29

41.7K 1.9K 718
                                    

(بداية كل عام وأنتم بخير ورمضان مبارك عليكم وعلى أحباءكم ❤❤
بعرف أنكم معصبين مني لأني غطيت مرة تانية ولكن بجد ما كان عندي نفسية للكتابة المهم أتمنى تتحملوني لما بقي من أحداث وأظن إني أكتبها بأربع بارتات لا أكثر حتى ولو كانت طويلة لأني عندي شوية ضغوطات بحياتي حالياً المهم لا تهتمو ولكن إن شاء الله مكملة معكم للنهاية فادعولي أخلص بسرعة وما أطول عليكم)

قبل ما حدث عند بحيرة الحكمة بساعات وفي وقت الصباح تحديداً ..

فتحت سانسا عينيها بارهاق ونظرت للسقف بشرود وعقلها لا يزال يزدحم بالمخاوف والأفكار منذ أن تركها أنثانيوس وسط دوامة من الشكوك والقلق ..

فتحت سانسا عينيها بارهاق ونظرت للسقف بشرود وعقلها لا يزال يزدحم بالمخاوف والأفكار منذ أن تركها أنثانيوس وسط دوامة من الشكوك والقلق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تعلم بأن كلامه صحيح وأن هنالك حقاً جاسوس في القطيع يعمل لصالح والدها ..

ومن المؤكد بأن والدها قد جنّده حديثاً حتى لا تعلم بوجوده ولا تشعر بمن حولها .

وهذا جعلها تفقد الشعور بالأمان وتُنشط حواسها طوال الوقت ..

حاولت جاهدة أن تجد الخائن الذي يراقبها ولكنها فشلت بذلك ..

لذلك أول شيء فعلته هو أنها وضعت تعويذة قوية أخفت بها قلادة قلب البحر حتى لا تفقدها وتفقد ما بقي لها من أمل في الحياة بحرية ..

إضافة لأنها كانت تنتظر الرد من والدها على عرضها الذي قدمته له وهذا ما جعل توترها يزداد أضعافاً ..

فهي لم تتلقى أي ردٍ بعد ..

خرجت سانسا من أفكارها على صوت كارل الهادئ الذي خرج من الحمام لتوه وهو يلفّ المنشفة على خصره وقطرات الماء تقطر من جسده العضلي:

"حبيبتي إن استيقظت فمن الأفضل أن تستعدي فوراً لأننا سنذهب لخارج القطيع بعد الإفطار مباشرة"

استقامت بجذعها وهي تحدق به بهدوء وهو يرتدي ملابس وتردف:

"إلى أين سنذهب كارل؟"

ألفا القمر الأحمر ..Alpha Red Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن