الفصـل الثامـن: ثنـايا الذاكـرة المريرة

12.6K 693 78
                                    

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
-
-
-

«ابتسامتها»

‏«تايهيونج!!»

صرخ أشقاءه دفعـةً واحـدةً باسمه ليـذهل تايهيونج من صراخـهم المفاجئ الذي وقع على مسمعه

«أ أبصرت ابتسامتها؟!»

نطق الجميع بتزامنٍ ليومـئ تايـهيونج برأسـه.

«أهي أختي؟!»

تلفظ جيميـن والدمـوع اتخذت مـجراها حول مقـلتيه ليـسود الصمت في مضـجعهم.

«لا! لا! إنها مـيتة جيـمين ، إنها ميتـة»

نطـق تايهـيونج ينفي إدعـاءات أخيـه وأفكـاره اليائسـة ناحيـة أختهـم الراحلـة وتشـابهها بغـيرها.

عاود يهـز جيـمين من كتفيـه يرفض اعترافه صارخًا في وجهه.

«لا أحـد يمكنـه أن يكون كـأختي ، إنها مـلاك وموتها خطـأنا لأنـنا لم نكن مـعها، وتلك الفتـاة التي خرجـت من الباب ، لن تكـون أخـتي أبدًا ، أبدًا!»

نطق وعيـناه تبكي بشـدة تشكو همًـا تشبـع في أوردتـها.

الجميع موقـنٌ لقيمـة أختهـم وخصيصًا لتايـهيونج، كان الأقرب إليها.
لـم يكن يسـمح لأحـدٍ بلمـسها، حتى الخـدم، كان يسـتحم وينام معـها، الابتـسامة لم تفـارق وجهـيهما ولكـن حينا أدركـه خبر وفـاتهـا صمت، ثم استـدار لوحشٍ يهذي ويصـرخ باسمهـا حين يقظته ونومـه.

فقـدانها كانت ليـالٍ دون نـوم بالنسـبة إليهم.

كان تايهيونـج يأمل أن تأتـي يومًا مـا وتقـف قـبالت باب غرفتـه مع دميتـها راغـبـةً النوم بحجـره واحتضانه.

لطـالما كـان جيمين يرجـو أن تأتـي يومًا ما راغبـةً النوم بيـن ذراعـيه وتطـلب منه أن يغنـي لها الـتهويدات، لطالما كـان يرغب في رؤية قبضتـها الصغيرة تمسك بقمـيصه وتطـلب منه عدم المغـادرة.

My Brothers ||أخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن