"نحن لا نريدكِ ابدًا"
"لماذا أنتِ هنا؟"
"فقط اذهبِ وضيعِ"
"كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا"
"عديمة الفائدة"
دموع تنهمر على وجنتاي ، هم لم يلاحظوا أبدًا ، ما فعلته من أجلهم لم يلاحظوه أبدًا ، لقد كسى الألم قلبي كلهيب يحرق جسدي .
شعرت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- - - -
"صباح الخير يا أميرتي الصغيرة" قال يونغي وهو يبتسم. على الرغم من أن رو ليست ابنته البيولوجية، إلا أن رؤيتها تُدفئ قلبه وتملأ روحه بالسعادة.
قبل رأسها.
"صباح الخير بابا" ردت مع أعطائه ابتسامة.
جاءت والدتها بعد ذلك
وهي تقبّل خديها، قالت "صباح الخير يا يونج رو".
بدأ ثلاثة منهم في تناول الإفطار، ولكن الكراسي السبعة كانت فارغة. كانت رو تلقي نظرات من حين لآخر على كراسي إخوتها. على الرغم من أنهم لم يتخذواها كأختهم إلا كوك وجين، إلا أن رو قد بنت بالفعل مكاناً لهم في قلبها الصغير.
تتمنى دائمًا أن يحبوها في يوم من الأيام، وتنال أيضًا حبهم.
" رو " بابا تحدث ببطء.
" أميرة؟" سأل مجددًا مع وجود عيدان طعامها على مستوى منخفض.
"أين ذهبوا؟" سألت، وشعرت بالأسى لعدم قول جونغكوك وجين وداعًا لها.
"هل تركوني لأنني مُزعجة جدًا؟" سألت، قد تشعر بالدموع بسبب عدم وضوح رؤيتها.
"لا، لا رو... تعالي إلى هنا"
قال يونغي وهو يضع يده على فخذه ويشير إليها بأن تقترب. قامت رو من مقعدها وجلست على حجر والدها. كانت أنفها ووجنتاها قد احمرتا بالفعل وكانت عيناها تلمع.
" لديهم بعض الأعمال، لذلك كان عليهم أن يذهبوا مبكرًا فقط؟" أخبر يونغي إياها بأمل أن تتوقف عن البكاء. رؤية الدموع في عينيها تسببت في آلم قلبه. بغض النظر عن مدى شعوره بالبرودة تجاه العالم الخارجي، ابنته اذابت قلبه، على الرغم من عدم قضائهما سنوات معًا، إلا أن علاقتهما كانت قوية.
سأل يونغي «هل تحبين إخوتك بشدة؟» وهي تقوم بوضع رأسها على كتف والدها.
