Part 10

826 35 3
                                    

وما ان نَزلَت حتى وجدته يتقدم لغرفتى ركضت بسرعه لسريرى وانا أدّعى النوم
ومن ثم وجدته يدخل غرفتى ويتجه لى ثم حملنى واتجه بى لغرفته ثم اتجه للسرير ووضعنى برفق عليه ثم نام وهو يحتضنى من الخلف ثم سمعته يقول بهمس: اليس امرا مضحكا الفتاه التى انتظرتها طوال عمرى لتكون رفيقتى وكنت مستعدا لتحدى الآلهه وان اصاب بلعنتهم فقط لتكون رفيقتى كنت مستعدا لرفض رفيقتى لأجلها فقط هى الآن لا تريدنى وفوق كل ذلك هى رفيقتى حقا انه امر مضحك.. شدد على خاصرتى اكثر ثم اكمل.. واللعنه عليها وعلى اليوم الذى حملت ديانا بها لقد احببتها قبل ان تولد والآن هى تريد تركى تريد ان ترفضنى.. ثم اكمل بصوت يغلبه الحزن.. الم يكفى ما عانيته منذ صغري ليأتى حلم طفولتى وعمرى كله ليحطمنى هو الآخر.. حقا رغم ما واجهته الا انه لم يستطع احد هزيمتى والآن تأتى هى لتهزمنى.. لكن لن ينفع هذا هى لى كانت وستظل.. ستظلين لى تارين حتى لو اضطررت لجعلكى تبقى معى بالقوة......
نمت بعدها وقد شعرت بأنفاسه الساخنه على رقبتى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Athir POV
نحن كل واحده منا مهدده بالقتل بطريقه ابشع من طريقة الأخرى. قلت آخر جمله وانا اجهش بالبكاء واجثو على ركبتى
فحقا انا قد تعبت.. تعبت جدا من التفكير بكيفية حماية انفسنا من تلك المشعوزه تعبت حقا.. تحاملت على نفسى المرهقه وانا اقف لأذهب لسريرى والقى بنفسى فوقه لأذهب بعدها بنوم عميق فلقد كان يوما متعبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Adit POV
استعملت التنقل للوصول للمختبر وكانت جوليانا لم تصل بعد من رحلة علاجها..
فوضعت الأزهار على طاولة المختبر وبدأت بصنع الدواء فلقد تعلمت التعويزه ولقد اخذت منى قرابة النصف ساعه لصنعه قمت بصناعته ووضعتها بقنينتها بعد ان اعادت قراءة التعويزه للمره الأخيره من الكتاب

ثم وضعتها فى مكانها برف القنانى العلاجيه
وقمت بالعوده للقصر لآخذ قسط من الراحه
انتقلت للقصر ثم قمت بالتمدد على سريرى وذهبت لعالم الأحلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ashly POV
واذ بنا نسمع صوت خطوات هنا ومن ثم وجدنا شئ سريع يقفز تجاهنا وكان ذئبا عملاقا اسود اللون وله عيون زرقاء حسنا فهمت هو مستذئب ولكن لما هو يبدو غاضبا جدا هل ظننا روجرز او ماذا.. نظرت لباتريسا فكانت تحلق وهى تصنع حولها اسلحه من الماء بجانبها ولكنها ما ان رأت ذلك المستذئب حتى هدأت ونزلت على الأرض وقد اختفت هالتها المرعبهالمرعبه ..ثم وجدتها تتحدث بهدوء قائله "مرحبا ايها البيتا الملكى هل تحتاج شيئا" اذا هو البيتا الملكى ولكن ماذا يفعل هنا قاطع تفكيرى رؤيته وهو يعود لهيئته البشريه ولكن عاااااااااااااا انه لا يرتدى شيئا صرخت به وانا اغمض عينى بيدى "هيى الا تخجل ارتدى شيئا" شعرت بطاقة باتريسا ترتفع قليلا.. فتحت عينى لأجده يرتدى ملابس عباره عن تيشرت اسود ملتصق بجسده بشده وبنطال اسود طويل نظرت حولى لأجد ان باتريسا اختفت.. ثم لاحظت تقدمه منى بغضب لا اعرف سببه ثم وجدته يقبض على يدى بقوه وهو يردف بصراخ "ما اللعنه التى ترتدينها" نظرت لوجهه بعد ان كنت اغمضت عينى من صراخه ثم اردفت "لقد تذكرتك انت الرجل من شركة اختيّ" ثم اكملت وانا احاول فك يدى منه " ومن انت يا هذا لتحاسبنى وابتعد عنى " وما ان قلت هذا حتى شعرت بغضبه يزداد ثم وجدته يحملنى بوضعية العروس ثم اختفينا واللعنه هل هو ساحر ايضا.. اختفينا لنظهر فى قصر ضخم يبدو من العصور الوسطى ظل يحملنى وهو يصعد السلم وانا كنت اضربه على ظهره لعله يتوقف وينزلنى ولكن لم يحدث هذا.. وبعدها وجدته يتوقف امام غرفه ويفتحها ثم دخلنا واغلقها بقدمه وتقدم قليلا وقام برميى على السرير... حقا انه مزعج .. بدأت بالصراخ وانا امسك ظهرى من الألم واخبره بأنه مجنون.. فى اثناء كلامى حاولت التنقل ولكن لا لا فائده حقا.. لما لا استطيع التنقل.. اعدت نظرى له وانا فى اشد غضبى فوجدته يبتسم بجانبيه لى وهو يقول "لن تستطيعى التنقل صغيرتى .. وقد منعت التنقل فى قصرى مثل كريستوفر بالضبط" نظرت له بعدم فهم وانا اقول"هل تعرف خالى "حقا ما هذا السؤال الغبى انه ساحر بالتأكيد سيعرف فوجدته يتكلم وكأنه قرأ أفكارى" انتى مخطئه أنا لست ساحر بل انا مصاص دماء وامتلك مهارة التنقل ايضا " اجبته وانا ارفع رأسى له فهو طويل جدا "حسنا سيدى هل تحتاج مساعدتى بشئ لماذا قمت بخطفى" فوجدته يردف "فى الواقع اجل احتاج منكى شيئا" حسنا فى هذه اللحظة لم استطع ان اتحمل اكثر فانفجرت غاضبه "وان كنت تحتاج شيئا ايها المختل الا تستطيع طلبه بهدوء" فأردف ببرود "انا اريدكى انتى صغيرتى" قال آخر جملته مع ابتسامه جانبيه قد نمت على شفته واقترابه منى ثم انحنا وهو يتلمس وجنتى بيده البارده ويقرب رأسه منى.. فتلقائيا اعدت رأسى للوراء وهو لا يزال يتقدم بوجهه حتى اصبحت نائمه على السرير وهو فوقى.. واللعنه ما العمل الآن.. تحدثت بصوت مهزوز من قربه الموثر على "سيدى ر.. رجاءا ابتعد ع.. عنى قليلا فأنا اريد العو.. وده لمنزلى فأنا اري.يد النوم" بعد ان سمع كلامى وجدته يننام بجانبى وهو يقول "نامى هنا ان السرير كبير" اردفت بنفاذ صبر منى "حسنا واحتاج ايضا لتبديل ملابسى يا سيد" فوجدته يشير بيده نحو غرفة ويقول "هذه غرفة الملابس" بدأت اتحدث بنفسى وانا اقول "واللعنه عليه ماذا يريد منى هذا الكلب" فسمعته يزمجر ورائى بغضب وهو يضغط على اسنانه ويقول "اننى ذئب ولست كلب.. كما انه يبدو انكى تريدين ان يعاد تربيتك من جديد حتى تتعلمى الا تلعنى مره اخرى" ماذا واللعنه كيف علم ما افكر به.. سمعته يردف بعدها وهو يقترب منى وينقر رأسى بإصبعه "لأننى مصاص دماء واستطيع قراءة الأفكار" فأردفت بصوت عال وانا اصرخ "واللعنه ما الذى يفرق بينك وبين السحره" فجاوبنى بعدها بغضب "الم اخبركى ان تتوقفى عن اللعن" نظرت له بصدمه فكل ما انتبه له بكلامى هو لعنى وماذا عن بقية الكلام
ثم وجدته يرخى ملامحه وهو يتجه للسرير ويلقى بنفسه عليه وهو يقول "والآن استرخى لأنكى لن تخرجى من هنا" فأردفت بصراخ "واللعنه ما هذا الذى يحدث من انت واين انا وكيف تجرأت وخطفتنى" فرأيته يجلس على السرير وهو يقول بغضب وصوت قوى وكأنه يتحدث هو وذئبه معا "الم اخبركى ان تتوقفى عن اللعن.. كما انكى ملكى باعتبار انكى رفيقتى المقدره" انهى كلامه وهو يرجع لنفس وضعيته السابقه... كدت اصرخ لكننى وجدت شخصا يقف امامى وقد كان جسد فتاه فأنا لم أرى وجهها وقد ظهرت من العدم وهى الآن تولينى ظهرها.. لحظه انها لورا انها حارستى لورا من مملكة السحر وهى قائدة الحرس الملكى
لحظات وسمعت لورا تردف وهى تستدير لى
"هيا سيدتى علينا العودة للقصر" فرأيته يعتدل ويقف وهو يزمجر بغضب ثم اختفى ليظهر ورائى وهو يضع يده على كتفى ويجذبنى له بقوه حتى بت اقسم ان اصابعه ستطبع على كتفى.. حاولت ان اتحرر منه ولكن وجدته ينظر لى بغضب فتوقفت وانا انظر للورا فقط.. واريد ان اعرف كيف استطاعت التنقل بينما انا لا استطيع.. ايمكن لأنها ابنة ارشميدس الساحر العجوز فى مملكة السحر ام ماذا يا ترى.. كنت افكر حتى قاطعنى صوت لورا وهى تردف"اعتذر سيدى ولكن يجب ان آخذ اللونا الصغيره ونرحل الآن " فوجدته يردف "لن اسمح لكى بأن تأخذيها اتفهمى.. انها تكون رفيقتى" فرأيت معالم الصدمه تعلو وجهها.. اجل بالطبع مصدومه من ان رفيقى مستذئب.. لحظات وعاد وجهها للبرود وهى تقول "هذا امر لا يخصنى بيتا ريفانو.. اعتقد ان عليك ان تتحدث بهذا الأمر مع جلالة الملك كريستوفر او مع اللونا ديانا" دقيقه اذن هو يدعى ريفانو حسنا لا بأس باسمه لكنه حقا طويل كنت افكر بهذا وانا انظر لكم يوجد فارق بين طولينا انا بالكاد اصل لصدره الضخم.. انه يشبه العمالقه الحجريين... كنت افكر بهذا حتى قاطعنى صوته الواثق وهو يقول "وماذا ان اخبرتكى ان والدها نيكولاس يعلم بالأمر وانه لا يمانع وجودها هنا رغم اننى لا يهمنى رأيه او رأى غيره" انتظروا هل والدى حى.. نظرت له ثم اردفت بقوه وغضب من كذبه
"يا انت توقف عن الكذب فكيف ان والدى وافق على وجودى هنا وهو ميت من قبل ان اولد حتى" وجدته ينظر لى وهو يقول "ان والدكى حى صغيرتى" لم اكن استوعب ما يقوله حتى نظرت للورا.. فوجدتها تضع يدها على قلبها وهى تقول "وداعا لونا" اعدت نظرى له ثم فقدت وعى وآخر ما سمعته كان صوته وهو ينادى باسمى...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Stivan POV
كنت اجلس بمكتبى ارى امور القطيع فعلى قطيع الليل المظلم ان يظل اقوى قطيع فى المملكه.. ظللت اعمل وافرغ غضبى بالأوراق التى امامى فقد كنت غاضبا من ذئبى المدعو
ايثان والذى منذ ان ظهر وهو يلح علىّ ان ابحث عن رفيقتي لكن حقا انا لا اريد ان ابحث عنها وان كان مقدرا لنا ان نلتقى سنلتقى دون جهد منى وايضا لقد بحثت عنها بعد تحولى لمدة عامين ولم اجدها ماذا افعل اكثر من ذلك... سمعت صوت ايثان وهو يقول "عليك ان تظل تبحث عنها كما انك بحثت عنها عامين فقط وانا ظهرت من 10 سنوات.
قمت بقطع تواصلى معه فهذا شجار كل يوم بيننا.. كنت اكمل عملى حتى سمعت البيتا الخاص بى مايكل يقول بأن البيتا الملكى ريفانو سيأتى لهنا بعد حوالى الساعه والنصف ثم سمعته يكمل وهو يقول انه يوجد روجرز على الحدود الغربيه... حسنا لقد اتو فى وقتهم فأنا لازلت غاضب بسبب حديثى عن تلك الرفيقه... استقمت انا اقول له عبر الرابطه بأننى سأنهى امرهم بنفسى .... اتجهت للجهه الغربيه للقطيع ثم طاردتهم الى ان خرجنا من القطيع حتى دلفوا لداخل الغابه دلفت ورائهم وصرت اتقاتل معهم وقد كانوا كثرا ولكن لا بأس تم جرحى ولكنى لم استسلم وبت اقاتل بهم ومنهم من اقتله ومنهم من اجرحه جروح عميقه حتى ... حتى شممت تلك الرائحه انها اجمل رائحه استنشقتها يوما ... نظرت لصاحب تلك الرائحه حتى وجدتها ... وجدت جسد فتاة صغيره تختبئ وراء شجره ... ظللت انظر لها متجاهل هؤلاء الروجرز .. ظللت انظر لها دقائق وسمعت صوت ذئبى ايثان وهو يقول بتلك الكلمه التى لم اتوقع ان اسمعها يوما ... لقد قال كلمة"رفيق".. حقا لم اتوقع هذا .. هل تلك الصغيره رفيقتى ولكن انا لا اشعر بذئبتها وماذا تفعل فى هذه الغابه ... استفقت من نظرى لها على ضرب الروجرز لى وجرحهم لى ... لا اعرف لماذا لكن وجدت ذئبى يقوم بقتلهم بسرعه وكل ما يفكر به هو انه يريد ان يركض لها ويحتضنها تعويضا عن العشر سنوات الماضيه قام بقتلهم وبعدها تقدم لها ببطئ بسبب جراحنا العميقه ... وما كدنا نخطوا 5 خطوات حتى سقطنا مغشى علينا بسبب ما فقدناه من دماء وآخر ما رأيناه كان وجهها وهى تركض لنا ونحن نسقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Nolan POV
خرجت من الغرفه بعد ان كسرت قدمها.. حقا لم اكن اريد ذلك ولكن لقد جعلت الدماء تغلى بعروقى بسبب لعنتها.. اللعنه عليكى يا سيلين كل الفتيات يتمنون منى نظره واحده وانتى اخترتى فتاة رفضتنى من اول لقاء لنا ما هذا بحق السماء.. ان حظى حقا عاثر.. ولكن سأذهب الآن لبيت القطيع لأعلم من هذا الذى تجرأ ولمسها حينها سيكون آخر يوم له ولكن سأعذبه اولا وأتفنن فى تعذيب ذلك اللعين الذى تجرأ ووضع عينه عليها.. حقا مجرد فكرة ان احد نظر لها تجرنى اتفجر غضبا فما بالكم بلمسها واللعنه عليكى يا سيلين اخترتى لى فتاه قمه فى الجمال أهذا رضا عنى ام عقاب لى.. وتلك الفتاه واللعنه عليها.. ظللت العن بها حتى خرجت من القصر ولكن قاطعنى صوت ذئبى ماكس وهو يقول "نولان لما واللعنه فعلت ذلك ستكرهنا الآن أكثر وايضا لا بد انها تتألم انا اشعر بها..وايضا هى بدون طعام..هيا. هيا عد اليها ولنقتل هؤلاء العهره لاحقا" حسنا هو محق فهى بالأساس لا تريدنا وانا اعطيتها سببا لرفضنا اكثر .. ولكن حقا اريد ان ارى ذلك القذر الذى لمسها وحينها سأسجنه واعود لها سأسجنه حتى اجد الوقت لقتله بأبشع الطرق.. قمت باغلاق رابطتى مع ماكس واتجهت لبيت القطيع لأرى مشهدا لم اتوقع ان بحياتى قد أراه وهو مستذئبين يطيرون .. ولكن لحظه كيف هذا .. اتجهت لهم وعلامات الغضب تحولت لغرابه فسألتهم "كيف تطيرون ومن فعل بكم هذا" فأردف احدهم "لقد كان هناك فتاه هنا سيدى وقد حاولت الدخول ولكن ذلك الأحمق الذى هناك منعها وحاول تجاوز حدوده معها ولكنها ضربته ثم قامت بجعلنا نطفو" نظرت لذلك الذئب الذى من المفترض انه من حاول تجاوز حدوده مع رفيقتى فوجدت نصف وجهه مشوه ويد من يديه مشوهه.. رغم هذا كنت لا ازال اريد تلقينه درسا ولحظات ووجدتهم يتساقطون واحدا تلو الآخر .. ولكن لحظه كيف فعلت هذا .. ان هذا لا يفعله سوى السحره .. واللعنه علي كيف انسى هذا لقد التقيت بها اول مره فى مستشفى السحره واللعنه هذا معناه انه من الممكن واللعنه على حظى العاثر ... قلت هذا وانا اركض بأقصى سرعتى للقصر ..... دخلت القصر وبسرعه اتجهت لغرفتى بأقصى سرعه وقد استعملت جناحي عنقائى كايل لأصل للغرفه اسرع .. وقفت امام الغرفه وانا اتمنى ان ما افكر به ليس صحيحا .. فتحت الغرفه ولكن لم اجدها ذهبت لاحمام ولكن واللعنه ليست هنا ايضا دخلت لغرفة الملابس ولكن ايضا لا.. اين هى اين هى.. اننى حتى لا اعرف اين اجدها لا اعرف سوى اسمها آثير .. اتجهت للخارج تجاه ذلك الحارس وانا ألعن حظى ولكن سوف افرغ غضبى به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح :......
استيقظت تلك الجميله النائمه لتجد نفسها نائمه على صدر حبيبها ورفيقها الأبدى .. رمشت بأهدابها وهى تفتح عيونها لتلتقى مع عينى حبيبها.. فسمعَته يقول وهو يزيل شعرها عن وجهها ويقبل رأسها"صباح الخير جميلتى.
فأردفت "هذا افضل صباح لى منذ ابتعادنا"
فأردف وهو يملس على شعرها "ولن نفترق مجددا ديانا انا اعدكى بهذا" ابتسمت له ثم استقامت وجلست بجانبه وهى تقول "اين الفتيات ... هل هم هنا " فقال نيكولاس "لا الفتيات ليسو هنا.. اشلى مع رفيقها وتارين هنا فى القصر وآثير وآديت فى القصر" صرخت ديانا بأعلى صوتها.. "ماذا.. هل وجدت أشلى رفيقا مستذئب" قال نيكولاس وهو يرجع شعرها وراء اذنها "ليس هى فقط حبيبتى بل تارين ايضا" كان نيكولاس سعيد جدا لأن اميرته اخيرا عادت.. ولكنه لا يزال يريد معرفة لماذا اختفت من حياته ولماذا لا يشعر بذئبتها..
كان نيكولاس على وشك سؤالها عن هذا الأمر لولا شعوره بقدوم احد للغرفه.. ثوان وسمعوا دقا على الباب وكانت تلك الخادمه تخبرهم ان الإفطار جاهز... نزل الإثنان للأسفل وجلسا على الطاوله وبعدهما بدقائق نزلت تارين وكان الغضب باد على وجهها وما ان انهت آخر درجه للسلم ووجهت نظرها للطاوله فوجدت والدتها تجلس هناك.. ركضت تارين بسرعه تجاه والدتها تحتضنها وتقبل رأسها فكم كانت خائفه عليها.. بادلتها ديانا الحضن وهى تمسح على شعرها لتهدئها فهى تعلم كم ان بناتها يحبونها جدا ويقلقون عليها وكأنها ابنتهم لا أمهم.. هدأت تارين بعد قليل وابتعدت عن حضن والدتها.. ليسمعو صوت نزول عن الدرج فوجدوا ان سباستيان كان واقف فى منتصف السلم.. اتجه سباستيان لمقعده وقد بدى عليه الجمود كالعاده رغم انه كان غاضب جدا بعد حديثه مع تارين صباحا وبسبب شجارها معا...
جلست تارين بجانب ديانا وكم بدى غاضبا لعدم جلوسها بجانبه انها لا تعطيه ابسط حقوقه كرفيق لها.. دقائق اخرى ووجدوا صوت شخص ينزل السلم بسرعه وقد كانت فتاه جميله ذات قوام قصير نسبيا مثل آشلى وآديت.. نزلت الفتاه وكانت تتجه للخارج لولا تحدث سباستيان الذى قاطع خروجها بصوته الجمهورى "افطرى قبل الذهاب رينا" اجابته رينا وهى توجه نظرها نحوه "اعتذر اخى ولكنى سأتأخر عن المدرسه وقد أعاقب.. لذا وداعا اخى احبك💋" انهت كلامه بإرسال قبله بالهواء ومن ثم خرجت مسرعه.. شعرت تارين بالصدمه هل هذه رينا اخته الصغيره.. لقد كان آخر لقاء بينهما عندما كان عمرها اشهر فهى تكبر آشلى وآديت بعدة ايام تقريبا 3 أيام.. شرع ااجميع بالأكل الا هى التى كانت تفكر فى اخوتها وكيف سيتعايشون مع المستذئبين وكم عادت لتفكر فى عودتها لعالم البشر.. ولكن قاطع تفكيرها صوت سباستيان الذى اردف "اليوم مساءً سأعلن ان تارين تكون رفيقتى" صدمت تارين من ما قاله فقد كانا يتشاجران فوق بسبب هذا الأمر.. وقفت تارين بغضب متقد وهى تقول "واللعنه عليك وعلى كل المستذئبين.. من تظن نفسك.. الا تفهم اننى اكرهك ولا اريدك كرفيق.. اننى ارفض ان اكون رفيقتك" ثوان وأتاها صوت أيفا يخبرها ان هناك شخص يحاول استخدام السحر عليها ولأنها مضاده فلا يستطيع.. فأجابتها تارين بهدوء "من هو وما نوع السحر" اجابتها ايفا بالمتوقع وهو سباستيان وقد كان سحره سحر الغاء الصوت اى انه لم يكن يريد سماع كلامها ولكن المفاجأه الكبرى التى اذهلتها هى ان ديانا ايضا كانت تحاول استعمال سحر التنقل عليها.. ظلت تارين صامته قليلا حتى ظن سباستيان ان سحره قد نجح .. دقائق من الصمت الغير مريح حتى تحدثت ديانا لتهدئ من التوتر وتنهى المشكله "حبيبتي تارين ان هذا من حقه ان كنتى رفيقته" نظر سباستيان لديانا وهو يريد ان يخبرها انها لن تستطيع التحدث الا بعد ساعه من الآن بسبب سحره ولكن فاجأه صوت تارين القائل بغضب "وماذا ان كنت غير موافقه على هذا الإرتباط اللعين" دهش سباستيان من قدرة تارين على التحدث بعد ان القى سحره عليها بينما ديانا ظنت انها القت بتعويذتها خطأ فلم تستطع نقل تارين ..
وقف سباستيان وهم بالخروج قبل ان يقتل تارين وسيكون اول ألفا ملكى يقتل رفيقته كاد ان يخرج سباستيان من القصر ولكن قبلها استدار لتارين وقال "سيأتى الفستان ومستلزماته بعد ساعه من الآن وبعدها سيأتى مصففى الشعر والمكياج" ثم هم بالخروج قبل ان يسمع الرد منها .....
فقامت من على الطاوله متجهه لغرفتها التى بجانب غرفة سباستيان وبدأت بتكسير كل شئ فى الغرفه.. واللعنه على تلك الرابطه.. هكذا صرخت فى غرفتها.. ثم هدأت وهى تفكر كيف تتخلص من هذه الحفله السخيفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*فى قصر كريستوفر *
استيقظت آديت باكرا كعادتها واتجهت لغرفة آشلى لتراها ولكن المافاجأه انها لم تجدها.. اتجهت لكريستوفر تسأله ولكن فى طريقها قابلت أيفن....
أيفن وهو يحتضن آديت التى بادلته العناق باشتياق كبير فهى تعتبره أخاها الكبير
أيفن وهو يفصل العناق: "كيف حال صغيرتى المفضله".. اردفت آديت وهى ترفع رأسها له "انا بخير ولكن كنت أبحث عن آشلى.. الا تعرف مكانها" اردف أيفن بابتسامه هادئه وهو يربت على شعرها "انها مع رفيقها حبيبتى ولذا لا تقلقى عليها" اردفت آديت بصوت عالى نسبيا "ماذا❓هل وجدت أشلى رفيقها.. ولكنها لم تخبرنى" انهت كلامها وهى تحنى رأسها بحزن .. أعاد أيفن التربيط على شعرها وهو يقول بصوت هادئ "لا تحزنى صغيرتى فهى لم تستطع اِخبارك بسبب ان رفيقها قام بخطفها وأخذها لقصره" اردفت آديت بنفس نص السابقه "ماذا كيف هذا ولم تبدو سعيدا أيفن.. هيا تعال معى لأحضر أختى لهنا ونبعد ذلك الشخص عنها" انهت كلامها وهى تسحب يد أيفن لخارج القصر ..
ضحك أيفن عليها فهو يعلم ان آديت متعلقه جدا بأشلى وبالأخص انها أكبر من أشلى بدقيقتين لذا فهى تعد نفسها الأخت الأكبر لأشلى .. ما ان وصلوا لبوابة القصر حتى اختفوا لتجد آديت نفسها في قاعة الطعام ..
وجهت آديت نظرات غاضبه لأيفن الذى اكتفى بالجلوس مقابلا لوالده الذى يترأس الطاوله فترأس هو الطاوله من الجانب الآخر .. اتجهت آديت له وهى تضع يدها على خاصرتها بغيظ من ذلك القطب الشمالى الجالس امامها .. فأردف أيفن بهدوء"لا تقلقى صغيرتى فأنتى سوف ترينها اليوم فى حفله المساء "نظرت آديت له وقد تبدد غضبها وظهر مكانه معالم الإستغراب فأردفت" اية حفله هذه " اجابها كريستوفر وهو يضع ملعقته لينهى طعامه وهو يقف "انه حفل تتويج اختك تارين اللونا الملكيه على عالم المستذئبين" انهى كلامه للخروج من قاعة الطعام .. ظهرت نظرة الدهشه بعيون آديت لتنظر لأيفن الذى ملأ فمه بالطعام حتى لا يجيب على اسئلتها .. جلست آديت بجانبه منتظره ان ينهى ما فى فمه ليجيبها عن اسئلتها ولكنه كان كلما ينهى جزء من طعامه يضع ملعقه اخرى ... دقائق وسمعوا صوت الباب التفت الإثنان للباب ليجدوا آثير تدخل وهى تفرك بعينيها وكم بدى شكلها لطيف اتجهت آثير لتجلس بجانب آديت فأردف أيفن بنبرة لعوب "هل انتى هنا حقا آثير.. لقد ظننتكى مع رفيق...." لم ينهى كلامه بسبب كاسة الماء التى تم رميها عليه من قِبل آثير لتجعله يصمت ويكف عن ازعاجها.. وجهت آديت نظرها على آثير بدل من أيفن وهى تردف بصراخ "ماذا.. ما الذى يحدث بحق خالق السماء.. هل وجدتم جميعا رُفقائكم" اردف أيفن بنبرة حزن مصطنعه
"لا ليس جميعنا فأنا حتى الآن لم التقى برفيقتى المقدره".. اصمت.. كان هذا صوت آثير وآديت معا اردفت آثير بملل وهى تضع ملعقتها بطبق المعكرونه امامها" اجل لقد وجدنا اللعناء الثلاثه ، اقصد رفقائنا الثلاثه"
اردفت آديت وهى تحتضن آثير من الجانب "انا سعيده لكن حقا اختى.. علينا ان نخبر امى بهذا.. ولكن اين ماما" اردفت آثير بنفس نبرتها السابقه "انها فى قصر الألفا الملك" اردفت آديت وهى تتجه خارج القاعه "حسنا سأذهب لأعد الفستان الذى سأرتديه فى المساء" ثم خرجت فأردف أيفن بجديه عكس ما كان قبل قليل "لماذا لم تخبريها ان والدكم لازال حيا" فأردفت آثير وهى تبتلع المعكرونه التى بفمها "لا تقلق ستعرف كل شئ فى المساء" ثم استقامت بعد هذا لتخرج هى الأخرى فهى تعرف انها لو بقيت أكثر سيبدأ أسئلته عن رفيقها المزعوم .. خرجت آثير من القاعه متجهه لجبل .. جبل آيرس اجل فهو يسمى على اسم ذئبتها وايضا هو اول مكان تحولت به آثير لذئبتها .. جلست على المنحدر وهى تنظر لعيون الماء الفيروزيه امامها.. حقا هذا المكان ينقى ذهنها على الأقل قليلا
ومن وسط الهدوء تحدثت آيرس قاطعه الصمت المريح والقاتل بنفس الوقت
آيرس : آثى انا اعلم اننى لم اكن معكى دائما ولكن عليكى ان تعلمى اننى اشعر بألمك ربما ليس كثيرا ولكن هو ليس لديه ذنب "اصمتى آيرس.. هذا كان حديث آثير لمقاطعة آيرس ثم ارخت جسدها لتأخذ قيلوله فهى تحب هذا المكان فهنا يتم نفى السحره التى تلعنهم الآلهه التى اعد انا واحده منهم لكن الإختلاف الذى يجعلني لا اعيش هنا مثلهم اننى لا زلت املك قلبا وايضا استطيع السيطره على سحري الأسود اسيطر ايضا على لعناتى.. هذا كان حديث آثير مع نفسها
ظلت هناك حتى اصبحت الساعه العاشره وبعدها بدأت تشعر بوخذ فى شفتها بدأت تتلمس شفتها التى تؤلمها ولا تعلم السبب لتسمع آيرس تردف بغضب"انه يقبل احداهن.
فهمت آثير قصدها لتختفى من على الجرف لتظهر فى مكان آخر وهو قصر نولان لتجد ان هناك فتاة متعلقه برقبته وهو يقوم بتقبيلها حقا شعرت بتمزق بقلبها فهو قد خلق لها فقط صحيح انها رفضته لكنها لا تريده لغيرها.. بدأت آثير تشعر بأنه ليس من حقها هذا الشعور فهى من رفضته.. ثم فجأه سمعت صوت صفعه و......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*فى قصر ريفانو *
استيقظت آشلى وهى تلعن تلك الشمس التى لا تستطيع التوقف عن زيارتها يوميا.. ادارت وجهها فى محاوله لتخبة رأسها من الشمس ولكنها شعرت بشئ غريب وبرائحه رائعه تحيط بها وايضا دفئ غريب لتفتح عينها ببطئ لتقابل عينا ريفانو الخضراء.. اجل فهى كانت تنام على صدره.. فزعت وعدلت جسدها من فوقه وهى تضع يدها على صدره لتعدل نفسها ولكن لاحظت عدم ارتداء ريفانو لتيشرت مما جعلها تلمس صدره المكشوف والمعضل مما جعل شراره لذيذه تسرى بجسد كل منهما.. ادت بريفانو لإرجاع رأسه للوراء واسناده على السرير بينما آشلى كانت محرجه جدا وشعرت بخديها يحترقان بل يكادان ينفجران وهى تنظر لعضلاته وجسده الصلب العارى تحتها.. ولكن فجأه وعت على نفسها لتبعد نفسها عنها مما جعلها على وشك السقوط من على السرير ولكن ريفانو ساعدها على آخر لحظه ليجذبها مجددا لعنده لتسقط عليه.. كانت آشلى تريد الصراخ فهى لازالت لا تعرف من هذا ولكن فجأه داهمتها احداث البارحه لتتذكر انه من خطفها بل وقال ان والدها حي.. رجعت آشلى تحاول ان تعدل من نفسها لتجلس بجانبه ولكن برويه هذه المره حتى لا تقع.. وهنا لاحظت انه تم تبديل ملابسها الرياضيه من الليله الفائته الى ملابس اكثر راحه.. نظرت آشلى باتجاه ريفانو بصدمه وغضب وهى تنظر له بنظره وكأنها تسأله من اللعين الذى غير ملابسى.. لكنها لم تجد اجابةً منه الا ابتسامة جانبيه زودته وسامه فوق وسامته ثم اردف "لا تقلقى صغيرتى انا من غيرت ملابسكى بنفسى" انهى كلامه مع غمزه.. نظرت له آشلى بغضبٍ يتأجج اكثر فهى لم تسمح لولد من قبل بتجاوز حدوده معها فكيف هو يقترب منها لهذه الدرجه.. ظلت آشلى تفكر ولم تشعر بيدها اليسرى وهى تحترق بوهج احمر سرعان ان تحول لشعلة ضخمه حمراء تبتلع زراعها وتشعل ملائات السرير.. مما جعل رفانو يقلق عليها وهو يراها لا تفعل شئ لتلك النار.. وبدأ يظن ان آشلى الآن تكتشف قوتها السحريه ولكنه لم يكن يعلم ان آشلى سبق وان اكتشفت قوتها واعتادت على هذا.. نزل ريفانو من على السرير فهو يعلم ان نار السحر لاتؤذى صاحبها الا ان كانت ممزوجه بنوع من السحر الأسود.. قام ريفانو بوضع يديه على كتفيها وهزها لتستفيق آشلى من شرودها وتنظر ليدها ثم للسرير الذى يحترق تحتها فقامت بالنظر له بهدوء وكأنه مجرد شئ عادى.. اجل بالطبع فهى اعتادت ان تستيقظ كل يوم وهى تحرق سريرها دون ان تدرى.. ثم قامت بفرقعة يدها اليمنى ووقتها فقط اختفت كل النيران كأنها لم تكن.. اعادت آشلى نظرها لريفانو وكانت تريد سؤاله عن ملابسها وكيف يفعل ذلك ولكنه اجابها بهدوء انه جعل اخته تفعل ذلك وليس هو انه فقط كان يمزح معها.. هذا جعل ملامح الغضب تقل عن وجه آشلى تدريجيًا.. ثم اعادت نظرها له بنظرة رجاء ان يكون ما سمعته ان والدها لازال حي ليست حقيقه.. وكأن ريفانو يعيش بقلبها فقد علم ما تفكر به ليقوم باحتضانها ووضع رأسها فى تجويف عنقه وهو يمسح على شعرها لتهدئتها ثم أردف وهم لازالوا بنفس الوضعية
"انه حي صغيرتى" تمنت آشلى لو انه يكذب حقا فهى باتت تتذكر كل المعاناة التى عانوها وهو لم يكن موجودا عدم اكمال تارين لتعليمها لتتفرغ للعمل وايضا مرض والدتها المستمر بسبب دخول ذئبتها بغيبوبه وابتعادها عنه.. شددت آشلى من ضغط يدها وهى تحتضن ريفانو وتغرس وجهها اكثر فى عنقه فقد أحست بالأمان معه ومع رائحته المذيبه للأعصاب.. ظلت تفكر اين كان والدها من قبل ولماذا لم يكن موجودا معهم وايضا تذكرت عدد المرات التى حدث لها تنمر هى واختها قبل ان يقرروا الدراسة بالبيت كل هذا واكثر بسبب عدم وجود والدهم معهم.. افاقها من تفكيرها ضغط ريفانو على خصرها وجذبها نحوه وكأنه يريد ان يخبئها بضلوعه وهو يمسح على شعرها الذى يصل لمنتصف خصرها ثم قال "اهدئى صغيرتى فأنتى سوف تقابلينه مساء فى حفل التتويج" ابتعدت آشلى عن حضنه الدافئ لتنظر له وهى تقول "اي حفله تتويج" فأجابها ببساطه "انه حفل تتويج اختكى تارين لونا ملكيه على جميع القطعان".. ماذااااااا كان هذا صوت آشلى الذى خرج صارخا فهى لم تكن تعلم ان اختها وجدت رفيقها.. ظلت تنظر آشلى حولها ثم نزلت من على السرير متجهه للباب ولكن قاطع تقدمها بعيدا عن السرير يد ريفانو التى امسكت برسغها لتعيدها للسرير مجددا.. قام ريفانو بابعاد بعض الخصلات المتمرده على وجهها وراء اذنها ليتحدث بهدوء"الى اين انتى ذاهبه صغيرتى.
اتاه صوت آشلى الهادئ ايضا وهى تقول
" سأذهب لأرى اختى " غضب ريفانو لمجرد تفكيره انها تريد تركه ولكنه قد تحامل على نفسه وامسك زمام اموره وهو يضغط على يده الأخرى حتى ابيضت من كثرة الضغط ليردف بعدها"لماذا؟ "ليسمعها بعدها تقول
" لأن اليوم حفل تتويجها ويجب ان اكون معها "هدأ ريفانو قليلا بسبب معرفته انها لا تريد الهرب منه ثم أردف"لا تقلقى صغيرتى سترينها فى المساء".. دقائق ووقف ريفانو وهو ينظر للفراغ ويعطي ظهره لها بينما آشلى كانت تشبك يديها بتوتر ملحوظ.. اعاد ريفانو نظره لها ليرى توترها الملحوظ ليعلم انها تريد قول شئ او طلب شئ فقام ريفانو بامساك يديها بلطف وهو يقول" ماذا تريد حبيبتي الصغيره "نظرت آشلى له ثم اخفضت رأسها باحراج وهى تقول بصوت خافت يكاد لا يسمع" فى الواقع انا جائعه "
ابتسم ريفانو على لطافتها ليمسكها من وجنتها الحمراء اثر خجلها ثم قام بتقبيلها عليها وهو يقول "لقد طلبت الطعام بالفعل صغيرتى"
نظرت آشلى له وقد شعرت بشعور جيد بسبب اقترابه منها.. ربما هذا لأنها لم تعش هذا مع والدها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*فى منزل نولان *
عاد نولان للمنزل عند الساعه العاشرة صباحا وقد كان منهكا بسبب فترة التعذيب الذى عذبها لكل الحراس الذين رأو آثير بتلك الملابس وما ان دخل للقصر حتى وجد عقرب سام يحتضنه حسنا اعتذر اقصد نيروبى ابنة عمته.. قامت نيروبى بالقفز عليه واحتضانه ثم بدأت تقبله تحت اعتراضه وانهاكه الذى يجعله غير قادر على ابعادها بسرعه فهو لم ينم منذ البارحه وكذلك قد دخل المشفى ووجد رفيقته لقد كان حقا يوما متعبا.. ظل ثوان هكذا حتى قام برفع يده وانزلها على وجه نيروبى لتسقط أرضا وهى تنظر له ليقول نولان بغضب
"متى ستفهمين نيروبى انه ليس من حقك ما فعلتيه الآن.. انه حق رفيقتى وحدها.. حقا نيروبى لو انكى فقط لستى ابنة عمتى لقمت بقتلكى او قطعت شفتيكى التى لامستنى دون ارادتى.. والآن اقسم انكى لو لم تخرجى من هنا سيكون لى تصرف آخر معكى" قال آخر جمله له ثم توجه ليصعد لغرفته ولكن قاطعه صوت نيروبى وهى تقف بغضب وهى تقول "لن تكون لأحد غيرى نولان لقد كنت لى منذ ان كنا صغارا وحتى ان وجدت رفيقتك فهى لن تحبكى بقدرى حبى انا لك.. وان علمت انك وجدتها سأقوم بقتلها.. انك فقط لى" هذا الكلام حقا لامس وتره الحساس فهى محقه لن يحبه احد بقدرها حتى رفيقته لم ترده ورفضته فورا ولكن مشكلته انه لا يراها سوى اخت له.. تجاهل نولان كلامها ليكمل صعود السلم بينما نيروبى قد خرجت وهى تحفر الأرض تحت قدميها وكأن بينها وبين الأرض ثأر قديم.. وصل نولان لمنتصف السلم ثم سمع ذئبه ماكس يردف "انها هنا" لم يفهم نولان قصده ليكمل ماكس "ان رفيقتنا هنا" جحظت عين نولان فهو قد اشتم رائحتها ولكنه ظن انه يهلوس.. فى اثناء شروده قام ماكس بأخذ السيطره على جسده ليركض تجاه رفيقته الذى وجدها قد قامت بصنع بوابه سحريه للتنقل.. نظرت آثير ناحيته بعد ان استشعرت وجوده لتجد ان عينيه تحولتا من اللون الأسود للون الرمادى لتعلم ان هذا ذئبه شعرت آثير بهيجان آيرس ورغبتها الجامحه فى السيطره عليها ولكن آثير قامت بالرفض والتفتت تريد عبور البوابه ولكنها تفاجئت به يحتضنها من الخلف وهو يقول لها "لا تتركينا رجاءً انا اعلم ان نولان مجرد احمق كبير ولكن صدقينى انه شخص يستحق فرصه نحن نستحق فرصه" شعرت آثير بالحزن بصوته ثم شعرت به يبتعد عنها بسرعه.. التفتت له لترى ان عيناه عادت للأسود لتعلم ان نولان قد عاد للسيطره وبعد بعض الصمت الغير مريح قطعه نولان بقوله "ما الذى تفعلينه هنا.. هيا عودى من حيث جئتى" شعرت آثير بألم بقلبها اثر كلامه ثم اردفت
"انا اعتذر حقا.. ولكن هذا لمصلحتك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Stop
اسفه على التأخير بس انا عوضته بأطول بارت كتبته حوالى 4600 كلمه
اتمنى يعجبكم... وكل سنه وانتم طيبين

♥🥰😘 (◠‿◕) (つ≧▽≦)つ ❤😍

 اللونات الأربع Where stories live. Discover now