الفصل الرابع( أحتضان)

2K 127 20
                                    

*~_*رواية الماسةالمكسورة💎💔
بقلمي_ليلةعادل✍️🌹*_~*

{~'' فقط تذكر ...أحيانا بعض الذكريات المؤلمة، التى تحدث لنا في الماضي، تدفعنا لإنقاذ الآخرين، لكي لا يعيشوا ذات المعاناة ''~}
                         ليلةعادل✍️

                     الفصل الرابع♥️🤫

قاطعها مصطفى مستهزئا : أمال ايه، هتطلعي شمال زى ما ماما قالت، وأنا إللي انخدعت فيكي !

حور باستغراب مصحوب ببراءة وتلعثم :  ش ش شمال !!!! يعني إيه شمال؟؟؟

مصطفى بشدة وعنف : اخلصي أنا مش جاي أفهم هنا .

حور بخوف بتوتر شديد : حاضر حاضر، أنا مهربتش من جوز أمي، بس هربت من جوزي، أنا .

مصطفى بصدمة واتساع عينيه وهو يتك على الكلمة : جوزك، إنتي متجوزة ؟ .

حور وهي تمسح دموعها التى أغرقت وجنتيها و بوتيرة متحشرجه : ااه متجوزة، بس متجوزة وحش مش بني آدم .

مصطفى : هو اللي عمل فيكي كدة يوم مقابلتك؟ .

حور بقهر وهي تهز رأسها بنعم : اممم، مكنتش محاولة اغتصاب، كانت علقة، علقة موت .

مصطفى بتسأل مصحوب بتعجب : و إيه السبب ؟؟.

شعرت حور بتعب فلم تعد تستطيع الوقوف على قدميها أثر توترها الشديد وخوفها منه .

حور بتعب : ممكن نقعد وهحكيلك كل حاجة .

رمقها مصطفى بعدم تصديق : عايزة تهربي تاني .

حور بانكسار وقهر : هاهرب ليه، ما أنت عرفت كل حاجة خلاص  .

نظر مصطفى لها و لملامحها بتدقيق، فاشعر بصدق حديثها قليلا، برغم كذبها عليه وهروبها المتكرر، لكنه يشعر أن هناك شيء كبير تخافه هذه الفتاة، مما يجعلها تقوم بهذه الأفعال، شعر بالشفقة نحوها وقال .

مصطفى بتهديد مصحوب بتحذير : فيه كافيه قريب من هنا، بس لو حاولتي تعملي أي حركة متلوميش إلا نفسك .

نظرت له حور بانكسار وقلة حيلة دون تحدث .

وبالفعل بدأا بالتحرك وتوجها إلى الكافيه .
       
            بقلمي ليلة عادل ⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩

_ أحد الكافيهات البسيطة ٩م

_ نشاهد حور و مصطفى يجلسان مقابل بعضهما على إحدى الطاولات .

كان مصطفى يركز عينيه عليها بقوة وشراسة كاغير عادته الحنونة... عاد بظهره للخلف وبانتباه شديد .

مصطفى بجمود وتركيز : اتفضلي أنا سامعك .

حور بضعف وتوتر : عايز تعرف إيه .

مصطفى بحدة : كل حاجة، القصة كلها، وليه كدبتي عليا .

ابتلعت حور ريقها بتوتر ونظرت له فهي تأكدت أنها لن تتخلص منه إلا عندما تروي له الحقيقة، فاربما إذا روتها يبتعد عنها ويتركها تذهب، فأخذت قرارها بأن تتحدث ...

الماسة المكسورة Where stories live. Discover now