صارت تتنفس بصعوبة ، صدرها يطلع وينزل مو قادرة تاخذ نفس ، شدت على يد اختها ، انتبه لها " فارس " وبسرعة مسكها وبصوت عالي :- تننفسيي تنففسي خذي شهييييق وطلعي
الكل التفت ناحيتهم وعبدالمجيد ركض لها ومسكها :- أريام اريام شفييك اريام طالعيني
فارس :- خليها خليها دخلت في بانيك اتاك - نوبة - ورجع التفت لها - اريام اسمعي صوتي تمام خلك مع صوتي ، خذي شهييق وطلعي بشويش شدي على يدي خلك معاي
ميهاف تتطالع فيهم وهي تصيح ، جلست عالارض وقامت تتمتم بكلام :- لييي لييي رحتتتو لييي تركتوونا لييي ،،،، منن بقققى لننا يبببه منن ، شووف بناتتك مو قادريين يوقفون على رجولهم حتى ،،، اهههه يا يمممه وشش بنسوي من دوونككك ، يا رب يا رب خذ عمري واعطيييهم يا رب ، خذ عممري وزيد عليهم بس ما يتركوونا ، ياا رب ما نقدر والله ما نقدر بدوونهم ، ياا رب والله مو قادرة اتحمممل ، اهههه يا الله خذني انا العالم الي بدون امي وابوي ما ابغغا ...
قطع كلامها حضن رامي اخوها وهو يسكتها :- اششش اششش خلاص تكفييين خلاااص خلااصصص
راح بندر لها يحاول يهديها ويهدي رامي ، فارس انتبه على سامي الي ما يتحرك من مكانه ووقف له بعد ما هدت اريام ، قرب منه وحط يده على كتفه :- لا تسوي بنفسك كذا يسامي انت رجال وما يصير تضعف قم خلك مع خواتك ووقف معهن لا تنهار ..... لا تنهار
سامي طالع في وبعدها طالع بخواته كل وحده طايحة بجهة نزلت دموعه> بيت أبو ناصر :-
الكل تجمع ببيت ابو ناصر يجهزون للعزا والدفن ، اريام وميهاف حالتهم حالة ...
عبدالله وهو يمسح دمعته :- الله يرحمك يا عمي والله كسرت ظهري كسرته
ناصر بحزن :- فهد للحين ما جا شلون بندفنهم وفهد مو هنا
عبدالمجيد :- اكرام الميت دفنه ، وفهد عارف هالشي
ابو ناصر :- خلونا ندفنهم قبل البنات لا يحسون ما ابيهم يتعبون زيادة
بندر كان بيتكلم الا بدخلة أريام الي كانت تمشي كانها ميته ، واضح عليها التعب ، قربت لجثة امها وهي تمسح على راسها ، حطت رأسها على صدر امها وغمضت عيونها وبصوت تعبان :- يممه .. خذيني معاك لا تخليني هنننا ،،،، يممه العالم هذا موحش بدووننكك تكفيين ، خذيني معااك تكفيين ،،،، كيف بعيش بدوننكم ،،،، كييف بعيييش بدووونكككمممم ، - كانت تتكلم بدون لا تصيح وكانه دموعها حلفت ما تطيح - قرب منها عمها وحط يده على راسها :- قومي يبنيتي قومي واناا ابووك ما يصير الي تسويينه بنفسك وفيهم تعذبينهم كذا
دخلت سمما وميلا واخذو أريام الي كانت تمشي معهم بدون وعي ، وقفهم صوت عالي وكانه بينفجر :- امممممييي وييين
التفتو ناحية الصوت وكان فهد يمشي باتجاه أريام ، مسكها من يدها وهو يرجف :- امممي وين اريام ويينهييي ، ووابوي ابووي ويينه - كان يلف براسه بكل جهة طلعو الشباب شافو واقف ، قرب عبدالمجيد منه وحضنه :- تكففى يفهد حننا نعرفك قوي
فهد فكك مجيد بسرعة ودخل المجلس وكانو الاثنين مغطيينهم رجوله ما حملته وطاح على ركبه ، سامي ورامي الي كانو واقفين مو قادرين يتكلمون لما شافو اخوهم قربو منه بسرعة وطاحو جنبه ، فهد صارت دموعه تنزل يده ترجف مو قادر يلمسهم ، حط يده على وجهه وقام يصيح بكل قوة ، لسانه مو قادر يتكلم ولا يقول شي ، أريام واقفة عند الباب تشوفهم وميهاف نزلت وشافت فهد ركضت له وطاحت بحضنه كانو يصيحون بقوة كلهم والي واقفين يصيحون معهم الا هي ، الا اريام !
انتبه لها كيف واقفة تتطالع فيهم عارف انها مصدومة ، قرب منها :- اريام شفيك
طالعت في ورفعت كتوفها وكانها تقول مدري
YOU ARE READING
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل 😞❤️🩹- بحروف #هـدوء
Romanceشكرا لكل تلك السنوات التي اعطتني كل هذه القوة ، لولا الظروف لن اتشجع أبدا للعودة ولن أستطيع أن انظر لك مجددا ... لقد تركت داخلي اثرا ، لكن نهايتك لم تأتي كما أشتهيت ، سأحاول ، سأناضل ، وسأترك أثري داخلك ،،، * روايتي ستكون تحمل نفس الاسم ولكن بعيدة...