ألفا القمر الأحمر ..Alpha Red Moon

34

(البارت طويل جداً وتعدى 9 آلاف كلمة لأني ما حبيت أختصر أبداً في لقاء إيتن وبيرلا استمتعوا واستعدوا للجفاف العاطفي😂😂)

في البُعد الثاني عشر ..

في البُعد الذي أهلكته الحروب في آخر ستة سنوات ..

فكان الصراع لا يزال قائماً بسب الحرب ذات الكفتين المتكافئتين بعد أن استطاعت أماريس شفاء نفسها بطريقة ما ..

مما جعلتها تستعيد قوتها بالكامل وتستطيع الوقوف في وجه إيتن وحلفائه ..

ورغم ذلك لم تبرد عزيمة إيتن وتابع على نفس الوتيرة مع حلفائه وبقوا متفقين بعد أن أخرجوا الخونة من بينهم .

ومنهم التنانين وجزء من العمالقة السحرة إضافة لبعض قطعان المستذئبين المتواطئة مع بيار وبيرس سابقاً ..

وهذا الإنشقاق بين الصفوف جعل تلك الحرب تصبح أطول وأقوى وأكثر دموية ..

وفي تلك الليلة المقمرة كان إيتن يتقدم مع فليغون بين الممرات وهم يخفيان هالتهما وأشكالهما بعباءات طويلة محاولان الوصول لمكان أماريس الجديد ..

دخل الاثنان للمقهى الخاص بالفندق الذي يعجّ بأتباع المتمردين وظلال الموت ..

حدّق إيتن حول ببرود قبل أن يتقدم ويجلس على الطاولة الفارغة مع فليغون الذي يحدق حوله بتسلية وهو يستعد لإحراق المكان بساكنيه ..

اقترب النادل منهما لأخذ طلبهما وبعد أن أعطياه طلبهما وذهب حدق الاثنان وهما يختاران ضحيتهما الأولى ..

إلى أن وقع نظرهما على أحد أتباع سيزيتو اللذان يعرفانه جيداً وهو يجلس مع مجموعة من الضباع والفهود المطاردة وهم يشربون المشروب ويضحون بثمالة ..

فاستقام إيتن بهدوء وتقدم منهم ثم وقف خلف الرجل ووضع يده على كتفه وهو يردف له ببرود:

"أيمكنني الإنضمام إليكم؟"

وبمجرد أن سمع الرجل صوت إيتن حتى رفع رأسه برعب قبل أن يهمس بارتجاف وخوف وكأنه يكاد يبلل نفسه من شدة رعبه من ملامحه الحادة:

"ألفا أيتن!!"

انتفض الجميع بخوف وعندما حاول الرجل الوقوف كانت يد إيتن قد ثبتته مكانه بينما وقف بقية الرجال استعداداً للقتال أما بعضهم حاولوا الهروب ولكنهم تفاجأوا بفليغون يسد لهم المخارج بالنار وهو يردف بسخرية:

"إلى أين فنحن لا نزال في بداية الليل والوقت مبكر على الذهاب للمنازل"