تلك الكلمات التي خرجت كتحذير وتعبير راينهارت كانت دموية للغاية.
ومع ذلك ، حدق إيريك في راينهاردت كما لو كان يسخر منه.
"لا أفهم لماذا يجب أن أستمع اليك.ايها الأرشيدوق تارانت ".
"ليس من الأدب أن تمسك يد سيدة دون إذنها".
عند هذه الكلمات ، بقيت روح دامية في عيون إريك الزرقاء.
"أعتقد أنكما الاثنان مغروران ، لكنني و ايريك زوجان."
ظننت أن الموضوع سينتهي هنا ، لكن راينهارت رد بشكل غير متوقع.
"نعم ، من الواضح أن الدوق هو زوج صاحبة السمو. لكن ماذا عن الآن؟ صاحبة السمو اقترحت علي العودة معاً ".
ثم حدق ايريك في وجهي بعيون زرقاء مليئة بالبرودة.
"هل هذا صحيح؟"
هل كان ذلك بسبب انه سيتعرض للانتقاد لفترةٍ طويلة؟
في اللحظة التي رأيت فيها عينيه ، تألم قلبي.
'هل يريد لومي؟'
بصراحة ، لم يكن فعل ايريك هذا غير طبيعي.
قد يتسبب ركوب المرأة المتزوجة في عربة مع رجل اخر غير زوجها في فضيحة.
لكن الآن انا لا اهتم بهذا النوع من الفضائح.
"أنت لست في وضع يسمح لك باتهامي بأنني كنت مع رجل آخر ، أليس كذلك؟".
أردته أن يشعر بنفس المشاعر مثلي.
حتى لو لم يكن ما سيشعر به مؤلماً بقدري ، فقد أردت أن يشعر على الأقل بالقذارة.
رفعت رأسي ، غارقة في مثل هذا الأذى.
"و نعم ، لقد مرت فترة من الوقت منذ أن رأيت الأرشيدوق ، لذلك اعتقد أنني سأتحدث لفترة وجيزة معه."
ثم نظرت إليه وقلت.
"تعال عند التفكير في الأمر ، يبدو أنك تركت شيئًا في الحديقة."
كان المقصد: اذهب الى حبيبتك في الحديقة، مادلين.
ومع ذلك ، أجاب إريك بلا خجل.
"لم أترك أي شيء في الحديقة."
"نعم نعم، هذا صحيح."
لابد أنها ذهبت إلى مكان آخر
بعد أن ضحكت لبرهة قلت بوجه مستقيم.
"الآن أريدك أن تترك هذه اليد. لا بد لي من ركوب العربة ".
في لحظة ، فقدت يد إريك قوتها.
اعتقدت ان كل شيء سينتهي قريباً لذا حاولت ابعاد يدي.
و في ذلك الوقت ، أمسك إيريك بيدي بإحكام.
"سوف أنضم إليكما."
