الفصل السادس عشر (عشقه المستحيل)

1.4K 104 23
                                    

*~_*رواية_الماسةالمكسورة💎💔
بقلمي_ليلةعادل✍️🌹*_~*

الفصل السادس عشر

{"~أحبك إلى الحد الذي جعلني أزهد بالعالم كله و أجعلك أنتي عاليه~"}

ليلةعادل❤️🌹

أخرجت سعدية نفساً عميقا و أجابت بجمود : أنت عايز إيه بالضبط من بنتي يا سليم بيه الراوي؟

سليم بتلقائية شديدة وحسم : عايز أتجوز بنتك يا سعدية .

اتسع بؤبؤ عينيها من المفاجأة وقالت بذهول تام : إيه !!! بتقول ايه ؟

سليم بعين ثابتة و بتأكيد وهو يتك على كل كلمة : عايز أتجوز ماسة يا سعدية .

نظرت له سعدية بصدمة كبيرة فهي غير مصدقة أن سليم باشا الراوي ابن الأكابر ذو السلسال الملكي المتعلم المثقف الوسيم يريد أن يتزوج ابنتها الصغيرة الجاهلة .. أي شخص مكانها من الممكن أن يطير عقله بعد سماعه لتلك الصاعقه .

سعدية باندهاش ونبرة خافتة : سليم بيه، أنت واعي للي أنت بتقوله ده ؟

هز سليم رأسه بتأكيد و ثبات : أيوة واعي للي بقوله، أنا خلاص أخذت القرار وكنت هفاتح مجاهد النهارده .

سعدية تساءلت بتوتر وقلق : طب والباشا والهانم .

سليم بثقة وقوة : محدش يقدر يرفض حاجة أنا عايزها .

سعدية بخوف وهي تربت ع صدرها برجاء : الله يخليك ياسيدي بلاش، أنت بتشوف بنات أشكال وألوان ، احنا مش قد الحرب اللي هتدور بينكم، ومنصور بيه هيكرشنا من هنا وهنتبهدل أنا و الراجل والعيال، استحلفك بالله يا سيدي بلاش ، مش هينفع أنت فين واحنا فين، اشمعنا بنتي.. الله يسترك بلاش، بلاش بنتي .

نظر لها سليم برفعة حاجب و بنبرة رجولية حادة و تعجب : أفهم من كدة إنك بترفضيني !!

سعدية برفض وأجابت مسرعة : لا طبعاً أنا أقدر ، احنا نطول يا بيه ، ولا حتى نقدر نحلم باللي أنت بتقوله دة، بس أنا بوعيك يا بيه، إننا غلابة أوي و حشرات جنبكم .

سليم بعقلانية وكبرياء : أنا واعي يا سعدية وفاهم مخاوفك كويس، أنا بحب ماسة وهتجوزها ويستحيل أسمح إن حد يقرب منكم، مهما كان هو مين ؟( اقترب منها ونظر داخل عينيها بثبات وثقة شديدة) وتأكدي طول ما أنتي في الحرب دي معايا وفي صفي، هتكسبي يعني هتكسبي، أنتي مع سليم فاهمة ، ها جوزك فين ؟

سعدية ابتلعت ريقها بقلة حيلة: في الأرض يا بيه .

سليم : طب روحي نادي عليه عشان أكلمه .

نظرت له سعدية بتوتر... أكمل سليم بحسم وأمر .

سليم: يلا خمس دقائق وهجلكم على الاوضه .

وهنا تظهر ماسة وهي توقف فى الخارج جنب الباب تسترق السمع بابتسامة عريضة و عينين ملأتها دموع الفرحة .. بالطبع لابد أن تفرح ويرفرف قلبها ويرقص كبلبل يغرد سمفونية رائعة وقت الشروق
ف سليم يريد أن يتزوجها.. فهو كان حلم مستحيل تحقيقه حتى في أحلامها ، لكن ها هو يتحقق الآن .. و قبل أن تراها والدتها ركضت مسرعة نحو غرفتهما ..

الماسة المكسورة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن