ألفا القمر الأحمر ..Alpha Red Moon

38

(البارت طويل جداً وتخطى 10 آلاف كلمة مع أني انهيته الصبح ولكن ما كان فيه انترنت لهيك اتأخر للآن)

PERLA POV

مرّ شهر كامل منذ عودتي إلى حبيبي إيتن ..

كنت أعيش أجمل لحظات حياتي بجانب الرجل الذي عرفني عليه القدر وجعلني أغرق دون عودة في بحار عشقه ..

إيتن وفوكسارد لونا حياتي بالمعنى الحقيقي للحياة ..

ملآ حياتي بالحب والشغف والجنون والسعادة ..

كل شيء بيننا كان مثالياً وفوق كل توقع وتصور ..

ففوكسارد رغم تهوره وتسرعه إلا أنه لطيف جداً بل جداً جداً ويتصرف دائماً بشقاء ولطافة وكأنه طفل صغير ويطالب بحصته من الدلال والحب كما أفعل مع إيتن الذي أقضي معه أكثر أوقاتي ..

وهذا ما كان يجعلني أنفجر بالضحك عليهما عندما يتشاجرا من أجلي ..

أما إيتن فكان بقدر ما كان يحمل في داخله غضب وبرود أمام الجميع إلا أن الحنان والعاطفة داخله كانت أضعافاً مضاعفة ..

صحيح بأنه كان يغضب ويغار وبشدة من اقترابي من أحد غيره وكنت أستنكر ذلك كثيراً ..

ولكن عذرته وجداً ..

فماضيه الذي عاشه ليس قليلاً وسهلاً ليستطيع تخطيه ..

إضافة لعادات هذا العالم الغريبة والتي لا تشبه عادات عالمنا جعلته يبدو أمراً عادياً جداً أن يصاب أي ألفا بالجنون إن اقترب أحد من اللونا الخاصة به ..

وليس فقط إيتن كما كنت أتخيل أنا لذا حاولت معاندته في بداية عودتي ولكنني توقفت عندما علمت السبب الحقيقي خلف تعصب الألفا ذاك ..

وقد رأيت ذلك بعيني عندما كنا في اجتماع في قصر فليغون بعد تم إيجاد الجلاد الترياق للمرض وفي ذلك اليوم قام إيتن بإخبار الجميع بالتعليمات لاحتواء المرض في المناطق المصابة حديثاً ..

ثم تم توزيع الترياق بين جميع المناطق المصابة وأشرف الجلاد شخصياً على الإصابات حتى تماثلت للشفاء الكامل ..

في تلك الليلة كان قادة الأجناس سعداء بأنهم وجدوا الحل للوباء الذي انتشر بعد أن قام أتباع أماريس بتسميم منابع المياه بذلك السم مما جعله ينتشر بين القطعان والمناطق المحيطة بالأنهار الصغيرة والحدودية مع مناطق أماريس ..

لذا بعد انتهاء الإجتماع كان فليغون قد حضر حفلاً صغيراً نوعاً ما بمناسبة نجاة تلك الأرواح من الموت بفضل عبقرية إيريك الذي اكتشف المرض بسرعة وقام بصنع مضاد له ..