اللونات الأربع

Part 14

ليعلم ان هذا ليس ألمه بل ألم رفيقته رينا ولكن ما الذي يؤلمها لهذه الدرجه وأين هى الآن.."انها فى الغابه التى خلف قصرها" كان هذا عنقائه هكس... ما ان سمع أيفن هذا حتى بدأ بنزع ملابسه ليتحول لعنقائه ليذهب لمكان رينا فوجدها موجوده على أطراف الغابه التى خلف قصر سباستيان.. ذهب أيفن خلف شجره ثم لبس ملابسه وذهب لها وما ان لامسها حتى وجدها تجثو على ركبتيها ليزداد ألمه ويزداد صراخها ومع تقدمه خطوه أخرى للأمام وجد ملابسها تتمزق ويظهر على يديها فراء ليعلم أنها تتحول لذئبتها ابتعد عنها قليلا لتتحول رينا لذئبة جميله لونها أبيض مع القليل من الفراء الرمادي مع عيون زرقاء بلون السماء

نظر أيفن بزهول لكتلة الجمال التى أمامه.. ثوان وسمع أيفن صوت ذئبه أندرو يخبره بأنه يريد ان يقابلها ويركض معها ليبتعد أيفن قليلا ليختبئ وراء شجرة ويبدأ بتغيير ملابسه ليتحول لذئبه الرمادى الداكن ذو العيون الصفراء الحاده

اقترب أندرو من ذئبة رينا لتلتفت ذئبتها بسعاده فهي قد شعرت بالرابطه ليقترب أندرو منها أكثر ويبدأ بتعريف نفسه ليقول "مرحبا اسمى أندرو.. ما اسمكى" لتقول الذئبه "اسمى هو فينيسا.. سعيده جدا بلقائك" اقترب أندرو أكثر حتى لم يعد يفصل بينهم سوى بعض السنتيمترات ليفرك رأسها برأسها وهو يقول "لقد بحثت عنكى بشده فينيسا وكم انا سعيد برؤيتكى" ابتسمت فينيسا وكذلك رينا لتبدأ فينيسا بعدها بالإبتعاد عن أندرو لتبدأ بالركض ليتبعها أندرو بسعاده.. ظلوا يركضو حتى وصلوا لبحيره توجد بنصف الغابه ليجلسوا على ضفافها قليلا ثم يعاودوا الركض لحافة الغابه.. نظر أندرو لفينيسا ليقول
"هيا تحولى لهيئتكى البشريه وانا أيضا سأفعل" نظرت فينيسا له قليلا ثم أخفضت رأسها فرينا قد نسيت ان تحضر ملابس اضافيه وقد تمزقت ملابسها القديمه.. نظر أندرو لها قليلا ليبدأ بالنظر حولهما ليلاحظ انه لا يوجد ملابس لها ليعلم انها لم تحضر ليقول
"انتظرينى هنا شأحضر لكى ملابس وآتى" نظرت له فينيسا ورينا باستغراب ليحاولوا منعه ليرو أندرو يتجه خلف شجرة ما ليتحول بعدها لأيفن ثم يرتدى ملابسه ثم يخرج من الغابه ليذهب للقصر ليبدأ بالتجول بحذر حتى لا يروه الحراس.. ظل أيفن يتجول حتى شم رائحة رينا المميزه من غرفة ما فى الطابق الثانى ليستعمل قوة أندرو ويقفز للغرفه ليحضر ملابس لها ثم يعاود القفز ثم يتجه ناحيتها.. ما ان وصل أيفن حتى ألقى بالملابس بين يدي فينيسا لتنظر فينيسا للملابس لتجد ان بها ملابس داخليه لها خجلت رينا بشده لتذهب وراء شجره وتغير ملابسها وهي تلعن أيفن على وقاحته وجرئته.. خرجت رينا من خلف الشجره لتبدأ بالسير تجاه القصر بدون النطق بحرف واحد على الرغم من سبها لأيفن بداخل رأسها تبعها أيفن ليبدأ بقراءة أفكارها وهو يضحك من خجلها فقد لاحظ وجهها المحمر بشده من الخجل.. ظل أيفن يتبعها حتى تأكد من دخولها القصر ليذهب بعدها لقصره فى عالم السحر...
🌼💐🌼💐🌼💐🌼💐🌼💐
اما بالنسبه للألفا ستيفان ألفا قطيع الليل المظلم فقد عاد لقصره بغضب وهو يلعن حظه فهذه ثانى مره يقابل رفيقته ولا يستطيع ان يحادثها ليتحدث ذئبه ايثان وهو يقول "ولماذا تريد محادثتها الآن ألم تكن تريد ان ترفضها حين تلقاها" توتر ستيفان قليلا ليقول "اجل اجل بالطبع أريد رفضها ولكن ليس الآن فهي تبدو صغيره وان رفضتها قد تموت وانا لا اريدها ان تموت" قالها ثم فصل اتصاله مع ذئبه ايثان فهو لا يريد ان يعترف انه اعجب بها اجل فهى تبدو لطيفه جدا ولكن المشكله الآن كيف سيجدها فهو حتى لا يعرف اسمها وهذا سيصعب امر البحث عنها.. اغمض عينيه وهو يتخيل شعرها الأشقر الطويل وعينيها الخضراء الساحره ليفتح عينيه بقوه وهو يقول "واللعنه ما الذى حدث لي انها مجرد طفله" قالها وهو يقف بسرعه ليذهب لمركز التدريب فى القطيع فهو لن يعطى لنفسه فرصه للتفكير بها..ذهب ستيفان للمركز ليجد الغاما يقوم بتدريب المتطوعين الجدد ليكونوا فى قوات الحراسه الخاصه ليدخل ستيفان لحلبة القتال وهو يشمر عن ساعديه ليدعوا الجميع لمواجهته.. بدأ الحراس فى مواجهته بينما وقف الغاما زاك يراقب من بعيد فهو يعرف صديقه جيدا لا يفعل هذا الا عند الغضب الشديد وهذا لا يحدث سوى نادرا فمعروف عن ألفا قطيع الليل المظلم انه بارد كالثلج ويصعب اغضابه اذن ماذا حدث له.. هكذا كان يفكر الغاما زاك حتى فاق من شروده على صوت ستيفان وهو يقول "تحتاجون للتدرب اكثر فأنتم لازلتم ضعفاء.
ونظر لهم باستخفاف ثم خرج متجه ناحية الغرفه التى بها المتمردون والروجرز الذين يحاولون الهجوم على هذا القطيع اجل فهو ليس مجنونا ليقوم بضرب المتدربين فان بدأ حقا باللعب معهم سيقوم بقتلهم ولكن بالنسبه للخائنين فلا بأس بهذا... بعد ان قال ستيفان جملته الموجهه للمتدربين وجه زاك نظره نظر ليجد جميع المتدربين ملقون على الأرض.....
🎊🎊🎊🎈🎊🎊🎊🎈🎊🎊🎊
بالنسبه لآثير:
ظلت آيرس مسيطره عليها حتى وصلت لغابة الوحوش اجل فهو يعد المكان الوحيد التي لا تستطيع سيرين التحكم به.. دخلت أيرس الغابه بسرعه فائقه وتوقفت فى منتصف الغابه بعد ان تعبت من الركض لتعيد السيطره لآثير.. جلست آثير على الأرض وهى تستند بجزعها على شجره وهى تنظر للأمام بشرود فأجل ما توقعته كان صحيحا المستذئبين مجرد خونه يحاولون التظاهر بالنقاء وعدم الخيانه لرفقائهم.. وضعت آثير يدها على قلبها فهي لأول مره منذ سنين تشعر بشعور الضياع والكره لذاتها هي لا تحبه ولا تنكر ولكن هذه الرابطه اللعينه تجعلها تشعر بالتدمر حرفيا احيانا تتمنى لو ماتت قبل سنوات او حتى انها ولدت بلا قوه ولدت بشريه طبيعيه فقط ما العيب فى هذا ولكن.... قاطع تفكيرها شعورها بشئ يتحرك على زراعها لتجد افعى رماديه ضخمه مخططه بخطوط صغيره تبدو كنار بركانيه ويسيل لعابها على شكل حمم وكذلك عينيها واسنانها تشبه النيران اجل فهذه افعى البركان واحد الوحوش المفترسه التى يخافها كل اصناف الأرض