الجـزء الثاني/ الفصـل الثـالث: قلبـان اجتمـعا...

2.3K 111 25
                                    

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________

-
-
-
-
-

«ما فات قـد مـات... أراسلـه منـذ أيام، لـكنه لا يجـيبني إلا بـماذا تريـدين؟! ....

مـن يعتـقد نفـسه ابن المـافيا هذا ؟!

فقـط لو أراه سأجعـل مـنه قـصة تـروى في كوريا والدول المجـاورة أيـضًا»

قالت معـبرة عن انـزعاجها الـشديد .

«لا أعـتقد أن هـذا ما سيـحد....»

قاطـع كلامـها أخيـها الأصـغر حيـن دلوفـه غـرفتـها دون طرق البـاب.

كـادت أن تتلفـظ باسمـه فـورًا لولا أنه حـط بسبـابته على ثغـره يحثهـا على عـدم القيـام بذلك.

سمـعت صـوت الأخـرى من الهـاتف تعـاود اكمـال كلامهـا عـنه فارتبكـت يوج رو من وجـود أخيهـا،

هـو لم يعـر لقلـقها اهتمـام بل جـلس بجـانبها يأخـذها بيـن ذراعـيه.

فبـدأ بالاصغـاء لكـلام عشيقـته عبـر الهـاتف لتـتسلل ابتسـامةٌ لثغـره من شـدو صـوتها وكلامـها الذي جعـل من قلبـه يحلق.

«المـشكلة رو أني أحبه بحق، لم يهتـف قلبي بهـذا العلـو لأحـدٍ سلفًـا،

صدقًـا أفكـر به أكثـر من رؤيتـي لأمـي، وأبقـى خائفـة من أن تأخـذه أخـرى مني ثـم ينسانـي كأني لم أكـن، هـذه علاقتـي الأولـى ولا أرغـب بثانـية،

مـنذ أول لقـيا لعينـي به لـم أرى أحـدًا، لقـد كان كمـا القمـر وسط حلـوك ليلـه، بل هـو ليس قمـرًا فحسب هو مجـرة كامـلة،

مـراتٍ يكون شمـسًا تدفء قلبـي، ومـراتٍ يكـون قمـرًا يسحـر عقلـي، حـينًا أبصـره كمـا لو أنـه ملاك يقشـع ظلمة قلـبي وحيـنًا أخـرى كما لو أنه شيطـان عبث بعقلـي فأسقطـني في له،

My Brothers ||أخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن