البارت السابع والثلاثون :-

371 24 1
                                    


أتلقى المديح
من كل مكان
أعبُر به ولا يعنيني
ويهز كياني
سوى إطرائك

>> عند بندر ..

خرج من البيت وهو مصدوم تماما من كل شي سمعه من ابوه وامه بخصوص ضاري وهادي وسمى وزوجة ابوه الثانية ، ما كان متوقع هالكثر وانصدم ، انصدم كثير من هالأسرار ، التفت لجواله وكانت ميهاف ، اخذ نفس واجاب بضيق :- سمي ..
ميهاف :' باقي ساعتين عالإجتماع ، وش رايك تقهويني
ابتسم بهدوء وهو يتنهد وكانت تنهيدة راحة ، مع كل تضارب المشاعر الي عنده ما بين غضب وكره لكل شي قاعد يصير هي تخفف عنه حتى بدون ما تعرف ، هز راسه بهدوء ونطق :- جاييك
عقدت حواجبها باستغراب :- صاير شي ؟
ركب سيارته وهو يبتسم :- ما به شي ، بالبيت انتي ؟
هزت راسها بهدوء :- ايه ..
بندر :- جايك ..

اتجه لبيت فهد واخذ ميهاف وكان هادي عكس بندر الي دايم يضحك وحيوي ، ترددت لثواني قبل ما تمسك يده وسألته :- بندر صاير شي ...
شد على يدها واحتضن أصابعها :- كنتي تدرين ؟ انه سمى من زوجة ابوي ؟
بلعت ريقها وهي تشد على يده ليبتسم بسخرية وفضل الصمت حتى وصلوا لمكان هادي بعيد عن الناس ، نزل بندر من السيارة واتكى عليها يحاول ما ينفعل او يعصب لتقف بجانبه :- بندر
التفت وبهدوء عكس النار الي بقلبه :- من متى ؟
نزلت راسها تلعب بأصابعها بتوتر :- من شهور ...
بندر :- ليه ما تكلمتي ، سمى ليه ما قالت شي
رفعت اكتافها بعدم معرفة :- ما اعرف ، اريام قالت انه سمى تدري بكل شي ولما شفنا إنها ما واجهت احد ما قلنا شي ، سكتنا
تنهد بضيق وصد عنها بقهر :- ما ادري اعصب منك ولا من ابوي ولا من سمى ولا من هادي ولا من من ، يوم قلت خلاص كل شي انحل ما عاد به أسرار بدأ كل شي يرجع مثل قبل .. سمى الحين اختارت هادي علينا ، اختي الوحيدة فضلت واحد ثاني على عايلتها الي المفروض تحميها من كل ضرر لكن ما شافت مننا الا الكذب والخداع
قربت منه تمسك يده وبضيق :- لكن الحين سمى جنبكم بندر ، تقدرون تعوضونها عن كل شي ، هادي الله يرحمه وانتو الي باقيين لها بندر ...
التفت وبنبرة سخرية :- هادي الي تقولين الله يرحمه توه طالع من بيتنا واخذ سمى معه ميهاف ... هادي ما مات
اتسعت عيونها بصدمة ونطقت :- حيي ... ما مات ؟
هز راسه بالنفي وتراجعت خطواتها تتكي على السيارة لتسأل برعب واضح :- وضاري ؟ ضاري حي بعد
رفع اكتافه بعدم معرفة وإستهزاء :- ما تدرين يمكن يكون حي بعد
رفعت يدها لجبينها بقلق على اريام ونطقت :- سمى بخير طيب ؟ واريام اذا درت وش بتسوي ؟ هي من شهور تبكي عليه وهو حي ليه ما حد يدري ؟
تنهد بضيق ونطق :- ابوي يقول أخته ببيت عمي صالح ، جت بيتهم وقالو لها عن وفاته بعد
ميهاف :- ريتال ؟ شقاعد يصير ؟؟
التفت لها وانتبه على الضياع الي بعيونها وقرب منها يضمها بهدوء بدون كلام حتى قاطعهم الجوال وما كان سوى تركي يعجله لأنه الإجتماع على وشك ان يبدأ ...
احتضن وجهها بيده :' لا تخافين كل شي بكون بخير
هزت راسها بالنفي ليبتسم لها :- نخلص الإجتماع ونكمل حديثنا اتفقنا
هزت راسها بهدوء وتوجهوا للشركة يخلصون الي وراهم ...




لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل 😞❤️‍🩹- بحروف #هـدوءDonde viven las historias. Descúbrelo ahora