Part 21

319 15 23
                                    

اولا ارجعوا للفصل اللى فات عشان انا ضفت صور جديده...
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح جايسون عينيه بقوه وأصبح يتنفس بصعوبه ثم أخذ يردد "شجرة الذكريات هي في شجرة الذكريات" تفاجئ راسيل من حديثه ثم قال "من الذي تقصد.. اتقصد ان إيزابيل مسجونه هناك " أومأ جايسون برأسها ثم حاول الإستقامه وساعده راسيل حتى خرج واتجه لخارج الغابه... اما راسيل فقد أمر بومته ميجان انت تعطي ورقه ظرف لتارين..
طارت ميجان للقصر ومعها الظرف.. ولكنها لم تجد سوى سباستيان نائم بغرفته فاتجهت للغرفه الأخرى ووضعت الظرف على السرير ثم خرجت...
بعد عدة ساعات وصلت تارين للقصر واتجهت لغرفتها التى بجانب غرفة سباستيان وفتحتها لتدخل وتجد الظرف لتفتحه وحينها علمت ان إيزابيل مسجونه في شجرة الذكريات.. وهذا جعلها تجلس على سريرها بإرهاق وهي تفكر في كيفية إيجاد هذه الشجره فعلى الرغم ان أخو راسيل هو الحارس الحالي لتلك الشجره الا ان راسيل نفسه لا يعلم مكانها...
ظلت تارينتفكر حتى خطر ببالها فكره فتواصلت مع الأخ التوأم لسيلا إحدى الملعونين... ليظهر أمامها فرايس وهو ينحني ويقول "بماذا تأمري مولاتي" ضحكت تارين عليه فالمعروف عن فرايس انه لا يطيع أحد سوى سباستيان غالبا فقالت "توقف عن التظاهر بالإحترام فرايس... والآن انا أريدك ان تعرف لي مكان شجرة الذكريات" نظر لها فرايس بملل ثم قال "انكي حقا لا تستحقين إحترامي... وبالنسبه لشجرة الذكريات فجميعنا نعرف ان هذا صعب ولكنني سأبحث وعندما أصل لشيء سأخبركي" قالها ثم تحول لغراب ليخرج من شباكها بينما هي كانت تفكر هل تخبر إخوتها أم لا... وقد قررت الا تخبرهم فان اخبرتهم هذا قد يعطيهم أمل كاذب في إيجاد إيزابيل... ثم تسطحت محاوله النوم من جديد
...........................
عند أثير... بعد ان غادرت الغابه وجدت سيلا تتواصل معها وهي تقول "أثير ان مارفن قد دخلت لمملكة العمالقه ووجدة الزهره ولكنها لم تستطع الخروج... وتم الإمساك بها" أصابت أثير بالزعر على صديقتها ثم استعملت سحرها لتختفى وتقف أمام مملكة السحر فهي لا تستطيع استعمال سحرها على هذه المملكه..
حاولت آثير الدخول ولكن لم تستطع... ولكنها وجدت سيلا تعيد تحدثها معها وقالت "أثير اننا في الجانب الجنوبي من جدار الحمايه" اتجهت أثير بسرعه إلى الجهه الجنوبيه ل المملكه ووجدتهم وكانت معهم زهرة أفريكان
نظرت آثير للزهره فهاهي تقترب خطوه من التخلص من ذلك السحر المظلم... اعادت آثير نظرها لأصدقائها وقالت "كيف وصدت لكم الزهره ان كانوا قد امسكوا بمارفن" نطق نايون "لقد رمتها في النفق قبل ان يمسكوا بها ويردموا النفق" تنهدت آثير بقوه وهي تفرك بين حاجبيها تفكر في مصير رفيقتها
.... بينما بداخل المملكه في غرفه ضخمه كانت مارفن محتجزه بها.... دخل احد العمالقه والذي يبدوا انه ملكهم ثم قرب يده من مارفن يحملها بيده ثم نظر لها بعمق ثم ابتسم وقال "لقد عدتي.. كنت متأكدا من عودتكي مارفن.. كنت واثقا من عودتكي يا ابنتي" نظرت له مارفن بقوه وكره وقالت "لا تفرح كثيرا سيدي الملك فأنا لم آتي من أجلك بل أتيت لأجل شيء آخر وهو بعيد كل البعد عنك" اختفت ابتسامة الملك آرثر وهو ينظر لإبنته بحزن.. هو يعلم انه السبب بهذا الكره الذي يراه بعينيها... وهنا دخلت الملكه سينار وهي تقول "هل ابنتي هنا آرثر" رفع آرثر يده لزوجته لتقترب بعيون مليئه بالدموع من مارفن وتقول "ابنتي ابنتي الجميله.. لكم اشتقت لكي.. اشتقت لكي حدود السماء" قالتها وهي تقبلها بخفه.. فقالت مارفن "ابتعدا عني واتركوني أرحل فأنا سبق وتقبلت عدم امكانية ان أكون ابنتكما... لذا لتتركاني أرحل فقط.. انا سأخرج من هنا" قالتها وهي تقفز ولكن أمسكها آرثر وقال "ابنتي اعلم بأننا أخطئنا بحقكي في الماضي ولكنكي تظلين ابنتنا" صرخت مارفن بقوه "الماضي الذي تتحدث عنه هو حياتي.. طفولتى.. مراهقتي.. لقد دمرتما كل شيء.. انتما من دمرتماني.. انا لم أختر أن أُولد ملعونه هكذا ولكن ماذا فعلتما انتما..جعلتماني اتمني الموت على العيش معكما...هذه هي انا مارفن..مارفن فقط وليس مارفن آرثر شيبر...انا لست ابنة ملك مملكة العمالقه انا احدى الملعونين السبعه...انا لست ابنة سينار ماركوف..انا مارفن ملعونة الأفعى..وقلتها سابقا وسأعود لأقولها انا قد تنازلت عن حق ان أكون ابنتكما كما تنازلتما عني عند ولادتي...انا لا أريد ان أكون ابنتكما فحقا انا أكره اليوم الذي ولدت به بسببكما" بكت سينار بقوه وهي تنظر لإبنتها فها هي قد تأكدت للمره الألف انها دمرت طفلتها.. نظرت مارفن لدموع سينار المتساقطه ثم بدإت بالضحك بصوت عالي وهي تقول "لكم أردت ان أرى دموعكي سيده سينار... حقا انه لأمر ممتع مشاهدتكي هكذا.. اجل حقا فسابقا كنت انا من أظل ابكي بسبب معاملتكي لي كأنني لا شيء فقط لأنني لم أكن عملاقه... والآن حان دوركي لتبكي" قالتها لتبدأ بالتضخم على هيئة أفعى عملاقه لتقول "لتسمحا لي بالخروج فأنا أختنق بهذا المكان" قالتها وهي تنظر لغرفتها القديمه التى كانت تعيش بها حتى سن 15 عندما قررت الهرب وعندها وجدت نايون الذي ساعدها كثيرا لتجد منزلا وتقابل أصدقائها الحاليون..... تنهد آرثر بقوه وقال "حسنا ولكن الا تريدين رؤية أخاكي الصغير" نظرت مارفن له وتذكرت أخاها الصغير فلورانس... الشخص الوحيد الذي أحبها.. وكان يعاملها كأميره صغيره.. وكان يأخذها معه خارج القصر دائما في حين كان والديها قد رفضا الإعتراف ان لديهما كفله وقالا انها توفيت عند ولادتها....
صغرت مارفن نفسها فاقتربت سينار منها وحملتها واتجهت لغرفة العرش حيث يجلس فلورانس فهو قد تولى الحكم منذ عدة أشهر..
لتقترب سينار من فلورانس وتفتح يدها لتظهر مارفن أمامه... نظر فلورانس بقوه ناحية مارفن وهو يتذكر أخته الكبرى ثم نظر لوالدته وقال"ماذا أتى بها هنا ألم تهرب سابقا" شعرت مارفن بغصه بحلقها فهي تعلم ان بهروبها قد جرحته فهي قد استغلت انشغال الجميع بحفل ميلاده وهربت.. وهي تعلم ان فلورانس يكره الإحتفال بعيد ميلاده الا معها فبعد مغادرة الجميع كان يذهب لغرفتها للإحتفال معها.. وهي فقط هربت دون ان تودعه او حتى ان تترك رساله فحتى لو كتبت لن يستطيع قرائة خطها... نظرت مارفن لفلورانس ووجدت ان عينه قد انطفأ بها اللمعان الذي كان يميز عين أخيها لتقفز من على يد سينار ليلتقطها فلورانس بخوف ظهر شديدا عليها لتقول مارفن "اذا سمحتما هل ممكن ان تتركانا وحدنا" نظر آرثر لسينار ثم أمر جميع من بالغرفه بالخروح وهو ايضا خرج هو وسينار... بينما ظلت مارفن تتأمل عيون أخيها وهو كان يطالعها ببرود وعتاب على ما فعلته قبل سبع سنوات.. لتقول مارفن بصوت غلب عليه الحزن"اهلا فلورانس.. كيف حالك أخي الصغير" نطق فلورانس وهو يشيح بنظره عنها "بخير أختي الكبرى.. بخير ما دمتي بعيده عني" شعرت مارفن برغبه بالبكاء وهذه المره لم تكتمها بل بدأت بالبكاء وهي تقول "اعتذر اخي اعتذر حقا.. لم أقصد ان أجرحك.. اعلم انني أخطأت ولكنني لم أتحمل.. صدقني أخي... لقد اشتقت لك جدا.. لا تعاملني هكذا رجاء.. انني فقط لم أستطع ان اتحمل ما فعلته سينار... لقد جعلاني اكره حياتي" اعاد فلورانس نظره لمارفن وقال "لكنني كنت موجود... كان بإمكانكي الإنتظار حتى أتي لغرفتكي.. انكي فقط فكرتي بنفسكي ولم تفكري بي... لم تفكري بالألم الذي شعرته ان تكوني قد تأذيتي... لقد عشت بجحيم وانا أفكر انه من الممكن ان أحد العمالقه قد داس عليكي.. لقد كدت أفقد عقلي وانا ابحث عنكي في كل مكان.. حتي.. حتي وجدت النفق الذي حفرتيه حينها علمت انكي قد هربتي... تقولين انكي كرهتي حياتكي... ولكن اختي انا لم تكن لي حياه بدونك... في حين انكي كنتي تكرهين حياتكي... كنت انا اكره نفسي لعدم مقدرتي على مساعدتكي... كنت أقول انني حين اصبح الملك سأغير القوانين وأسمح لكي بالخروج.. وسأقوم بأشياء كثيره لأجلك... ولكن.. ولكن انتي فقط هربتي دون ان تفكري انكي قد تركتي شخص ورائكي.. كنت أخبريني وسأذهب معكي.. ولكنكي فكرتي فقط بأنانيه ورحلتي والآن عدتي ليس لأجلي بل لأجل زهرة أفريكان... هههه كم هو مضحك صحيح" قالها وهو يبكي بشده على ما تفعله أخته التى احبها اكثر من نفسه... كانت تبكي مارفن على بكائه... ثم قامت بتسلق زراعه ووصلت لكتفه ثم قالت "توقف عن البكاء فأنت تكاد تغرقني بدموعك... اقسم لك انني لم أحب احد اكثر منك اخي الصغير... ولم أخبرك لأنك ستأتي معي وانا لم أرد ان أجرح والدي بمغادرتنا سويا... فهما كانا يكرهانني بشده وان رحلت معي سيكرهاني اكثر" توقف فلورانس عن البكاء وهو ينظر لأخته ثم ابتسم وهو يقول "لقد شعرت انني فقدت روحي برحيلكي اختي شعرت بالعجز والضعف.. لقد كرهت والدي بشده لأنهما تسببا بهروبك.. وبعد مغادرتكي بعدة أشهر رحلت للجبال وبدأت بالتدرب حتى أصبح ملكا قويا كما كنتي تريدين.. وحتى أصدر قرارا بفتح حقل الطاقه والخروح للبحث عنكي" ابتسمت مارفن وقالت "لقد كبر أخي بشده... اووه كم أحبك أخي الصغير " ضحك فلورانس ثم قال "لقد أصبحت اضخم بكثير منكي" ضحكت مارفن ثم قالت "أجل أجل تذكرني بصديقتي آمبر.. والان هل تكرمت سيدي الملك وسمحت لي بالخروج من هذه المملكه فأصدقائى بالتأكيد قلقون علي" ابتسم فلورانس وهو يفكر انه من الجيد ان اخته حصلت على أصدقاء فهي لم تكون صداقات هنا..... خرج فلورانس وهو يحمل مارفن واتجه للبوابه الجنوبيه وأمر بفتحها ليخرح وحينها وجد 5 أشخاص يقفون في الخارج وعندما وجدوه يمسك مارفن بيده... تضخمت آمبر بشده وهي تنظر له بغضب وقالت وهي تمد يدها له "اعطني صديقتي أيها العملاق" نظر لها فلورانس بحاجب مرفوع فهي أيضا تبدو عملاقه الآن وقد دهش عندما وجدها تتضخم ولكن ما زاد دهشته هو عندما رأى شاب قام بالطيران نحوه ثم قام برفع مارفن لتقترب منه ويحملها ليهبط بها أرضا ويقول "هل أنتي بخير مارفن هل تأذيتي.. هل قام هذا العملاق بأذيتكي" نطقت مارفن بصوت منخفض لم يصل سوى لمسامع نايون وآثير لإنها مستذئبه وسمعها خارق.."انه فلورانس "
هنا نظر نايون ناحية فلورانس ثم قال
"انه أخاها الصغير آمبر".. اجل ف نايون الوحيد الذي يعرف حقيقة ان مارفن ابنة ملك العمالقه ولذا كان هو الوحيد الذي لم يقلق عليها كثيرا... نطقت آمبر وهي تنظر لفلورانس
"من اخو من الصغير" نطقت مارفن "هذا فلورانس اخي الصغير" نظرت سيلا لفلورانس ثم بدأت بالضحك وهي تقول "يا فتاه قولي كلاما غير هذا.. هل يعقل ان هذا العملاق أخاكي الصغير.. هل سقطتي من يد هذا العملاق على رأسك ام ماذا" هنا تحدث استيفان والذي وصل قبل قليل "كيف تكونين اخته.. وهو ابن ملك مملكة العمالقه... هل هذا يعني انكي ابنة ملك العمالقه ايضا".. أومأت مارفن برأسها فقالت آثير"لكن على حد علمي ان الملك لا يملك سوى ابن واحد فقط وهو الملك فلورانس " هنا نطق فلورانس "هذا لأن أبي لم يخبر أحد عن مارفن بل أبقاها سرا لأنها ولدت ملعونه وبحجم صغير وقد تدهس ان خرجت" هنا توقفت سيلا عن الضحك وقالت "هل ما تتحدثون به حقيقي فإن كان كذلك انا لا زلت غير مصدقه" نطق نايون وهو يقوم بحمل مارفن بين زراعيه
"لا تصدقي ولكن هذه هي الحقيقه الصادمه"
قالها ليقوم بالطيران ولكنه وجد فلورانس يقف بطريقه ويقول "الى اين تأخذ اختي يا هذا" نطق نايون ببرود "لأعالجها فإن لم تلاحظ حضرة الملك ف مارفن مصابه بقدمها اليسرى وكتفها الأيمن.. لذا اعذرني فسآخذها لأعالجها" قالها ليطير بعيدا عنه وعن الجميع... نظر فلورانس بغضب لنايون وهو يقسم انه رأى نظرات حب تجاه اخته.. افاق من شروده على وضع آمبر ليدها على كتفه لتقول "اذن كم عمرك أيها الصغير" نظر فلورانس لها ثم قال "عمري 21 أيتها الجده" غضبت آمبر بشده من نعتها بالجده وصرخت وقالت"انني في نفس عمرك أيها الغبي المتكبر" قالتها لترحل بغضب بينما قامت سيلا بالتحول لغراب والطيران للقطيع... واختفت آثير لتذهب لراسيل... اما استيفان فهو كذلك عاد لقطيعه...
......................... ........................
عند آديت... قامت بالتوجه ل ليديا وسلمت عليها ثم ساعدتها ليديا لفتح بوابة الإنتقال لعالمها... وخرجت آديت ليأتيها صوت برأسها يقول "أيتها الملكه اننا نتعرض للهجوم" غضبت آديت بشده ثم قامت بفتح بوابه نقلتها لعالم المتحولين
*توضيح : لما انا قلت ان آديت وآشلي بيحكموا مملكة المتحولين...فمملكة المتحولين مقسومه نصفين نصف أرضي..متحولين بيمشوا عادي على الأرض ودول بتحكمهم آشلي..ومملكه متحولين مملكة السماء ودول اللى بيطيروا ودي بتحكمها آديت*

 اللونات الأربع Where stories live. Discover now