الحلقة الثانية وعشرون(بدر)

24K 921 101
                                    

متنسوش الڤوت

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼.. كل من ليها نبي تقول عليه السلام يابنات🌺
.......
غاب اليل وظهرا نهار يوما جديد ملئ بالبروده والضباب والرياح العاصفه التي تلتف حول هؤلاء النائما في أحضان بعضهما منذ اليله الماضية"كانت الساعه التاسعه صباحا حينما شعرا درغام بهواء عليل يتغلغل بين اذنيه بهجوم يحاول أفاقته _فتح عيناه الزرقاء ببطئ شديد وهو يشعر بألم يهشهش جمجومته حاول رفع يده ليحك عيناه التي تحاول أن تغلق مجددا لكنه شعر بثقل في تحريك ذراعه كان يشعر بالم في كامل جسده من أثار حبوب الهلوس. "_ سندا رأسه إلي الحائط وحاول الهدؤ وبدء بتبادل الهواء النقي عبر رئتيه ظلا علي تلك الحاله لمدة عشر دقائق حتي شعرا أخيرا بجسده الذي كان شبه غائب عن الوعي _ثم نظرا بانتباه أمامه ليجد نفسه ينام في روف الحجره لم يكن يعرف مالذي يفعله هنا وذادة صدمته عندما انتبها لوجود غزل تنام بين فخذيه وتحتضن خصره بذراعها _شعرا بان دمائه تجمد داخل عروقه وبلع لعابه وعيناه تتفقدها بأستغراب شديد ذلك الوضع المريب واذداد قلقه عندما انتبه لكونه عاري الصدر ولكون كم ثوبها منسدل تحت كتفيها _كان يحاول فهم ماحدث بينهم وما اوصلهم إلي تلك الحاله ._ لكن صوت هلوستها قطع احبال تفكيره....." _
أنا معملتش حاجة صدقني يا بابا أنا مهربتش.؟

هتفت وسط غفوتها بتلك الكلمات التي جعلت درغام يشعر بالأسف عليها لكن سرعان ماتبدلت نظرة الأسف إلي نظرة خوف عندما  لمس يدها بالخطئ وشعر بحرارة جسدها المرتفعه بشده _حاول التملص من جلسته ونهض سريعا ثم انخفض لها وحملها بين ذراعيه واتجها بها إلي الدخل ثم مدد جسدها فوق السرير وسحب عليها غطاء ثقيل _ ثم اتجه واغلق باب الروف وعاد اليها مجددا وجلس بجانبها و وضع يده فوق جبينها ليتاكد من حرارتها التي جعلته يقلق فقد كانت شديدة الحراره من الواضح له أن مكثها  طوال اليل داخل الروف جعلها تبرد وتتعرض لنزلت البرد الشديده تلك_ نهض سريعا إلي المرحاض واخذ من خزانة الأدوية نقوط للبرد ثم اتجها إليها وجلس امامها ومد يده وفتح فمها ووضع لها القطرات ثم نهض مجددا وركض إلي الأسفل حيث المطبخ وفتح الثلاجة واخرج منها مكعبات ثلج ووضعهم داخل وعاء بهي بعض الماء البارد ثم اتجه مجددا للأعلي حيث حجرتها ودلف وأغلق الباب خلفه وتقدم واحضر، فوطة صغيره وجلس بجانب غزل وبدء بعمل كمدات علي جبينها لتنخفض الحراره قليلا_ظل يقرر نفس الشئ مرار وتكرار وهو يشعر بالقلق عليها حتي مرت ساعة تقريبا و اخيرا انخفضت الحراره _اخذ نفسا عميقا ونهض الي المرحاض ليستحم _أغلق الباب خلفه واتجه إلي كبينة الأستحمام بعدما شلح ملابسه ووقف أسفل صنبور المياه المتدفق بغزاره فوق رأسه_شعر بشئ غريب يحدث له بدء يظهر في مخيلته بعض القطات السريعه والمشوشه ولكن سرعان مابدءت الصوره بالوضح ونظر من داخل المياه بتركيز ممزوج بالذعر فقد تذكر ذلك المشهد الذي، جمعهما سويا داخل كبينة الأستحمام _شعر بالتوتر والأستغراب الشديد كيف حدث هذا بينهما راوضته في تلك الحظة العديد من التسألات وكان أولها كيف فعل هذه الأشياء دون أن يشعر_أبتعد عن صنبور المياة وجفف جسده بالمنشفة ثم حاوط بهي خصره وغادر المرحاض واتجها ووقف امام السرير حيث تنام غزل _نظرا لها بتشتت وعقله يحاول أن يتذكر كل ماحدث كان يريد أن يعرف ماحدث بينهم وما ادخلهم إلي الروف _تنهد بعمق واتجها وفتح الروف ودلف داخله ثم وجة نظره إتجاه الركن الذي جمعه بغزل طوال اليل_... نظر له بتمعن ومن داخله يعتصر عقله الذي يلملم بعض القطات المشوشه التي باتت تظهر أمام عيناه _كان يركز بشدة حتي باتت الصور له واضح مما جعله يبلع لعابه ويحدق زرقويتيه بهلع عندما تذكر كل ماحدث وأهمهم عهود الزواج الذي قالها سويا_ظل يقف لبضع دقائق يفكر في حيرة وصوت داخلي يحدثه بشك. "....

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن