"فرصة؟ أي فرصة؟ "
عندما طرحت هذا السؤال بدافع الفضول ، ابتسم راينهاردت.
"فرصة لرؤية سموها مرة أخرى. أتمنى أن أسمع الأخبار السارة بحلول ذلك الوقت ".
'أخبار سارة؟ هل يتحدث عن الحمل؟'
بالطبع ، لدي طفل إيريك في رحمي ، لكن لسبب ما لم أرغب في إخبار هذا الشخص.
"توقف عن التحدث بالهراء واذهب."
"نعم ، سأزوركِ قريبًا مع هدية. صاحبة السمو الأميرة. "
في النهاية ، عندما غادرت عربة راينهارت ، تحدثت كما لو كنت أبلغ إيريك.
"ثم ساذهب إلى غرفتي."
قال إيريك في ذلك الوقت:"لا يزال لديكِ شيء تتحدثين إلي عنه."
'ماذا اقول؟ هذا كل شيء... آه!'
متذكرةً وجود المنجم ، قلت بتعبير منزعج.
"نعم أفهم."
ثم مد يده كما لو كان سيرافقني.
إنها يد عادة ما أتجاهلها ، لكنني قلت أثناء شدها.
"انا لا أحتاج اليها."
لا أعرف ما هو التعبير الذي يقوم به. ومع ذلك ، شعرت بالارتياح عندما أطلقت رفضي تجاهه.
تركته ورائي ودخلت القصر.
-صفق.
بمجرد دخولي ، كان هناك شخص ما استقبلني بصوتٍ عالي.
"هل عدتِ يا سيدتي!"
كان راندون ، كبير الخدم الذي تم تخفيض رتبته مؤخرًا إلى خادم.
'استطيع أن أرى ما بداخله'.
هذا الصباح ، لم يكن كافياً أن ألتقي بإيريك بل ارجعني معه شخصيًا ، لذلك بدت الأمور سلسة بيني وبينه.
'لذلك من المحتمل أن يعود إلى كونه كبير الخدم لأنه يبدو جيدًا بالنسبة لي.'
لم يكن راندون فقط من يحاول أن يبدو جيدًا بالنسبة لي.
"سيدتي ، هل عدتِ؟"
الخدم والخادمات الآخرون انحنوا لي في انسجام تام ، لكنني مررت بهم غير متأثرة.
لم أعد مضطرة للتوافق مع أهل هذا المنزل بعد الآن.
* * *
بمجرد دخولي إلى المكتب ، عبرت بشكل صارخ عن انزعاجي.
"أنا متعبة ، لذلك أريدك أن تنهي الامر بسرعة."
حدقت في وجه إيريك ثم أجابني.
"لحظة واحدة. لقد طلبت من المساعد إحضار المستندات اللازمة لنقل الملكية".
ومع ذلك ، يبدو أنه يريد حقًا أن يعطي المنجم باكمله...
